المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع للنقاش ارجو المشاركة من الكل !!!!!!!!!


عبدالكريم
06-03-2009, 07:02 PM
عندما يسقط شخص غالي من عينك**


جميعنا نحب ونفضل اناس لاسباب عديده ربما يكون لاتوافقنا ام لان شخصيته اعجبتنا
اووووو لاشياء كثيره
فنحبهم من خالص قلبنا ولكن
ننصدم عندما يفعلوا شيء لم يسبق لهم فعله
فعندما تستاء منه لاشك سوف يسقط من عينك
وتستاء منه وتتمنى لم ترى منه هذا الموقف
ليست هنا المشكله
المشكله عندما يسقط من عينك ويبقى متمسك بقلبك



ماهو الموقف الذي ممكن ان يسقط غاليك من عينك

وهل سوف يعود لقلبك كما كان سابقآ
ولمااااااااذا ..!!

اريد رأيكم

بصراحة


ودمتم http://www.q8castle.com/vb/smiles/words/0079.gif

ابو احمد
06-21-2010, 04:20 AM
ننتظر منك البدء يا عبد الكريم

وائل
06-25-2010, 02:12 PM
أعطنا موقف يمكن أن يسقط من العين ويبقى معلق في القلب ؟؟؟
ننتظرك !!!

عبدالكريم
06-25-2010, 02:29 PM
بالنسبة لي
لم اقع في هذا الموقف بالمرة
انا بأنتظار آارائكم

فراتي
06-25-2010, 02:32 PM
انت بدأت الموضوع ... فمن المفترض ان تبدأ بطرح رأيك اولا

أيهم المحمد
06-25-2010, 08:03 PM
طيب اتركوه لي وأنا سأصيغ ما يناسبه

عبدالكريم
06-25-2010, 08:03 PM
صحيح انا بدأت الموضوع
ولكن الغوالي عندي والحمد لله احبهم ويحبوني
الله يديم المحبة يالغلا

أوتار
06-26-2010, 02:33 AM
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050419153652825e7314.gif
في البدااايه أشكرك أخي عبدالكريم على روعة الإختيااار .....



بعض أنواع السقوط لا يعادله مراره سوى مرارة الموت*
*
فالبعض يسقط من العين
والبعض يسقط من القلب
والبعض يسقط من الذاكرة
*
*والذي يسقط من العين
يسقط بعد مراحل من الصدمة ؛ والدهشة ؛ والاستنكار؛ والاحتقار
ومحاولات فاشلة لتبرير اختياره هذا النوع من السقوط ..
*
*
أما سقوط القلب
فإنه يلي مراحل من الحب ,,
والحلم الجميل ,,,
والإحساس بالضياع والندم
ومحاولات فاشلة لإحياء مشاعر ماتت ..
*
*
أما سقوط الذاكرة
فإنه يبدأ بعد مراحل من التذكر والحنين
وبعد معارك مريره مع النسيان
ناتجة عن الرغبة في التمسك بأطياف أحداث انتهت ..
وغالبا يكون سقوط الذاكرة هو آخر مراحل السقوط
وهو أرحم أنواع السقوط ...
*
*وليس بالضرورة ان الذي يسقط من عينيك يسقط من قلبك ..
أو أن الذي يسقط من قلبك يسقط من ذاكرتك ..

فلكل سقوط أسبابه التي قد لا تتأثر أو تؤثر في النوع الآخر من السقوط *
*
فالبعض يسقط من قلبك ,,
لكنه يظل محتفظا بمساحاته النقية في عينيك
فيتحول إحساسك المتضخم بحبه الى إحساس متضخم باحترامه
فتعامله بتقدير .. امتنانا لقدرته السامية في الاحتفاظ بصورته ألملونه في عينيك
برغم امتساح الصورة من قلبك ..

وهذا النوع من البشر يجعلك تردد بينك وبين نفسك كلما تذكرته ... شكرا
*
*أما المعاناه الكبرى ..
فهي حين يسقط من عينيك إنسان ما
لكنه لااااا يسقط من قلبك

ويظل معلقا بين مراحل سقوط القلب وسقوط العين
وتبقى وحدك الضحية لأحاسيس مزعجه
تحبه ,,, لكنك بينك وبين نفسك تحتقره
وربما احتقارك له أكثر من حبك ...

