المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معجم الفلسفة 0000


ابو احمد
06-03-2009, 02:03 AM
-- الألف ---





ابستمولوجيا:
هي دراسة ييتعلق غرضها بالعلوم من حيث موضوعاتها ومبادئها وقوانينها وعلاقات بعضها ببعض وتكشف عن أصلها ومداها، وتطلق أيضاً على نظرية المعرفة.

اثنولوجيا:
علم الأعراق البشرية: فرع من الأنثروبولوجيا يبحث في أصول الشعوب المختلفة وخصائصها وتوزعها وعلاقاتها بعضها ببعض، الإثارة، الاستثارة) في الفيسيولوجيا، إثارة عصب أو عضلة بحيث ينشأ عن ذلك اندفاع معين. وفي الفيزياء، نقل الذرة أو نواة الذرة، من حالة الطاقة الدنيا Ground State) إلى حالة ذات طاقة أعلى، وتعرف هذه الحالة الأخيرة بـ-"الحالة المستثارة".

الإحباط:
في علم النفس, ظرف أو حالة أو عمل يحول بين المرء وتحقيق إحدى حاجاته الاجتماعية أو النفسية. والإحباط غالبا ما يكون خارجي المنشأ. فقد ترغب مثلا في المشاركة في حفلة راقصة فيمنعك والدك من ذلك. وقد ينشأ الإحباط، أحيانا، عن علة في ذات نفسك أنت، أو عاهة تشكو منها، أو انخفاض في مستوى الذكاء عندك، أو عن تصدرك لتحقيق أهداف هي أبعد منالا من أن تبلغها بقدراتك أو مؤهلاتك. وأيا ما كان، فالإحباط يحمل المرء على بذل المزيد من الجهد، وغالبا ما يثير غضبه ويغريه بانتهاج سبيل العدوان، ولكنه لا يورثه أية علة نفسية خطيرة، إلا إذا تواصل أو تكرر مرة بعد أخرى. ليس هذا فحسب، بل إن الإحباط قد يكون بناء، إذ يحمل المرء، حملا، على اكتشاف حلول لمشكلاته جديدة. يقصد بالإحباط في علم النفس، الحالة التي تواجه الفرد عندما يعجز عن تحقيق رغباته النفسية أو الاجتماعية بسبب عائق ما. وقد يكون هذا العائق خارجياً كالعوامل المادية والاجتماعية والاقتصادية أو قد يكون داخلياً كعيوب نفسية أو بدنية أو حالات صراع نفسي يعيشها الفرد تحول دونه ودون إشباع رغباته ودوافعه. والإحباط يدفع الفرد لبذل مزيد من الجهد لتجاوز تأثيراته النفسية والتغلب على العوائق المسببة للإحباط لديه بطرق منها ما هو مباشر كبذل مزيد من الجهد والنشاط، أو البحث عن طرق أفضل لبلوغ الهدف أو استبداله بهدف آخر ممكن التحقيق. وهناك طرق غير مباشرة، يطلق عليها في علم النفس اسم الميكانزمات أو الحيل العقليةmental mechanism وهي عبارة عن سلوك يهدف إلى تخفيف حدة التوتر المؤلم الناشئ عن الإحباط واستمراره لمدة طويلة وهي حيل لاشعورية. يلجأ إليها الفرد دون شعور منه. من هذه الحيل، الكبت، النسيان، الإعلاء، والتعويض، التبرير، النقل، الإسقاط، التوجيه، تكوين رد الفعل، أحلام اليقظة الانسحاب، والنكوص. وعندما يتكرر حدوث الإحباط لدى فرد ما فإنه يؤدي إلى مشاكل نفسية معقدة وخطيرة تستدعي العلاج وقد يكون الإحباط بناءاً في بعض الأحيان لأنه يدفع بالفرد لتجاوز الفشل ووضع الحلول الملائمة لمشاكله.

الأحلام:
يُعرَّف الحلم على أنه نشاط تفكيري يحدث استجابةً لمنبه أو دافعٍ ما، وهو عبارة عن سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثل لعقل المرء أثناء النوم، وقد وصف بعضهم الأحلام بأنها مسرحيات تحدث في الذهن وتصور بعض الجوانب اللاشعورية من حياة النائم. والدوافع أو المثيرات التي تثير الأحلام بعضها سيكولوجي مثل الرغبات العدوانية والجنسية المحرمة والتي تُكبت في الوعي، أو قد يكون المثير فسيولوجياً مثل امتلاء المعدة بطعام ثقيل قبل النوم مما يؤدي إلى حصول أحلام أو كوابيس.عرف بعض الباحثين الأحلام بقوله إنها سلسلة من الصور أو الأفكار أو الانفعالات التي تتمثل لعقل المرء أثناء النوم. وعرفها بعضهم الآخر بقوله إنها <مسرحيات> عقلية تصور جانبا من حياة النائم غير الواعية. ومن الناس من يزعم أنه <لا يرى في المنام أحلاما>, ولكن زعمه هذا غير صحيح. فالواقع أن الناس جميعا يحلمون أحلامهم بيد أن كثيرا منهم يعجزون عن تذكر هذه الأحلام عند اليقظة. ومثيرات الأحلام بعضها سيكولوجي وبعضها فسيولوجي. فأما المثيرات السيكولوجية فتتمثل في الرغبات الدفينة التي تحاول التعبير عن نفسها خلال النوم. وأما المثيرات الفسيولوجية فتنشأ عن أوضاع كثيرة نذكر منها, على سبيل المثال, تناول المرء قبيل الرقاد عشاء ثقيلا يعجز جهازه الهضمي عن تمثله. وقد عني الناس, منذ أقدم العصور, بتأويل الأحلام. ولكن دراسة الأحلام دراسة علمية منهجية لم تبدأ إلا في مطلع القرن العشرين بعد أن أصدر فرويد Freud كتابه <تأويل الأحلام> عام 1899) وقد ذهب فيه إلى القول بأن الحلم ينبع من اللاوعي أو ما دون الوعي, وأنه عبارة عن رغبة مكبوتة تشبع من طريق الرؤيا. والصعوبة في تأويل الأحلام إنما ترجع إلى أن هذه الرغبة المكبوتة تتبدى على شكل مقنع, ومن هنا وضعت مجموعة من الرموز التي تعتبر <مفاتيح> يستعان بها على فهم الحلم. أما ألفرد أدلر فذهب إلى أن للحلم <وظيفة توقعية> بمعنى أن الحالم يتوقع أن يواجه مشكلة ما, عما قريب, فهو يستعد لهذه المواجهة من طريق الحلم, وأما يونغ فاعتبر الحلم عملية آلية تقوم على نشاطات اللاوعي المستقلة. ويعتبر فرويد[ را: فرويد] أول من وضع الأسس العلمية لتفسير الأحلام في كتابه الشهير عام1899)تفسير الأحلام) حيث ذهب فيه إلى أن الأحلام تنتج عن الصراع النفسي بين الرغبات اللاشعورية المكبوتة والمقاومة النفسية التي تسعى لكبت هذه الرغبات اللاشعورية، وبالتالي فإن الحلم عبارة عن حل وسط أو محاولة للتوفيق بين هذه الرغبات المتصارعة ويلعب الحلم عند فرويد وظيفة" حراسة النوم" وصد أي شيء يؤدي إلى إقلاق النائم وإيقاظه فإذا أحس النائم بالعطش، مثلاً، فإنه يرى في منامه أنه يشرب الماء وبهذا يستمر نائماً ولا يضطر للاستيقاظ لشرب الماء، ولقد وضع فرويد مجموعة من الرموز يستعان بها لفهم الحلم وتفسيره، أما الفريد أدلر1870 ـ 1938) فلقد رأى أن للحلم وظيفة توقعية أي أن النائم يتنبأ من خلال الحلم بما يمكن أن يواجهه في المستقبل. أما كارل يونغ1874 ـ 1961) فكان يرى أن الحلم ليس فقط استباقاً لما قد يحدث في المستقبل ولكنه ناتج عن نشاطات اللاوعي، وهو يرى أن الأحلام تقدم حلولاً لمشكلات الشخص في محاولةٍ لإعادة التوازن إلى الشخصية.

الإحياء النفسي، علم النفس الإحيائي:
دراسة الحياة العقلية والسلوك من حيث علاقتهما بالعمليات البيولوجية. يعتبر أدولف ماير رائد هذا العلم. وقد ذهب إلى القول بأن نجاح الطبيب في معالجة أية حالة من حالات المرض العقلي رهن بدراسة خلفية المريض الوراثية, والخبرات التي مر بها في حياته, والضغوط البيئية التي تعرض لها.

الأخلاق:
كلمة الخلق تستعمل في اللغة بمعنى السجيّة وبمعنى الطبع والدين والمروءة وفي الاصطلاح ملكة من ملكات النفس واظهر خاصة بهذه الملكة هي صدور الأفعال عن الإنسان من دون لمعان نظر أو إعمال فكر ويقول آخرون الخلق صورة الإرادة وفي قول ثالث بأنه عادة الإرادة وموضوعه. الأخلاق) يجىء لفظ "الخلق" ولفظ الأخلاق وصيغ أخرى تنبثق منهما وصفا لفكر الإنسان وسلوكه دون غيره من المخلوقات: ذلك لأن الإنسان هو المخلوق الوحيد الذى منحه الله طاقات متميزة من الإدراك والتفكير وحرية الإرادة لذا جاء سلوكه مرتبطا بالفكر ، ومتوافقا مع ما يدين به من اعتقاد.

كذلك فإن الإنسان منذ نشأته يمارس الحكم الأخلاقى على الأشياء ، فهذا خير وذاك شر ، وهذا حسن ، وذاك قبيح ، وهذا نافع ، وذاك ضار الأمر الذى جعله يستحق وصف أنه كائن أخلاقى. ويطلق لفط الخلق ويراد به القوة الغريزية التى تبعث على السلوك كما يراد به السلوك الظاهر "أى الحالة المكتسبة التى يصيربها الإنسان خليقا أن يفعل شيئا دون شئ

الإرادة، حرية الإرادة:
قدرة المرء على اتخاذ القرار, وبخاصة في القضايا المصيرية, أو على الاختيار بين مختلف البدائل, أو العمل في بعض الحالات من غير أن تقيد إرادته عوائق طبيعية أو اجتماعية أو غيبية. ومن هنا فهي نقيض <الحتمية> التي تقول بأن أفعال المرء هي ثمرة عوامل سبقية لا سلطة له عليها ونقيض <الجبرية> أي الإيمان بالقضاء والقدر. والقائلون بحرية الإرادة يبنون موقفهم على أساس من الاعتقاد السائد في مختلف المجتمعات بأن الناس مسؤولون عن أعمالهم الشخصية وهو الاعتقاد الذي تنبني عليه جميع مفاهيم القانون والثواب والعقاب. وتعتبر الوجودية أكثر الفلسفات الحديثة تشديدا على حرية المرء ومسؤوليته عن أعماله.

الأرق:
امتناع النوم امتناعا مزمنا. ينشأ الأرق في كثير من الأحوال عن الضجة أو الألم أو النور القوي. وقد يكون مجرد عرض دال على حالة عصبية ناشئة عن قلق أو مرض أو عصاب. والأرق يعالج بإزالة أسبابه. ومن الخير أن يقوم المصاب بالأرق ببعض التمارين الرياضية البدنية خلال النهار, وأن يتناول شرابا ساخنا وينقع قدميه في الماء الحار قبل أن يأوي إلى الفراش. فإذا لم يجده ذلك كله فقد لا يكون ثمة مناص من تناول بعض الأقراص المنومة.

الإزاحة، التنحية:
في علم النفس, قناع تصطنعه الأفكار المكبوتة في نضالها بسبيل التعبير عن نفسها. وإنما يدعى هذا القناع <إزاحة> أو <تنحية> لأن الشخص أو الشيء الحقيقي المتصل بالذكرى المؤلمة <يزاح> أو <ينحى> في الحلم, ليحل محله شخص أو شيء آخر. ولكن ثمة دائما وجه شبه بين الشيء المزاح أو المنحى والشيء الذي حل محله.

الإعلاء:
في علم النفس, تحويل طاقة حافز ما أو غريزة ما, إلى هدف أسمى أخلاقيا أو ثقافيا. فحين يتعذر علينا التعبير عن الحوافز أو الغرائز نعمد إلى السيطرة عليها وتوجيه طاقاتها في مجار أخرى, فذلك خير من كبتها على أية حال. وعملية الإعلاء عملية عفوية, ولكن الحاجة إليها تكون شعورية طبعا, على الرغم من أن هذه العملية قد تبدأ في بعض الأحيان قبل أن يشعر بها المرء بوقت طويل. حيلة من الحيل الدفاعية، يلجأ إليها الفرد للتخلص من تأثير التوتر الناشئ في داخله. وهو عملية نقل، يدرك الفرد خلالها دوافعه وعيوبه وأخطائه وصفاته المعيبة في الغير بقصد وقاية نفسه من القلق الذي ينشأ من إدراكها في نفسه، وبعبارة أخرى أنه ينكر وجود النواقص في نفسه وقد ظهرت كلمة إسقاط لأول مرة في علم النفس عام1894) عندما كتب فرويد مقالةً له عن عصاب القلق ومنذ ذلك الحين اتسع استخدامها ليشمل العديد من ألوان السلوك.

الإيحاء الذاتي:
إحداث المرء أثرا معينا في سلوكه أو حالته النفسية أو الجسدية عن طريق الإيحاء إلى نفسه بفكرة معينة إيحاء موصولا كأن يتغلب على الأرق بإيهام نفسه أنه نعسان الخ). وقد وضع بعض علماء النفس صيغا مختلفة قالوا بأن تكريرها على نحو متواصل يعزز ثقة المرء بنفسه.

الإيحاء:
في علم النفس, عملية يحمل بها امرؤ ما امرأ آخر على الاستجابة, من غير تمحيص أو نقد, لحركة أو إشارة أو دعوة أو رأي أو معتقد. ولتبيان ذلك نفرض أنك تريد أن تجمع حشدا من الناس في مكان ما. إن في استطاعتك أن تفعل ذلك بطرق مختلفة من بينها, مثلا, أن تقف في زاوية مزدحمة بالغادين والرائحين وأن تحدق إلى سطح مبنى مجاور. ولسوف تكتشف بعد لحظات أن عددا من الناس غير قليل قد توقف عن المسير وأخذ يحدق إلى سطح ذلك المبنى. فإذا ما تساءل أمرؤ إلام يحدق القوم فليس عليك إلا أن تقول <يخيل إلي أن المبنى يحترق>, وعندئذ قد تكتشف أيضا أن واحدا من الحشد قد بدأ يصرخ قائلا إنه يرى في الواقع عمودا من دخان أو لسانا من لهب. والحق أن العقل ينزع دائما إلى استكمال الصور الناقصة. فإذا ما قام امرؤ بحركة تشير إلى الرمي أو القذف فعندئذ يستشعر كثير من المشاهدين وكأن شيئا قد فارق يده من غير ريب. وإذا قال الطفل <إني متوعك الصحة> فعندئذ تسارع أمه إلى وضع راحتها على جبينه وتقنع نفسها بأنه محموم فعلا على الرغم من أن المحرار أو ميزان الحرارة) خليق به أن يظهر لها أن حرارة الطفل طبيعية. والأطفال أشد تأثرا بالإيحاء من البالغين لأنهم أقل منهم خبرة ونزوعا إلى الانتقاد. وغير المثقفين هم من هذه الناحية كالأطفال لأنهم أسرع إلى التصديق من جمهور المثقفين.

الارتكاس الشرطي، الفعل المنعكس الشرطي:
في علم النفس، استجابة لا إرادية لمثير لا يحدث تلك الاستجابة إلا إذا أخضع الكائن الحي لعملية تعرف ب-<الإشراط> Conditioning. فالكلب مثلا يسيل لعابه إذا عود سماع صوت الجرس كلما حان موعد طعامه المألوف, حتى ولو لم يكن الطعام موجودا. إن الطعام يحدث عند الكلب ارتكاسات غير مشرطة Unconditione Reflexes, أي استجابات غريزية غير مكتسبة أو متعلمة. أما الجرس فيحدث ارتكاسا شرطيا, إذ ليس للجرس في الأصل تأثير على غدد الكلب اللعابية. ولكن حين يعود الكلب أن يربط ما بين الطعام وصوت الجرس فعندئذ يستجيب للجرس كما يستجيب عادة للطعام. وأول من قام بالتجارب في هذا الحقل الفسيولوجي الروسي بافلوف.

الاستجابة:
في الفيسيولوجيا, سلوك يتكشف عنه المتعضي أو جزء منه نتيجة لتعرضه لمثير معين. هي رد فعل الكائن الحي على المنبهات التي تثير سلوكه وتؤثر في جهازه العصبي والاستجابة قد تكون حركة عضلية أو إفراز غدة أو حالة شعورية أو فكرة. فرائحة الطعام تسيل اللعاب عند الجائع والضوء الأحمر يستجيب له سائق السيارة بالضغط على الفرملة.

الاستحواذ:
تسلط فكرة، أو شعور ما، على المرء تسلطا غير سوي مصحوبا بانفعال قوي يدفع المرء إلى القيام بعمل ما، برغم إرادته أحيانا. ويطلق المصطلح أيضا بمعنى <الهاجس> وهو الفكرة أو المشاعر: التي تستبد بالمرء على هذا النحو غير السوي. والاستحواذ حالة عقلية مرضية تتكشف أعراضها عن حصر نفسي شديد.

الاستذءاب:
اضطراب عقلي يتوهم المصاب به أنه ذئب أو أي حيوان مفترس آخر. وهذا الاضطراب العقلي الغريب يحدث أكثر ما يحدث عند الأقوام الذين يؤمنون بالتقمص را. التقمص).

الاستراتيجيّة:
مشتقة من الكلمة اليونانيّة ستراتيجوس بمعنى قائد ويعني بها العلم الباحث عن تخطيط شامل لحملة عسكريّة وفن قيادتها لإحراز هدف ويعتبر الاسكندر الأكبر واضع أسسها وقد تطورت الاستراتيجيّة على ضوء ماجدّ في الحروب الحديثة من الآت ميكانيكيّة وأسلحة فتاكة رهيبة نيتروجينيّة وذريّة وبيولوجيّة وجرثوميّة وإشعاعية وغيرها بل لم تعد بعيدة عن السياسة فقد اتصلت بها اتصالاً جعل استراتيجيّة القائد العام جزءًا من صورة اشمل واكبر.

الاستعرائية، الافتضاحية:
انحراف يتميز بنزوع المرء إلى الكشف عن عورته بوصفه الوسيلة المفضلة عنده لتحقيق اللذة الجنسية. وهذا الانحراف يكاد يكون مقصورا على الذكور. والواقع أن <الاستعرائي> أو <الافتضاحي> يطمع, عادة, في أن يبدي الشخص المتعرى من أجله ارتكاسات أو ردود فعل انفعالية كالاشمئزاز أو الذعر.

الاستقراء:
هو حكم على كلي لوجود ذلك الحكم في جزئيات بمعنى أن استفادة الحكم الكلي إنما ينتج من تتبع الجزئيات المتحدة الموضوع أو الماهيّة أو الجهة.

الاستقلال:
وله معان:

1- يطلق في علم الاجتماع على قدرة الجماعة على التنظيم والإدارة من تلقاء ذاتها

2- وفي علم الأخلاق يراد به التعبير عن أن الفرد يسير في سلوكه على مقتضى قانون يفرضه على نفسه بإرادته الحرّة العاقلة وهذا المعنى صرح به<كانت>واعتمده كأساس استقلال قوانين الأخلاق عنده.3

- وفي السياسة: أن يكون للشعب الحق في تنظيم شؤونه بنفسه في ظروف وحدود معيّنة وفق ما يختاره ويرتئيه.

الاشتراكية:
لغة: مصدر صناعى من الاشتراك ، يقال: اشترك الرجلان أى كان كل منهما شريك الآخر لسان العرب.

واصطلاحا: هى نظام اجتماعى متكامل يختلف عن النظام الرأسمالى من حيث إلغاء الملكية الخاصة لوسائل الإنتاج ، وعدم وجود طبقات.
والاشتراكية عند Weble: تمّلك الدولة بالنيابة عن المجتمع لأدوات الإنتاج والصناعات والخدمات دون الأفراد ، كما أن الهيئات الصناعية والاجتماعية فى الدولة لا يجورأن تُوجّه نحو الربح أو نحو خدمة فرد ، وإنما توجه لخدمة المجتمع.

ويبدو أن اصطلاح الاشتراكية لم يستخدم قبل سنة 1800م وأن"سان سيمون"1825م) هو أول من استعمل عبارات ربط فيها المجتمع بالاقتصاد , فظهرت كلمة Socialism مشتقة من كلمة Society ، ويقال إن "روبرت أوين" أول من استعمل كلمة Socialism ، ولكن الحركات التى تحارب الظلم الاجتماعى ترجع إلى القرن السادس عشر .

اشتهاء المغاير، الجنسية المغايرة:
الميل الجنسي الطبيعي إلى أفراد الجنس الآخر. ونقيضه: اشتهاء المماثل أو الجنسية المثلية. اشتهاء المماثل، الجنسية المماثلة، الميل الجنسي إلى أفراد الجنس المماثل وبخاصة بين الذكور وهو ما يعرف باللواط. أما اشتهاء المماثل بين الإناث فيعرف بالسحاق. وقد ذهب العلماء في تعليل هذه الظاهرة مذاهب شتى, فعزاها بعضهم إلى أسباب بيولوجية ذات علاقة بالهرمونات الجنسية, وعزاها بعضهم الآخر إلى أسباب نفسية. وقد جرت محاولات لمعالجة هذا الشذوذ جراحيا حينا, وغديا حينا, ولكن من غير نجاح ملحوظ. ومن أجل ذلك يلجأ اليوم, أكثر ما يلجأ, إلى معالجته بطرائق الطب النفسي.

الاقتصاد:
العلم الباحث عن الوسائل والسبل الكفيلة بتخفيف وطأة المظالم الاجتماعيّة وتحسين حال العمل وطرق توفير وسائل العمل وإتاحة فرص للدخل القومي العام وكيفيّة القضاء على البطالة: 1ـ الاقتصاد التطبيقي: يبحث عن الوسائل التي يتسنى بها زيادة الثروة والإنتاج وإصلاح النظم الاقتصاديّة.ب ـ الاقتصاد السياسي: علم يدرس الظواهر الخاصة بالإنتاج والتوزيع والاستهلاك ويكشف عن القوانين التي تخضع لها ويعرض تبعاً لهذا للعوامل المؤثرة في الإنتاج والتوزيع من أجور وأسعار وأسواق ونقد وتجارة داخليّة وخارجيّة وسمي سياسياً لما له من شأن في رسم سياسة الدولة. ج ـ علم الاقتصاد في التفكير: اتجاه عام في التفكير العلمي والفلسفي يرمي إلى الإيجاز والتعويل على اقل ما يمكن من الفروض لتفسير ظواهر مختلفة.د ـ الاقتصاد المختلط: وهو عبارة عن اشتراك السلطات العامة والأفراد معاً في إدارة مرفق عام وتتخذ هذه المشاركة شكل شركة مساهمة عادة تكتتب الدولة أو أحد الأشخاص العامة<في جزء كبير من رأس ما لها فتشترك في إدارتها وتتحمل كباقي المساهمين مخاطرها.

الإلحاد:
لغة: الميل عن القصد، أخذ من قوله تعالى: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم}الحج:25 ، أى ترك القصد فيما أمر به ،ومال إلى الظلم قال تعالى: {لسان الذى يلحدون إليه أعجمى وهذ لسان عربى مبين}النحل:103 ، فمن قرأ: يَلحدون ، أراد: يميلون، ومن قرأ: يُلحدون، أراد يعترضون. واصطلاحا: الشك فى الله أو فى أمرمن المعتقدات الدينية. وللإلحاد تاريخ طويل حافل، وله صور كثيرة متنوعة، غير أن أوسع معنى يعزى إليه ، هو أنه إنكار للنصوص السائدة عن الله أو المعتقدات الدينية، فقد أطلقت كلمة "ملحد" على "اسبينوزا" لأنه ربط بين الله والعلم على نحو مخالف للفكرة الدينية اليونانية عن الآلهة.

الأسطورة:
لغة: مفرد الأساطير، وهى الأباطيل والأحاديث العجيبة. واصطلاحا: هى حكايات غريبة خارقة ظهرت فى العصور الموغلة فى القدم ،وتناقلتها الذاكرة البشرية عبر الأجيال ، وفيها تظهرآلهة الوثنيين وقوى الطبيعة بمظهر بشرى.

الإسقاط، الإضفاء، الإلصاق:
في علم النفس, نزعة المرء إلى أن ينسب إلى شخص آخر, أو إلى الجماعة كلها, بعضا من مشاعره أو رغباته أو حوافزه, بغية التخفف من الشعور بالإثم عادة. ومن ذلك اعتقاد الحسود أن الحسد خصلة متأصلة في الناس جميعا, واعتقاد المخادع أن الخداع من شيم النفوس على اختلافها. حيلة دفاعية تتضمن استبدال هدف أو حافز غريزي بهدف أسمى أخلاقياً أو ثقافياً. فعندما يجد المرءُ نفسه عاجزاً عن إشباع دافع ما فإنه يلجأ إلى إعادة توجيه طاقاته لاستثمارها في مجال آخر، ويرى فرويد أن الدافع الجنسي قد يتحول إلى أعمال بنائية هامة عن طريق الإعلاء فمن الممكن أن يتحول الدافع العدواني إلى أعمال اجتماعية مقبولة مثل الألعاب الرياضية أو الصيد أو قد يتحول الدافع العدواني إلى بعض المهن مثل الجزارة أو الجراحة، وقد تتحول الطاقة النفسية المتعلقة بدافع الحب إلى الفن أو الأدب أو الشعر. ومن الجدير بالذكر أن عملية الإعلاء عملية عفوية تدفع إليها حاجة شعورية قد لا يشعر بها المرء إلا بعد وقت طويل.

إلكترا، عقدة إلكترا:
عقدة نفسية تتسم بتعلق البنت بأبيها تعلقا جنسيا مصحوبا بغيرة من الأم باعتبارها تنافس البنت على قلب والدها. وهي تظهر, أول ما تظهر, عادة, في ما بين الثالثة والخامسة من العمر. وقد تكون مصدر اضطراب في شخصية البنت, في ما بعد, إذا لم تحل. والمصطلح من وضع فرويد وفيه إشارة إلى أسطورة إلكترا قا. أوديب, عقدة.

الألم:
إحساس بغيض ينقل من طريق الأعصاب بحدة تتراوح ما بين انزعاج طفيف وانزعاج شديد كاف لأن يوقع الاضطراب في وظائف الجسد. والألم هو من غير ريب عرض يشير إلى خلل جسدي. ولكن درجة الألم قد لا تتناسب في كثير من الأحيان مع خطورة العلة.

الأنا الأعلى:
القسم الثالث من الشخصية، ينمو تحت تأثير الواقع ويمكن النظر إليه على أنه سلطة تشريعية تنفيذية أو هو الضمير أو المعايير الخلقية التي يحصلها الطفل عن طريق تعامله مع والديه ومدرسيه والمجتمع الذي يعيش فيه والأنا الأعلى نزاع إلى المثالي لا إلى الواقعي، يتجه نحو الكمال لا إلى اللذة. ويوجه الأنا نحو كف الرغبات الغريزية للهو وخاصة الرغبات الجنسية والعدوانية، كما يوجهه نحو الأهداف الأخلاقية بدلاً من الأهداف الواقعية. أحد الجوانب الثلاثة التي تتألف منها النفس وفقا لنظرية التحليل النفسي التي قال بها فرويد. وهذا الجانب يعتبر الجانب المثالي منها, ويشتمل على رقابة زاجرة تعرف عادة باسم <الضمير>. والأنا العليا لا شعورية في الأساس ولكنها ترتفع إلى مستوى الشعور في المواقف الحرجة وتقوم بدور الشرطي الرادع أو الحارس اليقظ را. أيضا: الأنا; وألهذا.

الأنا:
هو أحد الجوانب اللاشعورية من النفس، يتكون من الهو وينمو مع الفرد متأثراً بالعالم الخارجي الواقعي ويسعى للتحكم في المطالب الغريزية للهو مراعياً الواقع والقوانين الاجتماعية، فيقرر ما إذا كان سيسمح لهذه المطالب بالإشباع أو بتأجيل إشباعها إلى أن تحين ظروف وأوقات تكون أكثر ملاءمةً لذلك، أو قد يقمعها بصورة نهائية. فهو يراعي الواقع ويمثل الإدراك والحكمة والتعلم الاجتماعي ولقد شبه فرويد علاقة الأنا باللهو برجل يمتطي جواداً يحاول السيطرة عليه وتوجيهه. أحد الجوانب الثلاثة التي تتألف منها النفس وفقا لنظرية التحليل النفسي التي قال بها فرويد. أما الجانبان الآخران فهما <ألهذا> أو <ألهو> والأنا العليا. وتعتبر الأنا صلة الوصل الواعية بين الإنسان والواقع, وهي تقوم بدور العامل الموفق بين مطالب <ألهذا> أو <ألهو> الغريزية وبين الرقابة الصارمة التي تفرضها الأنا العليا. وبكلمة, فإن الأنا هي الجانب العقلاني من الشخصية الإنسانية وهي التي تساعد المرء على الاحتفاظ بتوازنه النفساني را. أيضا: الأنا العليا; وألهذا).

الانبساط:
في علم النفس, موقف تتجه فيه اهتمامات المرء إلى كل ما هو خارج عن الذات بأكثر مما تتجه نحو الذات والخبرات الذاتية. ويتسم هذا الموقف عادة بالديناميكية المنتجة وبالنزوع إلى الاختلاط بالناس, والوقوف من الغرباء موقفا يتميز بالقوة والحرارة, كما يتسم أيضا بالمشاركة في النشاطات الاجتماعية على اختلاف أصنافها وأنماطها. والمصطلح من وضع كارل يونغ. وهو نقيض الانطواء را. الانطواء).

الانتخاب:
وله معانٍ:

1- إجراء قانوني يحدد نظامه ووقته ومكانه في دستور أو لائحة ليختار على مقتضاه شخص أو أكثر لرئاسة مجلس أو نقابة أو ندوة أو لعضويتها أو نحو ذلك.

2-الانتخاب الطبيعي: أحد نظريات داروين المستهجنة ويعني به القانون اللازم من تنازع البقاء

3-الانتخاب الجنسي: نظريّة أخرى من نظريّات السفسطائي داروين المستهجنة التي تتناسب مع دنيا أمثاله من الحيوانات ويعني به تنازع الذكور من اجل امتلاك الأنثى

4-الانتخاب الإلهي: مذهب يقرر أن أفعال كل إنسان مكتوب عليها منذ الأزل إما أن تكون خيّرة وإما أن تكون شريرة.

الانتداب:
نظام ابتدعته عصبة الأمم على أساس أن بعض الأقطار التي كانت تابعة للدول المهزومة في الحرب العالميّة الثانية وبخاصّة في الدول الواقعة تحت نفوذ الإمبراطوريّة العثمانيّة إذ لم تكن مهيّأة بعد لأن تدير شؤونها بنفسها فعهد بإدارتها إلى دول متقدمة مثل بريطانيا وفرنسا واليابان وتألّفت لجنة في عصبة الأمم للإشراف على البلاد التي وضعت تحت الانتداب غير أن الدّول الكبرى استأثرت بالنفوذ ولم تساعد في معظم الحالات على الوصول إلى الحكم الذاتي بل حوّلت تلك الدول إلى دول خاضعة لسيطرتها ونفوذها مبتكرة من خلال ذلك أساليب بارعة في مجال الاستعمار والسيطرة على الشعوب وامتصاص ثرواتها وخيراتها.

الانتلجنسيا) المثقفون:
مصطلح أطلقه الروس على المثقفين قبل ثورة عام 7191 م والشيوعيون يستخدمونه الآن لوصف الطبقات المثقفة البورجوازيّة في الدول الرأسماليّة والمصطلح مشتق من الأصل اللاتيني lntelliyers ومعناه الفهم.

أنثروبولوجيا:
علم الإنسان ويبحث عن المجتمعات البدائيّة من حيث نشأتها وتطورها فيدرس الإنسان البدائي من حيث هو جزء من الطبيعة ويُبَيّن صلته بالكائنات الحيّة الأخرى ويشرح الأجناس والسلالات البشريّة المختلفة فيعرض لخصائصها ومميزاتها ويوضح نموّها الفكري وتطورها الثقافي.

الانطولوجيا:
مبحث الأمور العامة وهي ما لا يختص بقسم من أقسام الموجود التي هي الواجب والجوهر والعرض بل تطلق على الموجود من حيث هو كذلك فتعم جميع الموجودات فهي على ذلك قسم من أقسام ما بعد الطبيعة.

الانفعال:
هو حالة تغير, كالحب والخوف والأسى والغضب. ويعتقد بعض علماء النفس أن الأطفال لا يعرفون, عند ولادتهم, الانفعال البتة, وأنهم يتعلمون الانفعالات كما يتعلمون القراءة والكتابة. والانفعالات نوعان: الانفعالات الإيجابية كالحب والابتهاج والأمل, وهي تستثار عندما يرى المرء شيئا يعجبه أو يرضيه, والانفعالات السلبية كالغضب والخوف واليأس والحزن والاشمئزاز, وهذه تستثار عندما يلقى المرء ما يؤذيه أو ينفره. والانفعالات تحدث في الجسد تغيرات كيميائية وبدنية تحميه من الخطر. وبعض الانفعالات القوية يحمل أجزاء من الجهاز العصبي على أن تبعث بسلسلة من الإشارات إلى مختلف الغدد والأعضاء فتعد هذه الغدد والأعضاء الجسم للدفاع عن نفسه. فعند الخوف مثلا يفرز الكظر في الدم هرمونا يعرف بالكظرين أو الأدرينالين فتتسارع نبضات القلب, ويرتفع ضغط الدم, وتتدفق على الدورة الدموية مقادير كبيرة من السكر مما يزود الجسد بطاقات إضافية تمكنه من مواجهة الأزمة أو الخطر. ولكن للانفعال مضاره أيضا, فإذا استمرت التغيرات التي تحدثها الانفعالات في الجسد فترة طويلة, كالذي يحدث في حال الخوف المتكرر, فعندئذ تتعرض المعدة للإصابة بالقرحة.

أوديب، عقدة أوديب:
عقدة نفسية تتسم بتعلق الولد بأمه تعلقا جنسيا مصحوبا عادة بغيرة من الأب أو بكراهية شديدة له. تظهر عند الأطفال في ما بين سن الثالثة وسن الخامسة, وقد تكون مصدر اضطراب في شخصية البالغ, إذا لم تحل. وقد طلع فرويد على الناس بهذه الفكرة في كتابه <تأويل الأحلام> DieTraumdeutung, عام 1899 وأطلق عليها هذا الاسم, وفيه إشارة إلى أسطورة أوديب قا. إلكترا, عقدة).