أوتار
06-26-2010, 02:40 AM
وأنا أرى أنه عندما تتصادم غمرة الحب والمشاعر القلبيه .. مع ( شخص ) من تحب .. فان من الصعب ان تضمن أن قافله هذه العلاقه ستسير على مايرام .. فكل موج عنيف يقف امامها سيعكر صفوها من شك .. احتقار .. خوف .. عدم ثقه .. اخلاق هذا الشخص .. شخصيته .. اي شيء
فلو اهداك هذا الشخص اي نوع من هذه المشاعر ..فانت بيدك سلاح واحد هو ( التسامح ) والتغاضي عن تصرفاته .. ولكن في حدود المعقول ..

ولكن اذا تجاوز بذلك .. وسقط من عينك .. وبقي معلقا بقلبك ..

برأيي بالفعل سيظل في القلب ولكن لن يكون في المرتبه الاولى التي كان فيها حتى لو كان يملك قلبي تماما ..

الياقوتة
06-26-2010, 09:38 AM
مشكور أخي عبد الكريم على الموضوع
بصراحة كل شخص لدية أحباب وأصدقاء وتختلف درجة محبتة لهم وتعلقة بهم
يسقط الشخص من عيني عندما يقدم على شئ يهز مكانته لدي,, بأي طريقة كانت حتى لو كانت كلمة,,
وأهمها الكذب شخص قدمت كل ماعندك ولم تبخل علية بشيءوأحياناً تفضلة على نفسك وفي يوم ينكر كل المعروف الذي صنعتة لة
الـــــسماح..........الله وهو صاحب العزة والجلالة يسامح ويغفر
ما بال البشر,, باب السماح مفتوح أسامح مرة ومرتين وثلاثة وعلى هذا الشخص ان يعدل خطأه ويعرف خطأه عندها يتم السماح,,
لو عاد لطريقتة تكون النهاية علامةx
ربما يرضى عنه القلب ولكن لا يرجع الى مكانته السابقه أبداً

هشام
06-26-2010, 09:43 AM
هناك اشخاص كثر لا يسقطون من القلب منهم

الابناء فاحيانا يعملون اشياء واشياء لكن تبقى لهم

محبة ومكانة في القلب حتى ولو سقط من عيون

اهلهم

الحب الاول من الامور التي تسقط من القلب

بصعوبة حتى ولو سقط الحبيب من عينيك


هشام

المستشار
06-26-2010, 12:00 PM
مصطلح " سقط من عيني "
كما أفهمه هو أن يفقد الإنسان الإحترام والتقدير بنظر الآخر بسبب تخليه عن المثل والمبادئ والأصول التي تعتبرأساسية في عرف البشر ويكون السقوط بسبب قول أو فعل او ممارسة خارجة عن المقبول وأهمها الخيانة وعدم الوفاء ونكران الجميل ومقابلة الإحسان بالإساءة أو التصرف بما يخل بالمروءة .
وفي هذه الحالة يسقط المرء من العين ومن القلب ومن العقل .
وأما في الحالات الأخرى ذات الطابع العاطفي فيمكن فعلا أن يسقط المرء من العين ( أقصد الفكر والعقل ) ولكن تبقى له عاطفة في القلب لأنه في الحالات العادية يكون هناك توافق بين العقل والقلب وفي أحيان أخرى لا يخضع القلب لتقييمات العقل وهذه حالة تدل على الضعف إن إستمرت , حيث في العادة يحتاج القلب والعاطفة لفترة من الزمن للتأقلم مع ما يمليه العقل .
وهناك من الحالات النادرة التي يأبى القلب تغيير مشاعره مهما طال الزمن ومهما كانت مبررات العقل وهذه حالة عافانا الله وإياكم من الوقوع في حبالها .