أيديولوجيا، علم الأفكار:
وموضوعه دراسة الأفكار والمعاني وخصائصها وقوانينها وعلاقتها بالعلامات التي تعبّر عنها والبحث عن أصولها بوجه خاص كما صوره وابتكره <دستوت دوتراسي>وقد يطلق هذا الاسم على التحليل والمناقشة لأفكار مجردة لا تطابق الواقع. والإيديولوجيون هم القائلون بالإيديولوجيا وخاصة في علم السياسة والاقتصاد







--- الباء---






البارانويا، جنون الارتياب:
اضطراب عقلي يتميز المصاب به بخصال أبرزها الشك, والارتياب, والحسد, والشعور بالاضطهاد, وبإساءة فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين حتى ليتوهم المرء أن ذلك كله لا يعدو أن يكون سخرية به أو ازدراء له. وكثيرا ما تؤدي هذه الحالة إلى اتخاذ المصاب مسالك تعويضية توقع في نفسه أنه عظيم الشأن, متفوق على الآخرين, عليم بكل شيء. ومن المصابين بجنون الارتياب من يتوهم أنه نبي عظيم, أو مخترع كبير, أو شاعر لا يشق له غبار!

البدية، الفتشية:
في علم النفس، انحراف قوامه إشباع الرغبة الجنسية من طريق الانجذاب المرضي اللاعقلاني إلى أجزاء من الجسد غير ذات صلة في الأصل بتلك الرغبة, كالقدم مثلا, أو إلى شيء من الأشياء بعينه, سواء أكان ذلك الشيء قبعة, أو حذاء, أو فروا, أو جوربا, أو خصلة شعر, أو منديلا أو ثوبا تحتيا. وهذا الانحراف يكاد يكون مقصورا على المجتمعات الغربية, وعلى الذكور من أبناء تلك المجتمعات دون الإناث.

البديهة:
كل علم يعد من علوم العقل مما يحصل لا على طريق لا من طريق)..

البرجسونيّة:
مذهب فلسفي معاصر وضعه برجسون عام1491 م،تغلب عليه النزعة الروحيّة ويقوم على التطوّر الخلاّق ويعد ردّ فعل للنزعة الماديّة في أواخر القرن الماضي.

البرجماتية:
مذهب فكري ابتدعه موريس بلوندل للدلالة على علم الفعل من حيث أن العقل حقيقة لا مثيل لها أو نسيج وحده.

البرجوازية:
كلمة فرنسيّة الأصل معناها الحرفي طبقة المواطنين المدنيين ،وتطلق في العرف الاشتراكي على طبقة الملاك وأصحاب رؤوس الأموال وأصحاب المصانع والمتاجر وذوي المهن الرفيعة كالأطباء والمحامين والأساتذة.الخ وهذا المصطلح نقيض "البروليتاريا"أو طبقة الكادحين من فلاحين وصنّاع.

البروتوكول:
اصطلاح يطلق عادة على اتفاقيات تكميليّة ملحقة بمعاهدة او على اتفاق قائم بذاته أو على محضر لاجتماع دولي وقد اشتهر.

البروليتاريا:
مصطلح روماني الأصل عنوا به المواطن المعدم الذي لا يخدم الدولة إلا بكثرة الإنجاب وعند الاشتراكيين حديثاً طبقة العمال الكادحين الذين يستأجرون للعمل بأجور زهيدة.

البطالة:
لغة:يقال بَطَلَ العامل:تعطل فهو بطَّال ،وبَطَّلَ العامل:عطله ، وبطل العمل:قطعه محدثة) واصطلاحا:هى التوقف عن العمل أو عدم توافر العمل لشخص قادر عليه وراغب فيه. والبطالة قد تكون حقيقية أو بطالة مقنعة، كما قد تكون بطالة دائمة أو بطالة جزئية وموسمية، وتتضاعف تأثيراتها الضارة إذا استمرت لفترة طويلة وخاصة فى أوقات الكساد الاقتصادى، وكان الشخص عائلا أو ربا لأسرة، حيث تؤدى إلى تصدع الكيان الأسرى وتفكك العلاقات الأسرية وإلى إشاعة مشاعر البلادة والاكتئاب

البيان:
في اللغة الإظهار وفي الاصطلاح علم يعرف به إيراد المعنى الواحد المدلول عليه بكلام مطابق لمقتضى الحال بطرق أي تراكيب مختلفة في وضوح الدلالة عليه والفرق بين التأويل والبيان إن التأويل ما يذكر في كلام لايفهم منه معنى محصل في أول الوهلة ليفهم المعنى المراد والبيان ما يذكر فيما يفهم ذلك بنوع خفاء بالنسبة إلى البعض. وله معنيان: أولهما عبارة عن الأدلة التي يتبين بها أحكام الكلام، وأكثر استعماله في أدلة الشرع،و الآخر هو إظهار المعنى للنفس كإظهار نقيضه.اصطلاحا نوع من نظم الحكم يجمع فيه الحاكم بين السلطتين الدنيويّة والروحيّة.

البيولوجيا:
علم الأحياء أو علم حياة الحيوان او علم الحياة النباتيّة فيقال للأول بيولوجيا الحياة وللثاني بيولوجيا الحيوان وللثالث بيولوجيا النبات.







--- التاء---





التأويل:
رد أحد المعنيين وقبول معنىً آخر بدليل يعضده وان كان الأول في اللفظ أظهر بحيث يعلم من ذلك الرد غرض المتكلم.

التحليل النفسي:
منهج في علم النفس قوامه استكشاف مجال اللاوعي للبحث عن الأسباب الكامنة فيه والتي تؤدي إلى ظهور الاضطرابات العصبية لدى الفرد، ابتدعه العالم النمساوي سيجموند فرويد1856 ـ 1939) وهو طبيب متخصص بالأمراض العصبية، وكان يرى أن هناك ثلاثة مستويات رئيسية للعقل أو للشخصية هي الهوthe id، والأناthe ego، والأنا الأعلىthe super ego، تتفاعل هذه المستويات الثلاثة فيما بينها بشكل وثيق تكون محصلة السلوك الإنساني. وذهب فرويد أيضاً إلى أن الإنسان يمر أثناء نموه بخمس مراحل نفسية، الأولى هي فترة الولادة وما بعدها بسنة واحدة يكون فيها المصدر الرئيسي للإشباع وللحصول على اللذة هو الرضاعة ويطلق عليها تسمية المرحلة الفميةthe aral phase المرحلة الثانية: وتمتد من السنة الثانية حتى السنة الثالثة من العمر وتكون فيها منطقة الشرج المصدر الرئيسي للحصول على اللذة ويطلق عليها اسم المرحلة الشرجيةthe anal phase. المرحلة الثالثة: وتمتد من السنة الثالثة حتى السنة الخامسة من العمر وتصبح فيها الأعضاء التناسلية هي المصدر الرئيسي للحصول على اللذة ويطلق عليها اسم المرحلة القضبيةphallic phase the وفي هذه المرحلة يمر الأولاد بعقدة أوديب[ را: عقدة أوديب]. وتمر الفتيات بعقدة الكترا[ را: عقدة الكترا]. المرحلة الرابعة: وهي التي اصطلح فرويد على تسميتها بمرحلة الكمونthe latency phase حيث يكبت الأطفال ميولهم الجنسية نحو الوالدين ويحولونها إلى موضوعات غير جنسية. المرحلة الخامسة: وهي المرحلة التي تتجه فيها مشاعر الفرد نحو الجنس الآخر وهي تشمل مرحلة المراهقة ويطلق عليها فرويد تعبير المرحلة التناسليةthe genital phase، ويقتضي التدرج الطبيعي أن يمر الفرد بهذه الأدوار الخمسة.

التحول، الهستيريا التحولية:
ارتكاس عصابي نفسي ناشئ عن كبت شديد للأفكار أو الدوافع يتخذ شكل اعتلال حسي أو حركي أو يتحول إلى هذا الاعتلال), كالشلل ونحوه. ويذهب بعض علماء النفس إلى أن الذراع المشلولة, مثلا، في بعض حالات الهستيريا التحولية, تمثل نوعا من التسوية, أو الحل الوسط, بين الرغبة في عمل شيء ما، بدافع من <الهذا> أو <الهو> id. وبين النزوع إلى كبت تلك الرغبة, بدافع من <الأنا العليا> Superego. والهستيريا في الحقيقة ما هي إلا حيلة عقلية لاشعورية يلجأ إليها المريض لتجنب موقف صعب المواجهة، فالطالب الذي يصاب بالعمى ليلة الامتحان يلجأ لاشعورياً إلى هذه الحيلة لتجنب دخول الامتحان.

التحويل، الطرح:
في التحليل النفسي, تعبير يقصد به تحويل الشعور, المثار بالتحليل, من الشخص الأصلي الذي هو موضوع الشعور, إلى شخص المحلل أو الطبيب. وهكذا فإن مشاعر المرء المكبوتة، نحو والديه مثلا, تحول أثناء التحليل إلى شخص الطبيب. وهذه المشاعر قد تكون إيجابية وقد تكون سلبية. والواقع أن قدرا معينا من <التحويل> مألوف في الحياة اليومية. فقد ينقم الموظف على زميل له في العمل ولكنه لا يستطيع أن يعبر عن مشاعره تجاهه تعبيرا مباشرا، لأسباب مختلفة، فيصب جام غضبه على زوجته أو أحد أولاده عند عودته من مركز عمله إلى البيت.

التخاطر:
اتصال عقل بآخر من غير طريق الكلام أو الكتابة أو الإشارة، أو من غير طريق الحواس الخمس. ويفترض في من يملك القدرة على مثل هذا الاتصال أن يقوى على ممارسته من مكان بعيد أيضا. والواقع أن التخاطر ضرب من قراءة الأفكار, وشكل من أشكال الإدراك وراء الحسي را.). ومن العلماء من ينكر أن يكون ثمة شيء اسمه التخاطر. ومنهم فريق يقول إن التخاطر ربما كان ممكنا غير أن أحدا لم يثبت ذلك حتى الآن.

التخصيص:
هو ما دل على ان المراد بالكلمة بعض ما تناولته دون بعض.

التخلف العقلي:
نقص في الذكاء العام. ويعتبر متخلفا عقليا كل من كان حاصل ذكائه را. الذكاء, حاصل) 70 أو أقل من 70. والتخلف العقلي المعتدل يبدو في أكثر الأحيان نتيجة طبيعية لفقدان الفرص المتاحة للتعلم بسبب من الفقر أو العزل في مراحل الحياة الأولى. أما التخلف العقلي الخطير فيتكشف عن حالات عصبية مرضية، وأحيانا عن أوضاع فيسيولوجية شاذة. والشيء نفسه يصح على بعض حالات التخلف العقلي المعتدل أيضا.

التخييل، الأدب التخييلي:
أحد فرعين كبيرين ينقسم إليهما الأدب, وهو يشمل مبتكرات الخيال من رواية وقصة قصيرة ودراما أو أدب مسرحي وشعر. أما الفرع الثاني فهو اللاتخييل أو الأدب اللاتخييلي ويشمل المقالة والسيرة والسيرة الذاتية والنقد الأدبي وما إليها.

التخيّل:
هو الظن فيما يشاهده الإنسان مالا يكون له أصل لعلّة المناظر، مثل أن يظن في السراب انه الماء.

التداعي، الترابط:
مفهوم في علم النفس لم يعد مأخوذا به على نطاق واسع اليوم, يقول بأن التعلم والتذكر هما نتاج ترابط الأفكار أو المعاني) أو تداعيها على نحو لا إرادي. والواقع أن بعض التعميمات المتصلة بكيفية ترابط الأفكار لا يزال يشار إليها بوصفها <قوانين التداعي أو الترابط>. من هذه القوانين قانون التجاور Law ofContiguity وهو ينص على أنه حين تحدث فكرتان في وقت واحد فإن عودة أي من الفكرتين إلى الذهن تؤدي إلى عودة الفكرة الأخرى. وقانون التكرر أو التواتر Law of Frequency وهو ينص على أنه عندما ينشأ شعوران أو أكثر في ظل ظروف متشابهة فإن الشعور الذي يتكرر أكثر من غيره يتكرر أيضا بأكبر قدر من اليسر والتلقائية. وقانون الحداثة Lawof Recency وهو ينص على أنه حين تنشأ فكرتان في ظروف مماثلة فإن الفكرة الأكثر حداثة هي التي تتكرر بأكبر قدر من اليسر.

تداعي الأفكار الحر، تداعي المعاني الحر: تدفق الأفكار أو المعاني أو الكلمات على نحو متحرر من أيما قيد. ويعتبر تسجيل هذه الأفكار أو المعاني أو الكلمات ودراستها إحدى الدعامتين الأساسيتين اللتين يقوم عليهما التحليل النفسي. أما الدعامة الأساسية الأخرى فهي دراسة الأحلام وتأويلها.

التذكر:
تعبير سيكولوجي يراد به تذكر المريض بعض الأشياء المنسية ذات الصلة بمشكلاته. وهو لا يكون كاملا أبدا, لأن ضروب الكبح تحد من قدرة المريض على تذكر كل شيء.

التربية:
علم يعنى بتنمية ملكات الفرد وتكوين شخصيته وتقويم سلوكه بحيث يصبح عضوا نافعا في مجتمعه. وهي نوعان: التربية الرسمية Formal Education ويقصد بها التعليم المنظم على أيدي المدرسين والأساتذة في المدارس والكليات. والتربية غير الرسمية Informal Education ويندرج تحتها التعلم من طريق المؤسسات التي تهدف في المقام الأول إلى شيء آخر غير التعليم النظامي. وهذه المؤسسات تشمل الأسرة والهيئات الاجتماعية الأخرى, كما تشمل المكتبات والمتاحف والمساجد والكنائس والإذاعة والتلفزيون والسينما وغيرها.جريئة في التربية. وفي الغرب تألق مربون كبار من أمثال إيرازموس ورابليه ومونتيني وروسو وفروبل ومونتيسوري وغيرهم.

التصديق:
هو أن تنسب باختيارك الصدق إلى المخبر، وعند الرواقيين مصطلح ابتدعوه للدلالة على الدرجة الثانيّة من درجات المعرفة والتصديق عندهم يقوم في النفس مجاوبة على التأثير الداخلي وهو متعلق بالإرادة ولو انه يصدر عفواً كلّما تصورت النفس فكرة حقيقيّة،وعند المناطقة تصور معه حكم.

التصنيف
) لغة: هو التنويع والتأليف ومنه تصنيف الكتب،واصطلاحاً: تقسيم الأشياء أو المعاني وترتيبها في نظام خاص وعلى أساس معين بحيث تبدو صلة بعضها ببعض ومنه تصنيف الكائنات وتصنيف العلوم والتصنيف الحقيقي ما قام على أساس من المميزات الذاتيّة والثابتة والتصنيف التحكمي ما بني على أمور اعتباريّة وظاهريّة.

التصور:
حصول صورة الشيء في العقل.

التصوّف:

1- سيكلوجياً: حال نفسيّة يشعر فيها المرء بأنه على اتصال بمبدأ أسمى.

2- فلسفياً: نزعة تعوّل على الخيال والعاطفة أكثر ممّا تعوّل على العقل والتجربة الحسيّة.

3 - دينيّاً يزعم معتنقوه بأنّه علم القلوب الذي يبحث في الأحوال الباطنة ويسعى إلى تصفية القلوب والتطهّر والتجرد ويؤدي إلى الاتصال بالعالم ال****، إلا أن التحقيق يأبى ذلك لفظاعة ما يدينون به من البدع والمخاريق المستهجنة وقد صنّف جمع من علماء ****** و السنّة في الطعن عليهم ونسبة طريقتهم إلى غير الإسلام لما فيها من الانحرافات التي لم تدع جانباً من جوانب الحياة إلا وطالته. يمثل التصوف نزعة إنسانية، يمكن القول بأنها ظهرت فى كل الحضارات على نحو من الأنحاء، وهو يعبر عن شوق الروح إلى التطهر، ورغبتها فى الاستعلاء علي قيود المادة وكثافتها، وسعيها الدائم إلى تحقيق مستويات عليا من الصفاء الروحى والكمال الأخلاقى. ولم يكن المسلمون استثناء من هذه القاعدة، فقد ظهر التصوف لديهم مثلما ظهر لدى من سبقهم أو عاصرهم من الأمم.

التضايف:
هو كون تصور كل واحد من الأمرين موقوفاً على تصور الآخر.

التطرف:
لغة:الوقوف فى الطرف، والطرف بالتحريك:جانب الشىء، ويستعمل فى الأجسام والأوقات وغيرها. واصطلاحا:مجاوزة حد الاعتدال. والعلاقة بين المعنيين اللغوى والعرفى واضحة ، فكل شىء له وسط وطرفان ، فإذا جاوز الإنسان وسط شىء إلى أحد طرفيه قيل له:تطرف فى هذا الشىء، أو: تطرف فى كذا، أى جاوز حد الاعتدال ولم يتوسط. وعلى ذلك فالتطرف يصدق على التسيب ، كما يصدق على الغلو، وينتظم فى سلكه الإفراط، ومجاوزة الحد، و التفريط والتقصير علي حد سواء؛ لأن فى كل منهما جنوحا إلى الطرف وبعدا عن الجادة والوسط.

التطوع:
كل فعل يستحق المدح بفعله ولا يستحق الذم على الإخلال به مقصوراً على الفاعل.

التطوّر:
مذهب غربي يعتمد على فكرة التطور الذي يعني النمو البطيء التدرجي يؤدي إلى تحولات منتظمة ومتلاحقة تمرّ بمراحل مختلفة يؤذن سابقها بلاحقها كتطور الأفكار والأخلاق والعادات وعلى كل حال فهذا المذهب يؤيد الصيرورة والتحوّل ويذهب إلى أن القانون العام لنمو الكائنات يتلخّص في تنوّع وتكامل مستمرين.

التعبيريّة:
اتجاه معاصر في الفن والأدب يقوم على تعبير الفنان أو الأديب عن انفعالاته وخياله وأفكاره بصور خارجيّة أو حوادث أو مواقف لها دلالة عامة.