القيصر
06-26-2010, 12:28 PM
أن إحدى القضايا الأكثر جوهرية بالنسبة للرقي الإنساني الحقيقي تقوم في كيفية ومستوى تأسيس الرؤية العقلانية عن التسامح، أي منظومة القيم القادرة على بناء التجانس الفعلي في كينونة الفرد والجماعة والأمة والثقافة تجاه النفس والآخرين. وهي مهمة يتوقف تحقيقها على مستوى تأسيس حقيقة التسامح. وبما أن التسامح هو شكل التعايش العقلاني للقيم، من هنا تصبح مهمة تأسيس منظومة القيم وتعايشها الطبيعي الصيغة العلمية الضرورية للتسامح نفسه.
غير أن هذا التأسيس ليس فعلا إراديا محضا، بقدر ما انه يتراكم في مجرى صيرورة القيم بوصفها منظومة. بعبارة أخرى، إن لكل أمة وثقافة ولكل فرد في هذه الامة كما الامة نفسها منظومتها الخاصة عن التسامح. وهو الأمر الذي يجعل من اكثر المنظومات القييمية تسامحا جزء من معاناة الأمم نفسها. ومن ثم لا يمكن لأية منظومة مهما بدت راقية في تأسيسها العقلاني قادرة على أن تكون منظومة كونية. وهو الأمر الذي جعل ويجعل من التسامح قيمة نسبية ومطلقة. بمعنى أهميتها المطلقة للثقافة القومية ونسبيتها بمعايير التجارب العالمية (التاريخية).
فقيمة التسامح تنبع وتتراكم في مجرى تجارب الأمة والثقافة القومية. من هنا نسبيتها بمعايير الرؤية العالمية. وليس شأن نرى في التاريخ القديم والمعاصر تسامحا تجاه النفس والقيم الأخلاقية ومنهجيات العلم والعمل الخاصة، وعداء تجاه الآخرين. وهو واقع يدلل على صعوبة وعدم دقة الحديث عن تسامح مطلق. أما المطلق الوحيد هنا فهو القيمة المجردة للتسامح بوصفه النسبة الضرورية في نظام السمو الإنساني. وهي قيمة اقرب ما تكون إلى فكرة الواجب الأخلاقي .
فالثقافات الكبرى عادة ما تتراكم في صراع حاد وعنيف أحيانا لترتقي إلى إدراك قيمة الخلاف والاختلاف بوصفهما أسلوبا ومنهجا للعلم والعمل. وحالما يتحول الخلاف والاختلاف إلى حق وحرية، يصبح التسامح أسلوبا لترقيتهما في العلم والعمل. وفي هذا تكمن قيمته الفعلية بالنسبة للرقي الإنساني في مختلف نواحي الحياة المادية والروحية. وليس مصادفة أن تصل الثقافات العالمية الكبرى في مجرى تطورها إلى الانفتاح الداخلي والخارجي، لأنها تدرك بفعل منطق التطور الروحي إلى ضرورة تجاوز الحدود التي تفرضها نفسية الغريزة، أو ما كانت الفلسفة القديمة تطلق عليه اسم القوة الغضبية. وهي الحالة التي تبلغها الثقافة المزدهرة عندما ترتقي في مدارج الإدراك الروحي للحقيقة القائلة، بان التسامح في حقيقته هو منظومة التكامل الإنساني في دروب الحرية والنظام.
فعندما ننظر على سبيل المثال إلى العلاقة الشخصية بين الافراد في مجرى تطورها التاريخي وازدهارها، فإننا نرى الانتقال التدرجي والتراكم النوعي في مواقفها من النفس والآخرين. بمعنى انها مرت بدروب المعاناة الفعلية في قبول الخلاف والاختلاف وتحوله إلى "رحمة إلهية". وانتقال ذلك لاقا إحلى مختلف مناهج العلم والعمل بحيث جعلت منهما أسلوبا لترقي المعرفة العقلية والروحية. وارتقت بهذا الصدد للدرجة التي جعلت من قبول إنجازات الأوائل والأواخر والتفاعل معها نموذجا شاملا، كما نراه على سبيل المثال في الموقف من العلاقات بين الاشخاص . ففي مجال الرؤية الثقافية ارتقت إلى مصاف تصنيف الأمم على أساس علمي ، وفي مجال العلاقات نجدها ارتقت إلى مفهومنا للصح والخطأ فلكل منال نظرته وتقديره لدرجة الصح الخطأ ، مصاف بلورة وصياغة نظرية التسامح الروحي في الموقف من العلاقة وتطورها وتوجتها لاحقا . وهي ان الصح والخطأ هي هي مسألة نسبية استلهمت بصورة نموذجية حقيقة الأبعاد الفكرية عند كل شخص على حدة.