التعريف:
لغةً التوضيح ومنه التعريف اللفظي أو الأسمى وهو قول يشرح المعنى الذي يدل عليه اللفظ فيزيل ما تنطوي عليه الألفاظ من غموض ويقابل التعريف الحقيقي الذي هو أساس التعريف واصطلاحاً تحديد مفهوم الكلي بذكر خصائصه ومميزاته والتعريف الكامل ما يساوي تمام المساواة ويسمى جامعاً مانعاً.

التغيير الاجتماعي:
لغة:التغيير والتبديل، تقول:غيرت الشىء فتغير ، أى بدلته فتبدل . واصطلاحا:هو إحداث شىء لو يكن قبله . وإذا كان التغيير اجتماعيا أمكننا أن نعرفه بأنه:إحداث شىء فى المجتمع لم يكن موجودا من قبل. ويلاحظ فى التعبير بلفظة "التغيير": عمل الغير، أما إن أردنا أن ننبه إلى حاله الشىء المتغير فالأليق أن نعبر بالتغير، فهو: انتقال الشىء من حالة إلى حالة أخرى. وكثيرا ما يترادف مفهوم "التغيير الاجتماعى" مع مصطلحات: "النهضة"، و "اليقظة" ، و "التطور" ، و "النمو" ، و "الإصلاح"، و "التقدم"، وهى مفردات شاعت لدى رواد الفكر والإصلاح العرب والمسلمين فى العصر الحديث ، فاستخدام هذه الكلمات يتضمن معنى واحدا هو الصيغة الإرادية للتغيير. والتغيير الاجتماعى له عناصر لا يتم إلا بها ، وهى:الأشخاص ، والأشياء ، والأفكار. فالتغيير يقوم على متابعة تحليلية لحركة هذه العناصر فى إطار الحياة الاجتماعية للإنسان. ولا يخفى ارتباط هذه العناصر ببعضها ارتباطا وثيقا وإن شكلت الأفكار فى عملية التغيير الاجتماعى العنصر ذا الأهمية البالغة، فأى عمل فردى أو اجتماعى لا يمكنه التحرك دون توجيه منها ، وهى تؤثر فى المجتمع إما كعوامل نهوض ، وإما كعوامل تعوق التحرك والنمو الاجتماعى.

التقليد:
قبول قول الغير، من غير مطالبة بحجّة ولا دليل.

التقمص:
عملية لاشعورية أو حيلة عقلية يلصق فيها الفرد الصفات المحببة إليه بنفسه أو يدمج نفسه في شخصية فرد آخر حقق أهدافاً يشتاق هو إليها. فالطفل قد يتقمص شخصية والده أي يتوحد بهذه الشخصية وبقيمها وسلوكها.والشعور بالنقص قد يكون دافعاً قوياً للتقمص الذي يبدو واضحاً بشكل كبير لدى الذهانيين وخاصة المصابين بجنون العظمة فيظن أحدهم مثلاً أنه قائداً عظيماً فيرتدي الملابس العسكرية ويمشي كالعسكريين ويتصرف مثلهم. والتقمص في شكله البسيط يكون ذا أثر هام في نمو الذات وفي تكوين الشخصية.

التكنولوجيا:
علم الطريقة تجاه الأحسن والأفضل في كافة مجالات العلوم الصناعيّة فيدرس السبل الكفيلة بتطويرها وتنميتها وإرقائها بما يحقق اكبر نسبة انتفاعيّة منها.

التناسخ:
عبارة عن تعلق الروح بالبدن بعد المفارقة من بدن آخر من غير تخلل زمان بين التعلقين للتعشق الذاتي بين الروح والجسد.

التنافي:
هو اجتماع الشيئين في واحد في زمان واحد كما بين السواد والبياض والوجود والعدم.

التناقض:
هو اختلاف القضيتين بالإيجاب والسلب بحيث يقتضي لذاته صدق إحداهما وكذب الأخرى كقولنا زيد إنسان زيد ليس بإنسان.

التنزيه:
عبارة عن تبعيد الرب عن أوصاف الشر.

التنوير:
حركة فلسفيّة بدأت في القرن الثامن عشر وتتميّز بفكرة التقدّم وعدم الثقة بالتقاليد وبالتفاؤل والإيمان بالعقل وبالدعوة إلى التفكير الذاتي والحكم على أساس التجربة الشخصيّة.

التهجين:
العلم الذي يبحث في أمور التهجين ونواتجه والتهجين في دواجن الحيوانات يعني اسفاد حيوانين من نوع واحد ولكن من سلالتين مختلفتين أو عِرقين مختلفتين كإنزاء أو نزو حصان عربي أصيل على حِجْر من الاكاديش وكانزاء ثور بلدي على بقرة من سلالة العَكْش الناتج من هذه العمليّة والتلقيح يقال له الهجين والهجينة.

التوازن الاقتصادي:
وصف يطلقه الاقتصاديون على ظاهرة اقتصاديّة او مجموعة من الظواهر الاقتصاديّة تتميز بعدم وجود قوى تدفعها الى التغيّر.

التوازي النفسي الجسمي
) إحدى النظريّات المفسرة لصلة النفس بالجسم وهي تعتبر أن للظواهر النفسيّة وجوداً مستقلاً عن الظواهر الجسميّة غير أنّ لكل نشاط نفسي ما يوازيه من نشاط جسمي في الجهاز العصبي دون أن تكون هناك صلة عليه بين النشاطين.

التوافق، التكيف:
في علم النفس، العملية السلوكية، التي يقيم فيها الإنسان وغيره من الحيوان) توازنا بين حاجاته المختلفة، أو بين حاجاته والعقبات التي تعترضه في محيطه. يبدأ التوافق عندما يستشعر المرء حاجة ما،وينتهي عندما تشبع تلك الحاجة،كالذي يحدث عندما يحس المرء بالجوع فيدفعه ذلك الإحساس إلى البحث عن الطعام،حتى إذا أكل خمدت شهوته إليه. والتوافقات الاجتماعية شبيهة بهذه العملية السلوكية إلى حد بعيد.

التوحيد:
معرفة اللّه تعالى بالربوبية والإقرار بالوحدانية ونفي كافة وجميع الأنداد والشركاء والصاحبة والولد عنه






--- الثاء---




الثروة:
لغة: ثروة من ثرى، ثرى المال ثراء: نما، وثرى القوم: كثروا وثرى ثراء كثر ماله فهو ثر وثرى، وثرى بكذا: كثرماله فهو غنى عند الناس ، والثراء كثرة المال ، والثرى: الأرض كما فى لسان العرب). اصطلاحا: الثروة هى الأشياء الأساسية التى تسهم فى الرفاهية وهذه الأشياء هى التى تسمى السلع ألاقتصادية.

الثقافة:
كل ما فيه استنارة الذهن وتهذيب للذوق وتنمية لملكة النقد والحكم لدى الفرد أو في المجتمع وفرق بينها وبين الحضارة على أساس أن الأولى ذات طابع فردي وتنصب بخاصة على الجوانب الروحيّة في حين أن الحضارة ذات طابع اجتماعي ومادي غير أن الاستعمال المعاصر يكاد يسوى بين المصطلحين. لغة: ثَقِفَ الرجل: صار حاذقا فطنا،والثقافة: العلوم والمعارف والفنون التى يطلب الحذق فيها، كما فى الوسيط. واصطلاحا: مجموعة الأعراف والطرق والنظم والتقاليد التى تميز جماعة أو أمة أو سلالة عرقية عن غيرها. وعلى مستوى الفرد يطلق اللفظ على درجة التقدم العقلى التى حازها، بصرف النظر بالطبع عن مستويات الدراسة التى أنجزها. ومنذ وقت طويل تتعدد التعريفات لهذا اللفظ حتى إنه فى مطلع الخمسينات حصر عالمان أمريكيان من علماء الأنثروبولوجيا مائة وخمسين تعريفا للثقافة، وتلقى التعريفات المختلفة أضواء على المراد باللفظ الذى يفهمه العامة بأكثر مما يفهمون تعريفه ،ويمكن لنا تأمل ما توحى به من تعريفات مهمة من قبيل أن مفهوم الثقافة يشير إلى كل ما يصدر عن الإنسان من إبداع أو إنجاز فكرى أو أدبى أو علمى أو فنى. أما المفهوم الأنثروبولوجى للثقافة فهو أكثر شمولا، ويعد الثقافة حصيلة كل النشاط البشرى الاجتماعى فى مجتمع معين ،ويستتبع هذأ أن لكل مجتمع ثقافته الخاصة المميزة، بصرف النظر عن مدى تقدم ذلك المجتمع أو تأخره. ويتميز هذا المفهوم ببعده عن تحميل الثقافة بالمضمونات القيمية، وإن اعترف بأن لكل ثقافة نسقها الخاص من القيم والمعايير. وفى مقابل هذا المفهوم الأنثروبولوجى الواسع نجد مفاهيم كثيرة أكثر تحديدا ، فكثيرا ما تستخدم الثقافة للإشارة إلى النشاط الاجتماعى الذهنى والفنى، وفى أحيان أخرى إلى النشاط الفنى وحده ، أو النشاط الأدبى والفنى دون النشاط العلمى الذى يعده البعض غير خاضع لأنساق الثقافات ، باعتباره مرتكزا على حقائق مطلقة بعيدة عن التأثر بإلذوق أو البيئة أو الموروثات جميعا. ومن تعريفات الثقافة الأخرى التى تلقى الضوء على معناها أنها مجموع العادات والفنون والعلوم والسلوك الدينى والسياسى منظورا إليها ككل متمايز يميز مجتمعا عن آخر. ومن ثم يمكن فهم تعبيرات مثل "الصراع الثقافى" للتعبير عن الصراع أو التسابق بين ثقافتين متجاورتين ، أو التغير والارتقاء فى عدة جوانبه من النمط الثقافى. كما يمكن استخدام لفظ الثقافة للدلالة على الجوانب العقلية والفنية للحياة، فى مقابل الجوانب المادية والتكنولوجية لها ، ومن ثم تصبح الثقافة بمثابة نمط كل الترتيبات -المادية أو السلوكية- التى يحقق -من خلالها- مجتمع معين لأعضائه إشباعات أكبر مما يستطيعون فى حالة مجرد الطبيعة. ويميز بعض الباحثين بين ثقافة مادية تشمل العدد والأدوات والسلع الاستهلاكية والتكنولوجيا وثقافة غير مادية تشمل القيم والتقاليد والتنظيم الاجتماعى، وتنطوى الثقافة على اكتساب وسائل اتصال اللغة،المطالعات ، الكتابات) وأدوات عمل معينة، وافكار وأعمال مثل الحساب ، وعلى زاد ضخم من المعرفة والاعتقاد، وعلى منظومة من القيم ، وعلى توجه ميول خاص ملازم ، ويمكن لكل هذا أن يكتمل ويرتقى بتربية متخصصة قليلا أو كثيرا، وتدريب يسمح باستفادة اجتماعية بالأنشطة الفردية. ويرى الأنثربولوجيون أن الثقافة تتمايز وتستقل عن الأفراد الذين يحملونها ويمارسونها فى حياتهم اليومية، فعناصر الثقافة تكتسب بالتعلم من المجتمع المعاش ،على اعتبار أن الثقافة هى جماع التراث الاجتماعى المتراكم على مر العصور. وعلى هذا يبعد هؤلاء عن الثقافة كل ما هو غريزى أو فطرى أو موروثا بيولوجيا. وللسمات الثقافية قدرة هائلة على البقاء والانتقال عبر الزمن ، وكثير من هذه السمات والملامح التى تتمثل بوجه خاص من العادات والتقاليد والعقائد والخرافات والأساطير تحتفظ بكيانها لعدة اجيال. ويهتم علماء الاجتماع بدراسة تاريخ ثقافات الشعوب المختلفة من باب أن معرفة الماضى تساعد على فهم الحاضر.

الثمن:
نسبة سلعة إلى النقد عند المبادلة وثمن السوق أو الثمن الجاري هو الذي يتعين في المنافسة الحرّة بنقطة توازن العرض والطلب.

الثنوية:
اصطلاحا: هم الذين يقولون بأصلين للوجود، مختلفين تمام الاختلاف، كل منهما له وجود مستقل فى ذاته، وبدون هذين الأصلين لا يمكن فهم طبيعة الكون، الذى تتصارع فيه القوى المتضاربة، التى ينتمى بعضها إلى أحد المبدأين ، وينتمى سائرها إلى المبدا الآخر،مما يعنى أن حقيقة الوجود تنطوى على انقسام داخلى وتقابل ضرورى دائم بين أصلين، لكل منهما قوأنينه وأطواره الزمنية الخاصة به. وقد ظهرهذا المذهب منذ قديم لدى الإغريق، فأثر على أعظم فلاسفتهم كأفلاطون وأرسطو؟ إذ فرق أفلاطون بين عالم المادة وعالم المثل ، وفرق أرسطو بين الهيولى والصورة، أو بين الموجود بالقوة والموجود بالفعل ، وأن كانت الثنوية لديهما ممزوجة بنزوع واضح إلى الوحدة. وفى الشرق القديم قال "مانى" مؤسس المانوية فى فارس بالتقابل بين مبدأى الخير والشر، أو النور والظلام ، فالنور مصدر الخير، والظلام منشأ الشر، والخير والشر هذان لا يصدران عن شىء واحد، وهما مبدأن نشيطان فاعلان إلى الأبد. وقد يرى البعض أن الزردشتية -بحكم ما فى آرائهما من مظاهر ثنوية- تجرى فى نفس الاتجاه ، لكننا إذ ذكرنا ما قلناه من أن الثنوية تقول بأصلين جوهرين لا يمكن رد أحدهما إلى الآخر، أو ردهما معا إلى مبدأ ثالث أسبق منهما علمنا أن -الزردشتية- أقربا إلى القول بالوحدة، وأن المثال الصحيح للثنوية إنما هوالمانوية، وأن الزردشتية أدنى إلى التوحيد فى أساسها ، فالشر عارض ، والخير ينتصر فى النهاية. وقد مثلت الثيولوجية المنبثقة عن المسيحية فى العصور الوسطى مذهب الثنوية فى نظرتها إلى الحياة البشرية على أنها صراع دائم بين الروح والبدن ، وهو صراع ينتج عنه تحديد مصير النفس بعد الموت فى الجنة أو فى النار، فإن انتصر البدن فى ذلك الصراع فالمصير إلى النار، وإن انتصرت الروح فالمصير إلى الجنة، ولذلك اشتدوا فى معاملة الجسد وحرموه من كل لذة وراحة، لفتح أبواب الملكوت التى لا تفتح إلا للفقراء الزاهدين، وأيا ما كانته علاقة هذا التصور بالمسيحية الأصلية فقد تضخم هذا التقابل الوجودى، واتخذ طابع المبالغة الذى أثر على مختلف مجالات الفكر والحياة فى العصور الوسطى. وفى العصر الحديث عبر ديكارت -بصورة- فلسفية أدق عن "الميتافيزيقية الثنائية" بقوله بالمبدأين ، وهما: "الذهن والمادة" فكل من الذهن والجسم قائم بذاته ، تختلف صفات كل منهما عن الآخر، بل يستبعد كل منهما الآخر، فما يكون صفة للذهن لا يمكن أن يكون صفة للمادة. وقد أدى هذا بديكارت إلى افترأض نوعين يسودان الوجود، فالطبيعة تخضع لقوى آلية تحكم مستقلة عن إرادة العقل ، أما روح الإنسان فهى تلقائية ذاتية حرة خالصة،لا تخضع لأية حتمية تاريخية.

التيوقراطيّة:
لغةً حكومة اللّه واصطلاحاً نوع من نظم الحكم يجمع فيه الحاكم بين السلطتين الدنيويّة والروحيّة






--- الجيم---






الجثام، الكابوس:
حلم مزعج يوقظ النائم من رقاده عادة, وقد استبد به الخوف والانقباض، مع شعور بالاختناق في بعض الأحيان. وهو يعزى، أكثر ما يعزى، إلى الاضطرابات الهضمية وبخاصة تلك التي تعقب تناول وجبة طعام دسمة خلال الليل. ومن الأسباب التي تؤدي إلى الجثام أو الكابوس، في بعض الأحيان، الطفيليات المعوية والأمراض العصبية. وأيا ما كان، فالأطفال أكثر تعرضا للكوابيس من البالغين.

الجدل:
دفع المرء خصمه عن إفساد قوله بحجة أو شبهة أو يقصد به تصحيح كلامه وهو الخصومة في الحقيقة.

الجزء:
ما يتركب الشيء منه ومن غيره.

الجزاء:
مقابلة الفعل أو ترك الفعل بما يستحق عليه.

الجشطالت، سيكولوجية الكل:
دراسة الإدراك والسلوك من زاوية استجابة الكائن الحي لوحدات أو صور متكاملة، مع التأكيد على تطابق الأحداث السيكولوجية والفسيولوجية ورفض اعتبار الإدراك مجرد مجموعة استجابات صغيرة أو متناثرة لمثيرات موضعية. وقد نشأت سيكولوجيا الجشتالت في ألمانيا عام 1912. ويقصد بـ "الجشتالت" عند أصحاب هذه <المدرسة> بنية أو صورة من الظواهر الطبيعية أو البيولوجية أو السيكولوجية متكاملة بحيث تؤلف وحدة وظيفية ذات خصائص لا يمكن استمدادها من أجزائها بمجرد ضم بعضها إلى بعضها الآخر. والكلمة ألمانية الأصل ومعناها "الشكل".

الجماد:
الجسم الكثيف الذي لا توجد فيه الحياة.