وهو إقرار بالتنوع نابع من سموّ الروح، الذي يجعل القلب كيانا قادرا على التنوع في الصور واحتواءها في الوقت نفسه. حيث تتحول العلاقات الانسانية وكتبها والطبيعة وما فيها إلى تجليات للمحبة، باعتبارها سر الوجود، الذي يعطي لكل شئ معناه الخاص به، بوصفه نسبة في نظام المطلق. حينذاك يصبح الرجوع إلى النفس رجوعا إلى معالمها المطلقة. وفي هذا تكمن ماهية الخروج على عادة "الأنا" و"الآخر" والتعارض بينهما. حينذاك يصبح التسامح معيارا فعليا للحق والحقيقة. وهي إحدى النتائج العظيمة التي بلغتها الرؤية الثقافية في عالم الإسلام.
لكنها رؤية كانت تستند بأصولها وتستمد ديمومتها من معترك تاريخها الذاتي، أي انها كانت تؤسس لفكرة التسامح مع النفس والآخرين بمعايير تجاربها الذاتية. وهي الصيغة الواقعية والعقلانية الوحيدة القادرة على إرساء أسس ثقافة التسامح. وذلك لاوان ثقافة التسامح هي حصيلة معقدة ورقيقة للغاية تتوقف كيفية فعلها وردودها على منظومة القيم الكبرى السائدة. وهي منظومة سوف تواجه على الدوام القضايا الفعلية للتسامح من خلال الإجابة على الأسئلة الواقعية المتعلقة بماهية بالتسامح، وكيفيته، ومادته؟ وعلى أي قواعد؟ وهل التسامح قاعدة أم مبدأ أم أسلوب؟ أم انه من عيار آخر؟ وهي أسئلة كانت وما تزال وسوف تظل تقلق العقل والضمير الإنسانيين في سعيهما لتأسيس حقيقة التسامح.



وان علاقتنا مع اصدقاؤنا يجب ان تكون مرسومة على اعتبار ان لكل منا شخصيته التي تميزه عن غيره بطبيعة خلقة الربانية ،وان حقيقة هذا الوجود يتحتم عليها ان تمتلك صفتا الخطأ وعدم الكمال ،لان ذلك من صفات الخالق ، فكل منا يخطئ ويصيب ،وهذه سنة الكون ، اما اذا وقفنا على كل شاردة وورادة فان ايامنا وحتى ليالينا سوف تكوم حبلى بالتفكير بخطأ صديق أو هفوة شريك .


ولاننسى قول الرسول )ص):


التمس لأخيك عذرا" وفي رواية أخرى ستين عذرا.


\هنا يتجلى لنا الافق الرحب من التعمق في فهم نفسية من نتعامل معه وان لانجير هواجسنا لمراقبة اخطاء من هم في ديدن علاقنا اليومية، انا اتفق مع الاخوة والاخوة بان هناك من يطئ معك وهم كثير ولكن بالمقال لاعلينا ان نمتلك صفة احتواء اخطاء الاخرين من خلال معالجتها وان تكون المعالجة بطريق معالجة الخطأ بالصح ، لا معالجة الخطأ بالخطأ،لانه عندئذ يصبح الخطأ مركبا" ويبدون انه سوف يكون ككرة الثلج المتدحرجة.


ويحضرني قول الشاعر:


اذا كنت في كل الامور معاتبا" ..........صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه


أجل لسبب بسيط لان كل انسان لديه غريزة الخطأ والصواب .


كما يجب عليناان نبتعد عن الثأر للنفس وان نتميز بصفة التسامح لان التسامح دليل الوعي في باطن الامور ومنها أسباب اخطاء الاخرين .


وكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون .


فعندما نستشعر الخطأ في ثنايالا العلاقة من اصدقاؤنا علينا ان نحاول استكشاف سبب هذا الخطأ وهو كائن من تفكير بالولوج في الأصرار على الامعان في الخطأ,وان نحاول الارشاد وان نقترب اكثر للعفو والتسامح .

واخيرا" هذا ما رأيته من وجهة نظري واتوجه بشكري للاخ العزيز ذو الافكار النيرة عبد الكريم ، وللاستاذ الغالي ايهم واذكره باننا لن ننساه حتى لو نسانا ان ابتعدنا عن محرك صفحة بحثه وانه قريب من القلب كما اي اخ واخت في المنتدى واننا نتمثل ثقافة التسامح .

ولا انسى شكري للخال العزيز البعيد القريب ابو محمد المستشار.