الجمال:
لغة: هو "الحسن"، واسم "الجميل" فى أصل اللغة موضوع للصورة الحسية المدركة بالعين، أيا كان موضوع هذه الصورة من إنسان أو حيوان أو نبات او جماد. ثم نقل اسم الجميل لتوصف به المعانى التى تدرك بالبصائر لا الأبصار، فيقال: سيرة حسنة جميلة، وخلق جميل. واصطلاحا: الجمال الحقيقى -فى المفهوم الصوفى- هو: الجمال الإلهى، وهو من صفات الله الأزلية، شاهدها فى ذاته أزلا مشاهدة علمية، ثم أراد أن يشاهدها مشاهدة عينية في أفعاله، فخلق العالم، فكان كمرآة انعكس على صفحتها هذا الجمال الأزلى. والجمال الإلهى -فيما يقول الصوفية- نوعان: جمال معنوى وجمال صورى. فالجمال المعنوى هو: معانى الصفات الإلهية والأسماء الحسنى. وهذا النوع لا يشهده إلا الله ، أما الجمال الصورى فهو هذا العالم الذى يترجم عن الجمال الإلهى. بقدر ما تستوعبه الطاقة البشرية. فالعالم ليس إلا مجلى من مجالى الجمال الإلهى. وهو بهذا الاعتبار حسن. وكل ما فيه جميل، والقبح الذى يبدو فيه ليس قبحا حقيقيا، بل هو قبح بالإضافة والاعتبار لا بالأصالة. ويضربون مثلا لذلك: قبح الرائحة المنتنة التى ينفر منها الإنسان، ويتلذذ بها الحيوان، والنار التى تكون قبيحة لمن يحترق فيها، لكنها فى غاية الحسن لمن لا يحترق بها مثل طائر "السمندل" الذى يتلذذ بالمكث فى النار. فيما يقولون. وإذا كان المعتزلة يرون أن الحسن والقبح وصفان ذاتيان فى الأشياء، ويرى الأشاعرة أن الأشياء فى أنفسها قبل ورود الشرع لا توصف بحسن ولا قبح فإن الصوفية يؤكدون على أن "الحسن" وصف أصيل فى كل ما خلق الله تعالى.

الجمع، التجميع:
في علم النفس، حشد عدة مثيرات في وقت واحد بغية إحداث أثر أكبر من ذلك الذي يحدثه كل منها على انفراد را. الارتكاس الشرطي.

الجن، الجان:
كائنات خفية تتخذ أشكالا متعددة، بشرية وحيوانية، وتقيم في الحجارة والأشجار ووسط الأطلال، وتحت الأرض وفي النار والهواء، وتتميز بقدرتها على القيام بمختلف الأعمال الخارقة. وفي القرآن الكريم أن الله خلق الجان من نار، وأن نفرا منهم استرقوا السمع من السماء فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا) يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا) سورة الجن, الآيتان 1 - 2). وكان عرب الجاهلية يعتقدون بأن الجن هم ملهمو الشعراء والكهان. ويحتل الجن مكانة مرموقة في القصص الشعبية العربية وبخاصة في "ألف ليلة وليلة".
الجنس) جملة أشياء متفقة بالذات مختلفة بالصفات وقيل: جملة أشياء متميزة بالأنواع، وجنس الأجناس ما ليس فوقه جنس.

الجنسية، التربية الجنسية:
فرع من المعرفة حديث يستهدف إطلاع الطلاب والطالبات، في مراحل مختلفة من الدراسة، على كل ما ينبغي لهم أن يعرفوه من شؤون الحياة الجنسية. وإنما نشأت الحاجة إلى تطعيم برامج التعليم بـ "الثقافة الجنسية" في النصف الثاني من القرن العشرين وذلك بعد أن أيقن المربون أن المظاهر الإباحية التي تطبع كثيرا من جوانب الحياة العصرية خليق بها أن تفسد الأجيال الطالعة وتصدها عن سبيل الفضيلة التي لا يستقيم بدونها أمر أيما مجتمع صالح. والواقع أن برامج هذه الثقافة قد تتفاوت بين بلد وبلد، ومدرسة ومدرسة، ولكنها تلتقي كلها على مبادئ أساسية في طليعتها إعطاء الفرد فكرة صحيحة عن عمليات نضجه الجسماني والعقلي والعاطفي من حيث صلتها بالجنس، وتبديد قلقه ومخاوفه من كل ما يتصل بنموه الجنسي، وتبصيره بمشكلات الحياة العائلية وبعلاقات الرجل بالمرأة، والمرأة بالرجل، بصورة عامة، وتزويده بالمعرفة الكافية التي تقيه خطر "إساءة استخدام" الغريزة الجنسية وتجنبه الانزلاق في مهاوي الانحراف الجنسي.

الجنون:
ذهاب العقل أو فساده. وإنما يعرف قانون الجزاء الجنون بقوله إنه حالة اضطراب عقلي تسقط عن الشخص المسؤولية الجنائية المترتبة على سلوكه، وذلك على أساس من أن المسؤولية تفترض القدرة على التمييز بين الخير والشر، وعلى تكييف السلوك وفقا لأحكام القانون. وعلماء القانون، في دراستهم للجنون، يحصرون اهتمامهم في الصلة بين الشخص والفعل موضوع القضية ويركزون على حالة المجرم عند ارتكاب الجريمة, متسائلين هل كان مالكا قواه العقلية أم لا، من غير اكتراث لحالته قبل الفعل أو بعده.

الجهل:
نفي العلم. هو اعتقاد الشيء على خلاف ما هو عليه.

الجهميَّة:
فرقة من غلاة المرجئة أو المجبرة وهم مرجئة خراسان، أتباع أبي محرز جَهْم بن صفوان الترمذي.

الجوهر:
لغة الأصل واصطلاحاً في عرف الحكماء هو الموجود لا في موضوع وبعبارة أخرى ماهيّة إذا وجدت في الأعيان كانت لا في موضوع وأيضا قالوا الجوهر هو المتحيز بالذات فإن كان محلا فهو الهيولي والمادة وان كان حالاً فهو الصورة الجسميّة والنوعيّة وان لم يكن حالاً ولا محلاً فإن كان مركباً منهما فهو الجسم الطبيعي وان لم يكن كذلك فان كان متعلقاً بالأجسام تعلق التدبير والتصرف فهو النفس الإنسانية أو الفلكيّة وإلا فهو العقل.







--- الحاء---





الحادث:
ما يتجدد وجوده في الحال ويكون مسبوقاً بالعدم.

الحب:
تعشق الرجل للمرأة أو تعشق المرأة للرجل. ذلك هو الحب بمعناه الأكثر شيوعا. ولكن مفهوم الحب كثيرا ما يتسع ليشمل تعلق المرء بأولاده، أو تعلقه بوطنه، أو تعلقه بنشاط ما كالصيد والموسيقى والرسم، أو تعلقه بالذات العليا وهذا هو العشق الإلهي بمعناه الصوفي. ولقد أنزل الحب منذ فجر التاريخ منزلة لم ترق إلى مثلها أيما عاطفة إنسانية أخرى، فمجدته الشعوب في أساطيرها، وغناه الشعراء في منظوماتهم، وهتف به الموسيقيون في ألحانهم. وعند العرب احتل الحب وشعر الحب الذي أطلقوا عليه اسم الغزل) موقعا قصرت عن بلوغه سائر أغراض الشعر. وهو عندهم ضروب: عذري يمثله جميل بثينة، وإباحي يمثله عمر بن أبي ربيعة, وإلهي تمثله رابعة العدوية. وينبغي التمييز دائما بين الحب والرغبة الجنسية. ذلك بأن هذه الرغبة, التي تمثل من غير ريب جانبا أساسيا من حب الرجل للمرأة وحب المرأة للرجل، كثيرا ما تنشأ بمعزل عن الإيثار والإشفاق والحنو والشفافية التي يتم بها كل حب كبير.

الحجّة:
في اللغة الغلبة من حَجَّ يحجّ إذا غلب وفي اصطلاح المنطقيين الموصل إلى التصديق وهي عندهم ثلاثة: قياس، واستقراء، تمثيل.

الحجّة الاقناعيّة:
هي الحجّة التي تفيد الظن لا اليقين ولا يقصد بها إلا الظن بالمطلوب.

الحجة القطعيّة:
هي الحجّة التي تفيد اليقين ولا يقصد بها إلا اليقين بالمطلوب.

الحد:
في اللغة المنع وفي عرف المناطقة المانع من دخول الأغيار في المحدود وقالوا أن الحد هو المميز الذاتي كما أن الرسم هو المميز العرضي. ومدار الحد التام والرسم التام اشتمالهما على الجنس القريب ومدار الحد الناقص والرسم الناقص على عدمه ولهذا قالوا التعريف بالفصل القريب حدّ وبالخاصة رسم فان كان مع الجنس القريب فتام وإلا فناقص. هو ما أبان الشيء وفصله من أقرب الأشياء بحيث منع من مخالطة غيره له.

الحدس:
الإدراك المباشر للحقيقة، أو للحقيقة المفترضة، من غير ما استعانة بأية عملية عقلية واعية. ويطلق المصطلح أيضا على الملكة التي يتم بواسطتها هذا الإدراك. وقد عرف الفيلسوف الفرنسي برغسون الحدس بقوله إنه الملكة التي نتمكن بها من رؤية الكون، مباشرة، بوصفه كلا منظما. سرعة انتقال الذهن من المبادئ إلى المطالب.

الحركة:
الخروج من القوة إلى الفعل على سبيل التدريج.

الحرمان:
هو عدم الظفر بالمطلوب عند السؤال.

الحَرُورِيَّة:
جماعة من الخوارج النواصب، نسبوا لبلد قرب الكوفة على ميلين منها تسمى حَرُورَاء، نزل بها هؤلاء بعد خروجهم على علي.

الحس:
هو أول العلم بالمدركات.

الحساب:
اسم علم يختص بدراسة الأعداد الصحيحة الموجهة في عمليات الجمع والضرب والطرح والقسمة واستخراج الجذور ودراسة الأرقام الجديدة مثل الصفر والأرقام السالبة والأرقام الصمّاء اللازمة لا تمام هذه العمليات الحسابيّة ويعد هذا العلم أساسا لفهم جميع العلوم الرياضيّة الأخرى.

الحسد:
كراهة وصول الخير إلى الغير لغم يلحقه عند وصوله إليه وتمني صيرورته إليه شخصيّاً.


الحصر النفسي:
في علم النفس, انفعال ناشئ عن الخوف مما يحتمل أن يحدث, أو مما يتوهم أنه سيحدث. يصحبه عادة تعب وقلق شديد. وفي الفلسفة الوجودية يعتبر الحصر حالة يأس ناشئة عن الشعور بالتفاهة.

الحق:
هو الصواب إذا أريد به الفعل وإن أريد به القول كان قولاً حسناً وإن أريد به الاعتقاد كان علماً مطابقاً للواقع. يعتبر مفهوم الحق من المفاهيم الأساسية التي تداولها الفلاسفة من القديم، لارتباط إشكالية الحق بالهموم الإنسانية، ولمواكبتها للحياة السوسيوأخلاقية. ويبرز مفهوم الحق في التمثل الشائع بدلالات متنوعة: فتارة يفيد معنى الحقيقة، وتارة أخرى يفيد معنى القسط أو النصيب في الإرث مثلا. وقد يقصد بالحق الذات الإلهية أو إحدى صفاتها... وقد يعني أحيانا القانون أو التشريع الذي بموجبه ينصف الأفراد وتؤطر علاقاتهم مع بعضهم البعض ...الخ.

الحقيقة:
هو الشيء الثابت قطعاً ويقيناً أو هو كل لفظ استعمل فيما وضع له لغةً أو عرفاً أو شرعاً. إن مفهوم الحقيقة في دلالته الشائعة غالبا ما يستند على معيار أساسي هو معيار الواقعية. هكذا يكون الحقيقي هو الوجود القابل للإدراك الحسي المباشر، أو القابل للتحقق الواقعي.إن هذا التمثل ليس كليا خاطئا، ولا يبتعد كثيرا عن بعض التمثلات الفلسفية المذهب التجريبي مثلا)، إلا أنه اصطلاح قاصر. فمن الملاحظات التي يمكن أن تسجل عليه، أن الحقيقة ليست دائما واقعية أو مطابقة بشكل مباشر للواقع. فالحقيقة الرياضية - مثلا - برهانية، والإبداعات الفنية والأدبية الخيالية حقيقة، ليس لأنها مستمدة من الواقع ولكن لضرورتها الوجدانية. إن عدم الدقة الذي يشوب الدلالة الشائعة للحقيقة يستدعي منا أن نطلب مفهوم الحقيقة في دلالتيه اللغوية والفلسفية. فهذا الجرجاي يحدد مفهوم الحقيقة فيما هو ثابت ومستقر ويقيني. هكذا يكون للحقيقة معنى لغوي ومعنى فلسفي أنطولوجي. فالثابت لغة هو المعنى الحقيقي ويقابله المعنى المجازي ؛ والثابت أنطولوجيا هو الجوهر وتقابله الصورة. وذلك ما يزيد إشكالية تحديد مفهوم الحقيقة تعقيدا، الأمر الذي يدفع بنا إلى اللجوء إلى التحديد الفلسفي مباشرة مع الفيلسوف الفرنسي لالاند Lalande. يحدد هذا الفيلسوف المعنى الفلسفي لمفهوم الحقيقة في خمس دلالات هي : الحقيقة هي خاصية كل ما هو حق. الحقيقة هي القضية الصادقة.الحقيقة هي ما تمت البرهنة عليه. الحقيقة هي شهادة الشاهد الذي يتكلم عما رآه أو ما سمعه … الحقيقة هي الواقع.

الحكاية:
أن يذكر أحدنا مثل كلام غيره في التركيب والصورة والصيغة.

الحكم:
إسناد أمر إلى آخر إيجاباً أو سلباً.

الحكمة
: علم يبحث فيه عن حقائق الأشياء على ما هي عليه في الوجود بقدر الطاقة البشرية.
الحلم الكاذب) حالة سيكوسوماتيةأي جسدية نفسية) تتوهم معها المرة أنها حامل وتكون مصحوبة عادة ببعض الأعراض الطبيعية الواضحة كانقطاع الطمث, وتضخم البطن)، وبحركة جنينية ظاهرية، وباضطراب في عمل الغدد الصم شبيه بذلك الذي يرافق الحمل ولكنه أقل وضوحا.

حلم اليقضة:
استغراق في التأمل الحالم تشبع فيه، عادة بعض الرغبات المكبوتة أو اللاواعية غير المتحققة في تجربة الحالم اليومية. وأحلام اليقظة ترى في مرحلة من الطفولة مبكرة، بدءا من سن الثالثة، ثم يتواتر حدوثها على نحو متزايد حتى يشارف المرء سن المراهقة، وعندئذ تأخذ في التناقص شيئا بعد شيء. والواقع أنها تعتبر، عند الأطفال، ضربا من اللهو يمارسونه في ساعات الفراغ أو لحظات السأم. أما في المرحلة السابقة للمراهقة فتعتبر أحلام اليقظة ضربا من الهروب من واقع الحياة اليومية ومطالبها. والموضوع الرئيسي الذي تدور عليه أحلام اليقظة هو، في الأعم الأغلب، كفاح "البطل المتألم" الذي يسيء أبواه أو معلموه أو رفاقه معاملته ثم ينتصر عليهم بطريقة أو بأخرى وأما في سن المراهقة فتدور أحلام اليقظة، أكثر ما تدور، على محاور الحب والجنس. وليس من ريب في أن أحلام اليقظة قد تكون "خلاقة" أيضا، إذ تمهد السبيل لتكوين أنماط من السلوك تفضي إلى تحقيق الأهداف الحقيقية. أحلام اليقظة عبارة عن تفكير متمنى wish ful thinking يحقق من خلاله النائم إشباعا لرغباته ودوافعه التي يعجز عن تحقيقها في الواقع فهو عبارة عن هروب من مشاكل الواقع وقسوته إلى عالم خيالي بحت فقد يرى المرء نفسه بطلاً مشهوراً يتمنى أن يكونه في الواقع أو زعيماً أو غير ذلك، وأحلام اليقظة تحدث في جميع مراحل العمر تقريباً.

الحليم:
من لا يعجل عقوبة المذنب تفضلاً منه.

الحمق:
هو الجهل بالأمور الجارية في العادة.

الحياء:
أن يمتنع الإنسان من فعل أو قولٍ يعلم أن في فعله سقوط منزلته. وقيل: هو أن يمتنع العاقل عما يعاب عليه إذا شاهد غيره.

الحياة:
مجموع ما يشاهد في الحيوانات والنباتات من مميزات تفرق بينها وبين الجمادات مثل التغذية والنمو والتناسل وغير ذلك.هي صفة توجب للموصوف بها أن يعلم ويقدر ويعتدل مزاجه.

الحيلة الدفاعية:
عملية لاشعورية ترمي إلى تخفيف التوتر النفسي المؤلم وحالات الضيق التي تنشأ عن استمرار حالة الإحباط مدة طويلة بسبب عجز المرء عن التغلب على العوائق التي تعترض إشباع دوافعه، وهي ذات أثر ضار عموماً إذ أن اللجوء إليها لا يُمَكن الفرد من تحقيق التوافق ويقلل من قدرته على حل مشاكله. ومن الحيل الدفاعية التي يلجأ إليها اللاشعور الإسقاط ـ الكبت ـ التعويض الناقص ـ والإعلاء.

الحيوي:
مبدأ الحياة وهو مبدأ مغاير للمادة كما هو مغاير للقوى الفيزيقيّة والكيميائيّة نزوة حيويّة أو سورة حيويّة عند برجسون عبارة عن تيّار حيّ قد نبع في وقت ما وفي نقط ما من مكان واجتاز أجساما كونها على التوالي وانتقل من جيل إلى جيل وانقسم بين الأنواع الحيّة وتشتت بين الأفراد دون أن يفقد شيئاً من قوته بل انه يزداد قوّة كلّما تقدّم




--- الخاء---






الخاص:
كل كلام يفيد واحداً معيناً أو غير معين.

الخبر:
هو الكلام الذي وضع ليعرف الغير به حال ما تناول له. وقيل: هو ما يدخله الصدق والكذب ويكون الإخبار به عن نفسك وغيرك. وقيل: ما يصح فيه التصديق والتكذيب.

الخبرة:
الحالة الشعوريّة كما يعانيها الشخص والخبرة نشاط اكثر من أن تكون حالة.

الخَجل:
أن يحاول الإنسان فعلاً أو قولاً عند غيره ولم يتأن له على مراده.وقيل: هو ما يلحق العاقل من عي أو حصير عند غيره وتظهر الحمرة في وجهه.

الخداع:
إظهار ما يوهم السداد ليتوصل به إلى مضرة الغير أو نفعه من غير أن يفطن، ومخادعة اللّه العبد مجازاته في الدنيا على ما عمل من شر.

الخضوع:
هو الإعظام للغير من الانقياد لأمره والنزول على مراده.

الخطأ:
هو أن يقصد الشيء فيصيب غيره.

الخطابة:
لغة: مصدر خطب يخطب أى باشر الخطبة كما فى اللسان . واصطلاحا: قد عرفت بتعريفات كثيرة منها تعريف "أرسطو" بأنها: القدرة على النظر فى كل ما يوصل إلى الإقناع فى أى مسألة من المسائل. وعرفها ابن رشد بأنها: قوة تتكلف الإقناع الممكن فى كل واحد من الأشياء المفردة. وعرفها بعض المحدثين بأنها: نوع من فنون الكلام غايته إقناع السامعين واستمالتهم والتأثير فيهم بصواب قضية أو بخطأ أخرى. وعرفت بأنها: علم يقتدر بقواعده على مشافهة الجماهير بفنون القول المختلفة لإقناعهم واستمالتهم. والخطابة ضرورة اجتماعية تفرضها الظروف، وتعبر عن المجتمع بوجه عام، وكل الأمم فى حاجة إليها، بل إن المواقف المجيدة فى تاريخ الأمم مدينة للخطباء الذين عبروا عن قضاياهم أصدق تعبير، وأثروا فى مجتمعاتهم أعظم التأثير. والخطابة أنواع كثيرة منها: الخطابة العلمية، والخطابة السياسية، والخطابة العسكرية، والخطابة الدينية، والخطابة الاجتماعية، والخطابة القضائية، والخطابة الحفلية. وللخطابة طرق للتحصيل وعوامل للرقى، فمن طرق تحصيلها: الموهبة والاستعداد الفطرى، ودراسة أصول الخطابة، ودراسة كثير من كلام البلغاء، وحفظ الكثيرمن الألفظ والأساليب، وكثرة الاطلاع على العلوم المختلفة، والتدريب والممارسة.

الخلق:
هو اختراع الفعل، أو تقدير الفعل، أو أحكامه. لغة: خلق الله العالم: صنعه وأبدعه. واصطلاحا: الخلق مرادف للصنع، وهو ينسب إلى الإنسان على سبيل المجاز، فإذا نسب إلى الله عز وجل كان يعنى: الإيجاد من عدم كما جاء فى قوله تعالى: {قال رب أنى يكون لى غلام وكانت امرأتى عاقرا وقد بلغت من الكبرعتيا. قال كذلك قال ربك هو على هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا}مريم:8-9. وقد وردت كلمة الخلق منسوبة لله عز وجل بالمعنى السالف مائتين وأربعا وخمسين مرة. وأضيفت للإنسان بمعنى الصنع لا الإيجاد من عدم مرتين كقوله تعالى لعيسى عليه السلام: {وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذنى فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذنى}المائدة:110.وفى قوله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام لقومه: {إنما تعبدون من دون الله أوثانا وتخلقون إفكا}العنكبوت:17. ويحدث الخلق بقوله تعالى للشىء "كن" فيكون، كما ورد فى قوله تعالى: {إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون} يس:82. ومن أهم السياقات الفكرية التى استخدم فيها مصطلح "الخلق" ثلاثة: "خلق العالم" و"خلق الأفعال" "وخلق القرآن". وقد عرفت مشكلة خلق العالم منذ القدم وبصفة خاصة فى الحضارة المصرية القديمة وتشهد على ذلك الآثار والمعابد والأجساد المحنطة التى تثبث أيضا وجود عقيدة البعث بعد الموت.وقد عرف الفكر القديم الخلق على فترات متعددة كما فى نظرية الصدور والفيض والعقول العشرة أو نظرية المثل الأفلاطونية أو المحرك الأول عند أرسطو طاليس ثم فى الفلسفة الهيلينية ثم انتقل ذلك إلى الفكر الاسلامى خاصة عند الكندى والفارابى 330هـ /950م) وابن سينا 427هـ /1037م) ويعد المثال الأول عند أفلاطون 347 ق.م) والمحرك الأول عند أرسطو طاليس 322 ق.م.) والحق المطلق أو الخير- المحض عند أفلوطين 270م) المقابل لكلمة الخالق تبارك وتعالى عند المسلمين. وقد عرف الفكر الإنسانى نظرية "قدم العالم" فى مقابل نظرية "خلق أو حدوث العالم ". ويرى أصحاب نظرية "قدم العالم" أن العالم قديم قدم الخالق ، فهو مخلوق له ولكن لا يتأخر عنه فى الزمان بل يتأخر عنه فى الدرجة فقط لكونه معلولا للخالق.

الخيال:
إبداع أو القدرة على إبداع: الصور الذهنية عن أشياء غير ماثلة أمام الحواس أو عن أشياء لم تشاهد من قبل في عالم الحقيقة والواقع. والخيال عنصر أساسي من عناصر الأدب بعامة, والشعر بخاصة. وهو يلعب دورا أساسيا أيضا في مضمار العلم والاختراع: إن معظم الكشوف العلمية, والمخترعات التقنية تمثلت لأصحابها من طريق الخيال قبل أن تتخذ سبيلها الطويل إلى التنظير العلمي أو التحقيق العملي. الخيال لغة: ما تشبه لك فى اليقظة والحلم من صورة، كما فى اللسان . واصطلاحا: يقصد به أحد قوتين: 1- القوة الذهنية التى تحتفظ بصور المحسوسات، بكل أنواعها من مرئية ومسموعة وملموسة ومشمومة، بعد غياب هذه المحسوسات عن الحواس التى أدركتها. وهو بهذا المعنى شىء يشبه الذاكرة، سواء كانت هذه الذاكرة تفصيلية حرفية تحفظ الأشياء الفردية كما أدركها صاحبها، أو ذاكرة إجمالية مجردة تحفظ الصور العامة للمدركات الحسية. 2- القوة الذهنية الأخرى التى تعتمد على صور المدركات السابق ذكرها ، فتختار منها بعض عناصرها ، وتقوم بالتأليف بينها مبدعة بذلك صورا جديدة. وهذه الصور الجديدة قد تكون مع هذا واقعية أى ليست مستحيلة؛ بل يمكن أن تقع)، وقد تكون خارقة مستحيلة، كما فى الملاحم القديمة، والخرافات والأساطير، وكما فى كثيرمن قصص "ألف ليلة وليلة" و"رسالة التوابع والزوابع" وبعض قصص جوته وإدجار ألن بو، وقصة "آلة الزمن" لهربرت جورج ولز، و"عود على بدء" لإبراهيم المازنى. وهذه الصور الخيالية قد تكون صورا محدودة جزئية، مثلما هو الحال فى التشبيه والاستعارة والمجاز، وقد تكون صورا كلية فسيحة المدى، كما هو الحال فى القصص والمسرحيات، وقد تكون شيئا وسطا بين هذا وذاك، كما فى اللوحات التصويرية في بعض القصائد والمقالات وغيرها. وقد اختلف موقف النقاد والأدباء المبدعين من الخيال: فبعضهم كأفلاطون قد أدانه، ومن ثم أخرج الشعراء من "جمهوريته ". وبعضهم رحب به أيما ترحيب، وجعله محور الإبداع، كنقاد العرب القدماء، الذين كانوا يرون أن أعذبا الشعر أكذبه، وكالرومانسيين. وغنى عن البيان أن الواقعية هى أيضا لا تستغنى عن الخيال، بل أن أحد ألوانها، وهى الواقعية السحرية، التى ظهرت مؤخرا فى أعمال قصاصى أمريكا اللاتينية.

الخير:
ما ينتفع به الغير قولاً أو فعلاً ونقيضه الشر. لغة: هو اسم تفضيل على غير قياس وهو ضد الشر، والخير الحسن لذاته ولما يحققه من لذة أو نفع أو سعادة، وجمعه خيور، وخيار، وأخيار، كما فى الوسيط. ومنه قوله تعالى: {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا}المزمل:20، أى تجدوه خيرا لكم من متاع الدنيا. واصطلاحا: لها عدة تعريفات:

1. ينظر "الأبيقوريون" إلى كل شعور باللذة على أنه خير بالنسبة إلى الفرد الذى يمارسه بغض النظر عن المصدر، وهذا يؤدى بالضرورة إلى إرجاع الفارق بين أى لذتين على أساس كمى.

2. بينما يرى "الرواقيون" أن الخيرهو الواجب ؛ فالحياة الخيرة التى ينبغى لكل حكيم أن يسعى إليها هى تلك التى يتحدد بها واجب الإنسان على أساس قانون الطبيعة أو النظام الكونى للعقل.

3. فى حين تذهب "الأفلاطونية" الحديثة إلى أن الخيرهو خلاص النفس من سجنها المادى باتصالها بالواحد الأحد.

4. ثم جاءت "المسيحية" فبينت أن الخير هو طاعة القانون، وليس هذا القانون هو ما يكتشفه العقل البشرى، بل هو الوحى المنزل من السماء، فيجب علينا الالتزام به، لمجرد كونه تعبيرا عن الإرادة الإلهية، سواء بدا لنا معقولا أم غيرمعقول، منطقيا أم تعسفيا، عادلا أم ظالما.

5. ويصف "الإسلام" كل ما هو طيب ونافع للإنسان، فردا أو جماعة بأنه خير، فهو إحدى القيم الإسلامية الهامة، ذكره القرآن الكريم فى مائة وتسعين آية، فأمر به الله كقيمة مطلقة، أى من حيث هو خير فى نفسه من غير قياس إلى غيره فى قوله تعالى: {وافعلوا الخير لعلكم تفلحون}الحج:77، وقوله: {فاستبقوا الخيرات}البقرة:148






---- الدال---





الدافع:
في علم النفس، حاجة أساسية ملحة كالجوع أو الظمأ: تتطلب إشباعا وتفرض على المتعضي القيام بعمل ما. والدوافع بعضها فطري مرتبط ارتباطا مباشرا بالحاجات الأساسية من طعام وماء وهواء. وبعضها مكتسب أو متعلم كالخوف والتدخين وإدمان الكحول أو المخدرات. ومن الدوافع التي يكثر علماء النفس من الإشارة إليها الفضول، وحب الاستكشاف، والأمومة، والدافع الجنسي، والنوم، واجتناب الألم. في علم النفس، حاجة أساسية ملحة كالجوع أو الظمأ: تتطلب إشباعا وتفرض على المتعضي القيام بعمل ما. والدوافع بعضها فطري مرتبط ارتباطا مباشرا بالحاجات الأساسية من طعام وماء وهواء. وبعضها مكتسب أو متعلم كالخوف والتدخين وإدمان الكحول أو المخدرات. ومن الدوافع التي يكثر علماء النفس من الإشارة إليها الفضول, وحب الاستكشاف، والأمومة، والدافع الجنسي، والنوم، واجتناب الألم. حالة جسمية أو نفسية توترية تثير السلوك في ظروف معينة وتواصله حتى ينتهي إلى هدفٍ معين فيزول التوتر حينذاك. والدوافع كثيرة بعضها فطري لا يحتاج الفرد أن يتعلمه، مرتبط بشكل وثيق بالحاجات الأساسية كالطعام والجنس.وبعضها مكتسب يتعلمه الإنسان خلال عملية التنشئة الاجتماعية مثل التدخين وشرب الكحول وتعاطي المخدرات، والدوافع قد تكون شعورية يفطن المرءُ إلى وجودها أولا شعورية لا ينتبه المرء إلى وجودها.

الدّال:
هو فاعل الدلالة.

الدبلوماسيّة:
نظم ووسائل الاتصال بين الدول الأعضاء في الجمعيات الدوليّة والأداة التي تستخدمها هذه الدول في تسيير علاقتها الواحدة بالأخرى وتنفيذ سياستها الخارجيّة.

الدستور:
في الاصطلاح المعاصر مجموعة القواعد الأساسية التي تبين شكل الدولة ونظام الحكم فيها ومدى سلطة الأفراد.

الدلالة:
لغة: كل شىء يقوم بدور العلامة أوالرمز له دلالته أو معناه ، سواء أكانت العلامة أو الرمز كلمات وجملا، أو كانت أشياء غير لغوية، كإشارات المرور، وإيماءة الرأس ، ورسم فتاة مغمضة تمسك ميزانا، والتصفيق باليدين ، وغيرها. واصطلاحا: علم مستقل يعد فرعا من فروع اللغة، يهتم بدراسة دلالات الرموز اللغوية وأنظمتها، يسمى علم الدلالة، أو علم المعنى. في الاصطلاح كون الشيء بحالة يلزم من العلم به العلم بشيء آخر ويسمى الشيء الأوّل دالاًّ والثاني مدلولاً. وقد كان للعرب فضل السبق فى هذا النوع من الدراسات ، فمعظم الأعمال اللغوية المبكرة عند العرب تعد من مباحث الدلالة، مثل: تسجيل معانى الغريب فى القرآن الكريم ، والحديثا عن مجاز القرآن ، والتأليف فى الوجوه والنظائر فى القرآن ، وإنتاج المعاجم. وحتى ضبط المصحف بالشكل يعد فى حقيقته عملا دلاليا ، لأن تغييرالضبط يؤدى إلى تغييرالمعنى.

الدليل:
في اللغة المرشد وما به الإرشاد وفي الاصطلاح يطلق مرادفاً للحجّة فهو معلوم تصديقي مُوَصِّل إلى مجهول تصديقي وما يذكر لإزالة الخفاء في البديهي يسمى تنبيهاً وقد يطلق الدليل على ما يلزم من العلم به العلم بشيء آخر وهو المدلول والمراد بالعلم بشيء آخر العلم اليقيني لأن ما يلزم من العلم به الظن بشيء آخر لا يسمى دليلاً بل أمارة. ثم اعلم أن الدليل تحقيقي وإلزامي. آـ والدليل التحقيقي) ما يكون في نفس الأمر ومسلماً عند الخصمين.ب ـ والدليل الإلزامي) ما ليس كذلك فيقال هذا عندكم لا عندي.ثم الدليل إما مفيد لمجرد التصديق بثبوت الأكبر للأصغر مع قطع النظر عن الخارج سواء كان الوسط معلولاً أوّلاً وهو دليل انّي وإما مفيد لثبوت الأكبرله بحسب الواقع يعني أن تلك الواسطة كما تكون علة لثبوت الأصغر في الذهن كذلك تكون علة لثبوته له في نفس الأمر وهو دليل لميّ.

الدهاء:
عبارة عن غزارة العلم والإصابة فيما يظنّ في المستقبل حتى كأنه شاهده.

الدهر:
هو طائفة من الزمان غير محدودة.

الدوام:
هو استمرار البقاء في جميع الأوقات.

الدور:
هو توقف الشيء على ما يتوقف عليه.

الدولة:
مجموع كبير من الأفراد يقطن على وجه الاستقرار إقليما معيناً ويتمتع بالشخصيّة الذاتيّة وبنظام حكومي واستقلال سياسي، وهي أنواع:
أ. الدولة المركبة: هي الدولة التي تتعدد فيها السلطات السياسيّة على نظام خاص كالولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي والإمارات العربيّة المتحدة.
ب. الدولة البوليسيّة: وبعبارة أخرى الاستبدادية وهي التي يهدر فيها مبدأ المشروعيّة وتشبع نهم طبقة حاكمة متغطرسة باغيّة.
جـ. الدولة الشموليّة: وصف أطلقه الساسة الغربيون على الدولة التي تشمل بسلطاتها كل شيء سياسياً كان أو اقتصاديّاً أو اجتماعيّاً وتتضاءل فيها الحريات الفرديّة ولا يسمح في هذه الدولة الابقيام حزب واحد.
د. الدولة المتعاهدة: هي عدّة دول توافقت فيما بينها بمقتضى دستور عام على أن تتحد اتحاداً دائماً تمثله هيئة مركزيّة واحدة تكون هي حكومة الاتحاد وهذه الحكومة تمارس سلطتها بطريق مباشر على حكومات هذه الدول وعلى رعاياها في حدود معينة مما يلزم عنه اندماج هذه الدول بحيث تصبح شخصاً دوليّاً واحداً. هي التمكن من المنافع العظيمة على وجه لا يتمكن منه كل واحد في الأغلب. ويقصد بها اكتمال عناصرثلاثة هى: الإقليم، والشعب، والحكومة، ولذلك يجب أن توجد جماعة من الناس يعيشون على إقليم محدد، كما يجب أن ينتظم هؤلاء الناس تحت حكومة معينة يحدد الإقليم نطاق السلطة التى تمارسها هذه الحكومة على الشعب. ويشمل الإقليم عناصر ثلاثة هى: الإقليم البرى والإقليم البحرى والإقليم الجوى، ويكفل الإقليم البحرى للدولة حماية شواطئها حتى امتداد معين حدد باثنى عشر ميلا بحريا، كما يكفل إقليمها الجوى حماية إقليمها من أى اختراق بواسطة الطائرات إذ يمتد إلى ما لانهاية فى الارتفاع، أما الإقليم البرى فهو موئل نشاط البشر المكونين لشعب الدولة. وتعتبر الدولة القومية المعروفة بشكلها الحالى نتاجا حديثا ظهر فى بداية العصور الحديثة أى فى القرن السادس عشر، وجاء كرد فعل لانسياب السلطة وتوزعها فى العصور الوسطى فى أوروبا ويتميز بتقوية سلطة الملك أو الحاكم بشكل عام.

الدين:
في الشرع هو كل ما يدعو إليه نبينا محمد "ص" من المبادئ والمثل والقيم الثابتة عنه.







--- الذال---





الذات:
كل موجود يصح تعلق العلم به بعينه أصلاً بنفسه. وقيل: الذات ما يستحق صفة أو حكماً.

الذاتيّة:
مسلك فلسفي يرى أن المعرفة والأحكام القيميّة إنما ترجع إلى الذات المدركة.

الذّم:
هو الخبر الذي ينبئُ عن أتضاع حال المذموم مع القصد إلى الاستخفاف به.

الذرة:
قديماً أصغر جزء لا يتجزأ من المادة أو بعبارة أخرى ما لا ينقسم وسماها المتكلمون "الجزء الذي لا يتجزأ" أو الجزء أو الجوهر الفرد أو الجوهر وحديثاً: هي أصغر جزء من مادة عنصريّة يدخل في التفاعلات الكيميائيّة وجزّأت إلى بروتون ونيترون وإلكترون وقد كان لهذا الكشف الأثر الكبير في أحداث طفرة علميّة جبّارة في كافة الميادين والأصعدة العلميّة وعلى جميع المستويات.

الذعر، جنون الاختلاس:
رغبة تستحوذ على بعض الأشخاص وتدفعهم إلى السرقة دفعا لا يستطيعون مقاومته. و "المذعور" كثيرا ما يسرق أشياء ليس هو في حاجة إليها, وغالبا ما يكون مصابا بانحرافات جنسية. ولم يوفق علماء النفس حتى اليوم إلى الكشف عن السبب الكامن وراء هذه الظاهرة, ولكن بعضهم ألمع إلى أن الذعر قد يمثل ثورة على الأبوين أو على كل ذي سلطان, وإلى أن <المذعور> يتخذ من تصرفاته المستغربة وسيلة إلى إظهار قوته وتفوقه, في كثير من الأحيان.

الذكاء، حاصل الذكاء:
في التربية وعلم النفس، رقم يمثل ذكاء المرء كما تحدده قسمة عمره العقلي mental age على عمره الزمني chronologicalage وضرب حاصل القسمة بمائة، وذلك وفقا للمعادلة التالية: حاصل الذكاء = العمر العقلي/ العمر الزمني * 100.
الذكاء: هو سرعة الفهم من الكلام والكتابة والإشارة.سيكولوجيّاً قدرة على التحليل والتركيب والتمييز والاختيار وعلى التكيُّف إزاء المواقف المختلفة ويقابل الوجدان والإرادة في التقسيم الثلاثي للظواهر النفسيّة. في علم النفس, القدرة على الفهم وعلى التعلم من الاختبار وعلى الاستجابة بسرعة ونجاح للأوضاع المستجدة. وقد وضعت اختبارات الذكاء لتعيين قدرة الفرد على التعلم. وعن هذه الاختبارات انبثق ما يعرف ب- <حاصل الذكاء> intelligencequotient وهو عبارة عن مقارنة بين عمر المرء العقلي وعمره الزمني. فإذا أجاب طفل في العاشرة إجابة صحيحة عن 25 سؤالا من أصل مائة، وكان متوسط عدد الإجابات الصحيحة لطفل في مثل سنه هو 15 إجابة فقط ومتوسط عدد الإجابات الصحيحة لطفل في الرابعة عشرة هو 25 إجابة، فعندئذ يكون حاصل ذكائه هو 14/10 * 100 = 140. وعلى هذا الأساس صنف الناس من حيث الذكاء. فمن كان حاصل ذكائه بين صفر و 25 عد معتوها idiot، ومن كان حاصل ذكائه بين 26 و 50 عد أبله imbecile، ومن كان حاصل ذكائه بين 51 و 70 عد أحمق moron، ومن كان حاصل ذكائه بين 71 و 110 عد متوسطا أو سويا average or normal، ومن كان حاصل ذكائه 110 و 140 عد فوق المتوسط above average، ومن بلغ حاصل ذكائه 140 فما فوق عد نابغة أو عبقريا genius را. أيضا: العبقرية; وبينيه – سيمون، رائز.

الذهان، الهوس:
اضطراب عقلي ينسحب فيه المرء, بطريقة ما, من عالم الواقع وينشئ عالمه الخاص. وعالم "المذهون" الخاص هذا، كعالم الطفل، أكثر واقعية، عنده من العالم الحقيقي. والذهان نوعان: الذهان العضوي وهو ينشأ عن اضطراب عضوي أو كيميائي في الجسم، كبداية الخرف, أو تصلب الشرايين. والذهان الوظيفي، وهو ينشأ تلقائيا أو نتيجة لصدمة عاطفية قاسية. ومن ضروب الذهان الوظيفي البارانويا أو جنون الارتياب والشيزوفرينيا أو الفصام را. البارانويا; والفصام). اضطراب شديد في الشخصية، يبدو في صورة اختلال عنيف في القوى العقلية واضطراب في إدراك الواقع والحياة الانفعالية وعجز عن قضاء الحاجات الحيوية مما يؤدي إلى عدم حدوث التوافق بين الفرد وذاته وبينه وبين الآخرين، وهو يقسم إلى قسمين الأول، عضوي المنشأ كبداية الخرف أو تصلب شرايين المخ أو كاضطراب هرموني أو اختلال شديد في عملية الهدم والبناءmétabolisme والثاني وظيفي أو نفسي وليس له أي أساس عضوي مثل الفصام، والبارانويا أو جنون الارتياب والشزوفرينيا أو الفصام






--- الراء---





الراديكالية:
مذهب سياسي يطالب بالإصلاح التام في إطار المجتمع القائم.

الراسِبِيّة:
لقب أطلق على الخوارج في بدء أمرهم بعد أن أمّروا عليهم عبد اللّه بن وهب الراسبي.

رأس مال رأسمالية:
لغة: اسم للقليل والكثير من المقتنيات من كل ما يتمول ويملك، ويقصد برأس المال فى اللغة. أصل المال دون ربح أو زيادة، والرأسماليّة تعني كثرة الأموال المستخدمة في الإنتاج، وأنّ رؤوس الأموال غير مملوكة للعمال وهو لا يرح الطبقة المقهورة والفقيرة بل يهدف بالدرجة الأولى إلى إشباع النزوات الفرديّة على حساب الآخرين مهما كلّف الثمن، وقيل: مصطلح له معنيان:

الأوّل:
نظام اقتصادي أساسه أن تكون وسائل الإنتاج ملكاً لغير من يعملون فيه ومن أهم خصائصه التنافس الحر لتحقيق اكبر ربح ممكن.
الثاني: مذهب من يقولون أن النظام الرأسمالي أفضل النظم لتوفير الإنتاج وتحقيق العدالة والسعادة للطبقة المثرية. واصطلاحا: يطلق رأس المال على المال الذى يدفع للعامل فى شركة المضاربة، وعلى الثمن الذى يعجل به فى بيع السلم، وعلى المبلغ الذى يدفعه كل شريك فى شركة العنان، وعلى الثمن الأصلى الذى اشترى به البائع فى معاملات التجارة، ويطلق كذلك على النقد ذهبا أو فضة أو ما يقوم مقامهما من العملات. ويطلق فى الفكر الوضعى على أدوات الإنتاج التى لا تستخدم لأغراض الاستهلاك المباشر، وإنما للمساهمة فى إنتاج سلع أخرى، ويطلق على الرصيد المتجمع من الموارد، والذى يسهم فى إنتاج أكبر قدر ممكن من السلع والخدمات خلال فترة زمنية معينة. ويعرف كذلك، بأنه الرصيد الذى يستخدم كاحتياطى لتدعيم مستوى مرتفع من الاستهلاك فى وقت تشتد الحاجة فيه إليه. ويمكن التفرقة بين رأس المال والدخل، بأن الدخل هو الإيراد أو الغلة التى تعود على الفرد أو المؤسسة من العمل أو المال، كما أنه أجر العامل أو إيجار الأرض. ويطلق تعبير "رأسمالية" للدلالة على النضام الاقتصادى القائم على تطبيق قواعد العرض والطلب فى السوق الحرة، وعلى حرية القطاع الخاص فى النشاط الاقتصادى، وعلى حق الملكية الخاصة للأفراد والمشروعات، وبحيث يكون تخصيص الموارد وتوزيع الدخل بمعرفة قوى السوق الحرة دون تدخل من السلطات الحكومية،التى تقتصر وظائفها على الدفاع والأمن والعدالة ومراقبة السوق والأسعار، ويعترف النظام الاقتصادى الرأسمالى بدور ثانوى للقطاع العام وفقا لما تقرره السلطات الحكومية فى مجال المنافع العامة، ذات الربحية الاجتماعية، وفى مجال الأنشطة الاستراتيجية.

الرسم:
تعريف الشيء بخصائصه وأعراضه اللازمة وهو قسم الحد.

أ. الرسم البياني: وسيلة للتعبير عن الظواهر والعلاقات المجردة بأشكال هندسيّة رغبة في التوضيح أو الإقناع.
ب. الرسم التخطيطي: رسم إجمالي لا تراعى، وهي التفاصيل وإنما تراعى فيه النسب الموضعيّة للأجزاء المختلفة.
جـ. الرسم الجمركي: تعني الضريبة جمركيّة، وهي ضريبة تفرضها الدولة بمناسبة عبور سلعة لحدودها الوطنيّة سواء كانت السلعة مستوردة أو مصدرة ومن الوجهة القانونيّة يعتبر ضريبة وان سمي رسماً في كثير من الأحوال.

د. الرسم المبيّن:
يطلق على الرسم البياني الذي يدل على العلاقة بين الضغط والحجم للبخار أو الغاز الذي يستخدم في اسطوانة آلة حراريّة ويرسم بوساطة جهاز يوصل باسطوانة الآلة يسمّى المُبَيِّن.
هـ. الرسم التمهيدي أو الإيجازي: كانت هذه الكلمة تطلق على الرسم المجمل الذي يعمل على ورق مقوى كرتون) تطلق الآن على نوع من الرسم التقريبي مختصراً في خطوطه وربّما كان هزلياً أو سخرياً.
و.الرسم الدراسي: صورة تؤخذ لجسم حي أو منظر لدراسته من حيث الوضع والهيئة واللون وما إلى ذلك من أحكام التصوير وأصوله.


الرقابة:
مصطلح سيكولوجي لفرويد يدل على ما يقوم به العقل الواعي من كبت بعض الرغبات والصور الذهنيّة والحيلولة دون ظهورها ظهوراً طبيعيّاً.

الرهاب:
خوف أو هلع مرضي من شيء معين كالفأر أو الموت الخ: أو طائفة من الأشياء معينة. والواقع أن الخوف، في حد ذاته، ضروري للبقاء، إذ أنه ينبه الكائن الحي إلى أخطار قد يغفل عنها في كثير من الأحيان. ولكن الرهاب خوف غير معقول يخيل للفرد أن ثمة خطرا يتهدده في حيثما لا يكون لهذا الخطر وجود، وهكذا يصاب بذعر لا مبرر له يحول بينه وبين السلوك بطريقة عقلانية.

الرواقيّة:
مدرسة فلسفيّة يونانيّة أنشأها زينون في رواق ــ ستوي باليوناينّة ــ وكملها تابعان من عنده اقلاينتوس واقريسيبوس. والحكيم الرواقي هو الذي يعلم أن كل شيء في الطبيعة إنما يقع بالعقل الكلي أو بالقدر ويقبل مفاعيل القدر طوعاً.

الرومانتيكيّة:
وتعني الإبتداعيّة وهو اتجاه في الأدب والفن يعلّي من شأن الخيال والعاطفة ويقوم على معارضة الكلاسيكيّة.

الرياضيّات:
علوم موضوعها العدد والكم.






--- الزاي---






الزمان:
مرور ساعات الليل والنهار. هو مقدار للحركة إلا انه ليس له وضع إذ لا توجد أجزاؤه معاً وان كان له اتصال إذ ماضيه ومستقبله يتحدان بطرف هو الآن. وهويّة هذا المقدار الذي للحركة هي انه لحركة مستديرة فالزمان مقدار للحركة المستديرة من جهة المتقدم والمتأخر والحركة متصلة فالزمان متّصل لأنه يطابق المتصل وكل ما طابق المتصل فهو متصل فإذن الزمان يتهيأ أن ينقسم بالتوهم وكلّ متصل كذلك فإذا قسم ثبتت له في الوهم نهايات ونحن نسمّيها آنات.

الزنادقة:
أطلق على فرقة من الجهميّة أنكروا الاعتقاد بمبدأ الربوبيّة من رأس واحتجوا لذلك بحجج سخيفة واهية.

الزهد:
مذهب أخلاقي يقوم على تحقير اللذة الحسيّة وممارسة الرياضات الروحيّة ابتغاء الكمال وعند المتصوفة هو عبارة عن بغض الدنيا والإعراض عنها طلباً للآخرة.

الزهري:
مرض تناسلي مُعْدٍ فيه كثير من التغيرات النسيجيّة والإصابات الجلديّة.

الزيديّة:
هم القائلون بإمامة زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام: في وقته، وإمامة ابنه يحيى بن زيد بعده، و كان زيد قد بايعه على إمامته خمسة عشر ألف رجل من أهل الكوفة، وخرج بهم على والي العراق يوسف بن عمر الثقفي، عامل هشام بن عبد الملك، وثبت معه أناس منهم، وقاتلوا جند يوسف بن عمر حتى قتلوا عن آخرهم، وقتل زيد سنة 121هـ، ثم نبش قبره وصلب وأحرق بعد وخرج ابنه يحيى بعد ذلك بناحية الجوزجان وقتل هناك سنة 621هـ.والزيديّة تدين بما نسب إلى زيد بن الإمام علي زين العابدينعليه السلام) من العقائد في الوقت الذي تنفي فيه ****** الإماميّة أن يكون قد دعا لنفسه أو أتى ما يخالف فيه آباءه وأهل بيته المعصومين وإنما كان خروجه لطلب الثأر ممن نكّل بهم وغصب حقّهم، وكان الإمام الصادق عليه السلام) يكثر من الترحّم عليه وصلة عوائل المقتولين معه، وكان يقول فيما قال عنه بأنه لو ظفر لوفى، وأكثر الزيديّة اليوم موجودون في اليمن، وهم طوائف، أهمها الجريريّة والبتريّة والجاروديّة.






--- السين---






السادية:
الحصول على التهيّج الجنسي أو على إشباعه أو عليهما معاً بإنزال الأذى البدني أو النفسي بشخص آخر ويمكن أن تستقل وتصبح شكلاً من أشكال الانحراف فتسيطر على الحياة الجنسيّة للفرد بأكملها.

سبيل الدفاع عن النفس:
في علم الأحياء، نشاط عضوي يقوم به الجسم دفاعا عن نفسه ضد الميكروبات وما إليها. وفي علم النفس، عملية تمكن العقل من الوصول إلى حلول وسطى للمشكلات التي يعجز عن حلها. وهذه العملية لا واعية في معظم الأحوال. وينطوي الحل الوسط, عادة، على تجاهل المرء للحوافز أو المشاعر الباطنية التي قد تضعف احترامه لنفسه أو تثير عنده حصرا نفسيا. ومن سبل الدفاع المألوفة التسويغ را.)، والكبت أو الكظم را.)، والإعلاء را.)، وغيرها. وكان سيغموند فرويد أول من استخدم تعبير <سبيل الدفاع> أو <الحيلة الدفاعية> عام 1894.

السحاق:
اشتهاء المماثل بين الإناث. والمصطلح الإنكليزي مشتق من اسم جزيرة <لسبوس> اليونانية حيث عاشت الشاعرة سافو را. ومارست، في ما زعموا، الحب الشاذ على رأس مجموعة من النسوة اليونانيات را. اشتهاء المماثل.

السحر:
هو التمويه وتحْيّل الشيء بخلاف حقيقته مع إرادة تجوزه على ما يقصده به سواء كان ذلك في سرعة أو بطء. لغة: يقال: سحره: خدعه أى عمل له السحر، أو استماله وفتنه وسلب لبه، وسحره عن كذا: صرفه وأبعده، وجمع السحر أسحار، وسحور، وصفة المذكر: ساحر والجمع سحرة وسحار، قال الأزهرى: وأصل السحر: صرف الشىء عن حقيقته إلى غيره، فكأن الساحر لما رأى الباطل فى صورة الحق، وخيل الشىء على غير حقيقته - قد سحر الشىء عن وجهه، أى صرفه. واصطلاحا: عمل يتقرب فيه إلى الشيطان وبمعونة منه، وهو كل عمل لطف مأخذه ودق، وكل أمر يخفى سببه ويتخيل على نكير حقيقته ويجرى مجرى التمويه والخداع. ولقد دأب الإنسان منذ فجر التاريخ على ممارسة السحر باعتباره وسيلة للسيطرة على الطبيعة، مثل: إسقاط الأمطار، أو حدوث التحاريق، أو إثارة الريح والزوابع، أو كسبب فى الأمراض والحوادث المميتة التى تصيب الإنسان والزرع والضرع، ولذا قد شاع بين المجتمعات الوثنية، كما انتشر فى المجتمعات التى تدين بالأديان السماوية.

السرمدي:
مالا أول له ولا آخر.

السرور:
هو انبساط القلب ليل محبوب أو توقعه.

السفسطائي:
باليونانيّة سفطيس ومعناه الحرفي الرجل الحاذق أو البارع في أمر من الأمور ولكنه يطلق بشيء من الإزراء على من كان دأبه أن يستعمل الأقاويل الخلابة والمغالطة في الكلام.

السفسطائيّة:
اصطلاحاً تطلق على معنيين:
الأوّل: تلك الحركة الفكريّة التي ازدهرت في بلاد اليونان عامة وفي أثينا خاصة إبان الخمسين سنة الأخيرة من القرن الخامس قبل الميلاد والتي كان من زعمائها المبرزين: بروتاجوارس وجور جياس وبروديكوس.
الثاني: ذلك النوع من الفلسفة القائمة على أقاويل لفظيّة خالية من الجد والرصانة.

السَفسَطة:
في المنطق هو قياس مركب من الوهميات الغرض منه إفحام الخصم وإلزامه الحجة جمعها سفسطات يقال هذا قياس سَفْسَطِيّ أي مرتكن فيه على السفسطة.قياس مركب من الوهميات والغرض منه تغليط الخصم وإسكاته.مأخوذة من اللفظ اليوناني سفزما ومعناه الأصلي التميز بالمهارة والحذق ثم أخذ بعد ذلك يدل على القول المُمَوِّه أو القياس الخداع الذي يلتبس منه التلبيس على الناس والتغرير بهم.

سقراط:
من تلاميذ فيثاغورس ومن أساتذة أفلاطون كان زاهداً في الدنيا مشهوراً بمخالفة اليونانيين في عبادتهم الأصنام ومن ثمّ سمي بسقراطس التي تعني باليونانيّة المعتصم باللّه.

السكون:
هو عدم الحركة عما من شأنه أن يتحرك.

السلبيّة:
حالة نفسيّة تؤدي إلى البطء والتردد في الحركة وقد تنتهي إلى توقفها وتطلق أيضا على اتجاه عام يقوم على الإضراب وعدم التعاون.

السلوك الوقائي:
كل سلوك دفاعي تصون به المتعضيات بقاءها وتفسد من طريقة محاولات القضاء عليها. ومن الأمثلة على ذلك سلوك الظربان الأميركي وسلوك الصبيدج أو الحبار إذا ما هوجما أو استشعرا الأذى. فأما الأول فيطلق من غدتين في جانبي شرجه رائحة نتنة إلى أبعد الحدود, فإن لم يدفع ذلك عنه الخطر أدار مؤخرته نحو مصدر الخطر وأطلق رذاذا أصفر كريه الرائحة يصيب هدفه ولو بعيدا. وأما الثاني فيفرز مادة شبيهة بالحبر يتخذ منها مظلة تساعده على النجاة.

السلوكية:
مدرسة في علم النفس تقوم على أساس الدراسة الموضوعية للسلوك، وتعتبر السلوك مجرد استجابة فسيولوجية للمنبهات البيئية الخارجية والعمليات البيولوجية الباطنية. والسلوكية لا تأخذ بالاعتبار عوامل الوراثة أو الفكر أو الإرادة. وقد لقيت في الولايات المتحدة الأميركية قبولا وانتشارا واسعين لم تحظ بمثلهما في أوروبا. رائدها الأول جو واطسون عام 1913). مدرسة في علم النفس، تعتبر السلوك مجرد استجابة فسيولوجية للمثيرات التي تحدثها البيئة الخارجية وهي تستبعد كل ما هو غير ملاحظ ولا تأخذ بعين الاعتبار عوامل الوراثة أو الفكر أو الإرادة فمنهجها موضوعي، موضوعه الرئيسي هو السلوك وهي تهدف إلى التنبؤ بالسلوك وتحديد الكيفية التي يستجيب بها الفرد للمثيرات.ولقد راجت هذه المدرسة في الولايات المتحدة الأمريكية ويعتبر واطسون رائد هذه المدرسة ومؤسسها ومن ممثليها كيو، سكنر، ثورانديك.

السوداء، المانخوليا:
حالة عقلية تتسم بهمود أو اكتئاب شديد را. الهمود) وبالشعور بالعجز والتفاهة. ومن أعراضها أيضا الأرق, والهزال, وفقد الشهوة إلى الطعام وإلى الاتصال الجنسي، والشعور بالإثم. وإنما كان الطبيب اليوناني أبقراط Hippocrates أول من وصف هذه الحالة وأطلق عليها هذا الاسم الملنخوليا).

السياسة:
لغة: مصدرللفعل "ساس" أى رأس وقاد، والسياسة: القيام على الشىء بما يصلحه... والوالى يسوس رعيته، كما فى اللسان. وسست الرعية سياسة، أى ملكت أمرهم، كما فى الصحاح. وفى الحديث الشريف: "كان بنو إسرائيل يسوسهم أنبياؤهم " أى يتولون أمورهم كما يفعل الأمراء، الولاة بالرعية. والمعنى الاصطلاحى للسياسة حتى اليوم يتفق وتدبير أمور الرعية فى الداخل والخارج، وفى التوصيف الغربى فإن السياسة هى مجموعة القرارات المترابطة المتفق عليها بقصد التوصل إلى نتائج وأهداف محددة على المستوى العام أو المستوى الشخصى. وينظر إلى السياسة غالبا باعتبارها تمثل التعامل والتفاعل بين الأفراد والعوامل ، التى تحدث نتيجة تحديد المواقع والمصالح ، التى يمكن تحقيقها والقرارات المصاحبة لذلك.

السير ليلا، السرنمة:
ارتكاس، أو رد فعل، عصابي يغادر فيه النائم سريره وينهمك في مظهر من مظاهر النشاط يعتقد أنه يهدف إلى إشباع رغبة أو تفريج توتر، كأن يعيد تمثيل حادثة ماضية، أو يبحث عن شيء ضائع، أو يكتب رسالة. وتعتبر السرنمة ضربا من الارتكاسات الانفصامية، أي الارتكاسات التي تعزل فيها الأفكار والمواقف عن الشخصية الواعية ويعبر عنها على نحو مستقل. وأغلب الظن أن السرنمة تنشأ عن حصر نفسي شديد. ومن أسبابها أيضا الصرع, وإدمان الكحول, والاضطرابات الذهانية.

السيكاستينيا، النهك النفسي:
عجز عن التخلص من الشكوك وعن مقاومة الهواجس والمخاوف التي يعلم المرء أنها غير سوية. وأعراض هذا العصاب إنما ترجع أصولها إلى الإجراءات الصارمة التي فرضت على المرء، وهو بعد طفل، خلال تعويده مبادئ النظافة الخاصة بالتغوط والتبول. ويتميز المصابون به بمغالاتهم في شؤون النظافة وبتعلقهم بقواعد السلوك المثالي على الرغم من أنهم في الأساس أنانيون عنيدون. والمصطلح من وضع عالم النفس الفرنسي بيير جانيه 1859 - 1947).

السيكوسوماتي، الطب الجسدي النفسي:
فرع من الطب يبحث في الاضطرابات أو الاعتلالات الجسمانية الناشئة عن توتر انفعالي أو عاطفي والمعروفة بالاعتلالات السيكوسوماتية.

السيمياء:
مصطلح يقصد به البحث في معاني الكلمات ونشأتها وتطورها والآثار اللغويّة المترتبة على ذلك.

سيكولوجيا الجشتالت:
ظهرت هذه المدرسة كرد فعل على علم النفس التحليلي وكلمة جشتالت ألمانية الأصل ومعناها ـ الشكل ـ وهي تنادي بضرورة دراسة السلوك والإدراك من زاوية استجابة الكائن الحي لوحدات أو صور متكاملة وترفض النظر إلى السلوك على أنه مجموعة من الاستجابات الصغيرة على مثيرات معينة ويعتبر ماكس فيرتهيمر1880 ـ 1943) المؤسس الحقيقي لهذه المدرسة وتبعه في زيادة هذه المدرسة كورت كوفكا1886 ـ 1941)






--- الشين---






الشاذ:
ما يكون مخالفاً للقياس من غير نظر إلى قلة وجوده وكثرته.

الشخصية:
مجموع الخصائص النفسية والعقلية والجمسانية التي تكون الفرد, وبخاصة كما يراه الآخرون. وإنما يميز علماء النفس عادة بين نموذجين من الشخصية: النموذج الانبساطي Extrovert, وفيه تتجه اهتمامات المرء إلى ما هو خارج عن الذات بأكثر مما تتجه نحو الذات والخبرات الذاتية. وتتميز الشخصية الانبساطية بالدينامكية المنتجة، وبالنزوع إلى الاختلاط بالناس، والمشاركة في النشاطات الاجتماعية. والنموذج الانطوائي Introvert، وفيه تتجه اهتمامات المرء نحو الذات والخبرات الذاتية بأكثر مما تتجه إلى ما هو خارج عن الذات. وتتميز الشخصية الانطوائية بالانكفاء على النفس، واجتناب الاتصال بالناس. والحذر من الغرباء, وعدم المشاركة في النشاطات الاجتماعية. وثمة إلى جانب هذا التصنيف الثنائي للشخصية تصنيف آخر يميز بين ثلاثة ضروب من الشخصية: الشخصية المفكرة, والشخصية الوجدانية, والشخصية العملية. فصاحب الشخصية المفكرة ينزع إلى الإكثار من المطالعة والتأمل ويعنى عادة بالنظريات لا بتطبيقها. وصاحب الشخصية الوجدانية يستجيب للأحداث والمواقف ولكل ما يحيط به في انفعال وتأثر. وهو أقل قدرة على تقدير القيم الموضوعية للأشياء لأنه أكثر اهتماما بمشاعره نحوها منه بالنظر إليها نظرا موضوعيا حياديا. وأما صاحب الشخصية العملية فيغلب عليه الاهتمام بكل ما هو عملي, فهو لا يكلف نفسه عناء التفكير في صحة نظرية ما, مثلا, ولكن يهمه أن يعلم ما إذا كان بالإمكان تطبيق تلك النظرية تطبيقا ينتهي إلى نتائج عملية سليمة أم لا. الشخصيّة: تدل على قوة الذات في استقامة السلوك وثباتها والشخصيّة المتكاملة تكون سماتها متسقة بحيث تكمل بعضها بعضاً وتمكن الشخص من أن يسلك سلوكاً ناجحاً مع الاقتصاد في المجهود والشخصيّة الازدواجيّة الشخصيّة المضطربة المتضاربة الطموح والمتعارضة الاتجاهات والمتفككة إراديا. إن مفهوم الشخصية، مفهوم متداول في الاصطلاح اليومي، حيث يقال عادة إن لفلان شخصية ، ويقصد بذلك ما يتميز به الفرد عن غيره من خصوصيات جسمانية أو مكانة اجتماعية مميزة ، مرتبطة بثروته أو نفوذه السياسي أو الاجتماعي ... وعلى عكس ذلك ، نسمع بضعف الشخصية أو انعدامها ، ويراد بذلك الإشارة إلى صفات الانهزامية ، والاستسلام ، والخنوع ، التي يمكن أن تغلب على الفرد . وهذا ما يؤكد أن مفهوم الشخصية ، مرتبط في التمثل الشائع ، بالمظاهر الخارجية القابلة للإدراك المباشر ؛ مما يبين أن هناك خلط بين مفهوم الشخص ومفهوم الشخصية. وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل حول حقيقة هذا التلازم، ومدى ارتباط مفهوم الشخصية بالمظاهر الخارجية المميزة. نجد مفهوم الشخصية في اللسان العربي لا يبتعد كثيرا عن الاصطلاح العادي. أما في الحقل المعجمي الفرنسي، فإنه يلاحظ أن المعنى الإيتيمولوجي للكلمة يرتبط بكلمة persona اللاتينية، التي تعني القناع الذي يضعه الممثل على وجهه حتى يتقمص الدور المسند له. ويتوسع هذا المفهوم ليجعلنا نتساءل عن طبيعة العلاقة الممكنة بين الشخصية والدور باعتبار الفرد يؤدي في حياته اليومية أدوارا اجتماعية مميزة. وهذا ما يستدعي وقوفا أوليا عند مفهوم الشخصية في التمثلين الفلسفي والعلمي. إن معنى الشخصية يرتبط في الاصطلاح الفلسفي بوضعية الإنسان في فلسفة معينة. فنجد كانط مثلا يميز بين مفهوم الشخص ومفهوم الشخصية. فالشخص - عنده - هو الفرد المباشر الذي تنسب له مسؤولية أفعاله والشخصية هي الكينونة العاقلة التي يجب أن تدرك نفسها في حريتها وحدود الواجب الأخلاقي. وترتبط الشخصية في الطرح الهيجلي بالوعي بالذات في إطار الصيرورة العامة والمطلقة لحركة الوجود. أما في العلوم الإنسانية ، فإن مفهوم الشخصية يتحدد في ثلاث منظومات أساسية: منظومة الشخص:ويقصد بها السمات المميزة للإنسان كعضوية بيولوجية وككينونة مسؤولة أخلاقيا، وقانونيا، واجتماعيا. المنظومة السيكولوجية: ويقصد بها النظر إلى الإنسان كحياة نفسية تنمو وتتغير بناء على معطيات ذاتية وموضوعية، وما يترتب عن مراكمة تجارب وخبرات تنعكس على سلوكيات الإنسان وحياته الفردية. المنظومة السوسيوثقافية: ويقصد بها النظر إلى الفرد في تفاعله مع محيطه الاجتماعي المؤسسات، والآليات، والأنظمة الاجتماعية.

الشَرْط:
ما يقف عليه وجود غيره أو عدمه.

الشَرْع:
ما حمّل اللّه تعالى النبي | وأمره بأدائه والزم الناس القيام به.

الشعوذة:
فن قوامه إيهام النظارة بقدرة صاحبه أي المشعوذ، على اجتراح كل ما هو معجز أو مستحيل. وأعمال الشعوذة لا تقتصر على الحيل البسيطة التي تصطنع في أدائها المناديل والسكاير وورق اللعب أو الشدة. بل تعدو ذلك إلى إظهار قدرة المشعوذ على التخلص من القيود والسلاسل وعلى احتراز رؤوس الحسان بالمنشار ثم إعادتهن إلى الحياة من جديد! وإنما يستعين المشعوذ على أداء حيله هذه بخفة اليد - إذ يتعين عليه تحريك يديه بسرعة فائقة تنخدع معها عيون النظارة - ويستعين أيضا بعلم النفس، وبأدوات معدة بطريقة سرية تمكنه من القيام بألعابه, وأخرى غير منظورة يستخدمها في غفلة من الجمهور. والشعوذة ترقى إلى عهد قدامى المصريين; وقد حاربتها الكنيسة في القرون الوسطى بدعوى أن المشعوذين عملاء الشيطان. ومن أشهر المشعوذين في العصر الحديث هاري هوديني الأميركي را. أيضا: السحر.

الشعور:
آ.معرفة النفس لذاتها أو معرفة النفس لما تختبره.
ب. ما يميّز الظواهر النفسيّة عن غيرها من الظواهر الطبيعيّة.
جـ. ما نفقده رويداً رويداً عندما ننتقل من الصحو إلى النوم وما نسترجعه رويداً رويداً عندما ننتقل من النوم إلى الصحو.
د. مجموع الخبرات لفرد ما في وقت ما.

الشغل:
غالبا ما يفيد الشغل في التمثل الشائع العمل العضلي والجهد الجسدي الذي بموجبه يحول الإنسان الطبيعة. وهكذا يرتبط مفهوم الشغل في التمثل الشائع بالعمل اليدوي، ويقصي العمل الفكري كفاعلية يمكن اعتبارها شغلا. وفي التمثل المعجمي العربي، فإن الشغل يفيد ـ إضافة إلى العمل اليدوي ـ شغل حيز مكاني، فيكون بهذا ضد الفراغ؛ حيث نقول مثلا: "هذه الطاولة تشغل هذا المكان". ويفيد الشغل ـ كذلك ـ العمل الفكري خصوصا حينما يصبح الفرد مهووسا بفكرة معينة، فيقال مثلا : "هذه الفكرة تشغل ذهن هذا الشخص". بل إن كلمة صناعة في اللغة العربية تنتقل من مستوى الحرفة لتشمل العمل الفكري، فيقال مثلا: صناعة الأدب، صناعة الحكمة ...الخ. وفي التمثل المعجمي الفرنسي، فإن الشغل le travail يفيد كلا من العمل الفكري واليدوي. وإذا انتقلنا إلى مجال الفلسفة، فإن الآراء المتداولة حول ظاهرة الشغل تنقسم إجمالا إلى: فلسفات ***** للشغل باعتباره إقصاء لماهية الإنسان، وفلسفات تعتبر الشغل أساس كل قيمة إنسانية، وأخيرا فلسفات تنتقد الشغل دون أن تقصيه من الظواهر الإنسانية.

الشك:
هو التردد بين النقيضين بلا ترجيح لأحدهما على الآخر عند الشاك، وقيل هو ما استوى طرفاه وهو الوقوف بين الشيئين لا يميل القلب إلى أحدهما على الآخر.

الشكل:
هو الهيئة الحاصلة للجسم بسبب إحاطة حدٍّ واحد بالمقدار.

الشهوة:
هي مطالبة النفس بفعل ما فيه اللذة.أو: هي توقان النفس إلى ما يلذ ويسر.


الشوق والاهتمام:
مصطلح من مصطلحات علم النفس اختلف الباحثون في تعريفه اختلافا كبيرا. فقال بعضهم إنه موقف يتميز بالميل إلى شيء ما وتركيز الانتباه عليه. وقال بعضهم إنه ما يفعله الناس حين تتاح لهم حرية الاختيار، أو ما يقولون إنهم يتوقون إلى عمله إذا ما أتيحت لهم تلك الحرية. وذهب آخرون إلى القول إن الشوق أو الاهتمام هو النشاط أو الموضوع الذي يختاره المرء من بين بدائل مختلفة يقدمها إليه اختبار ما. وأيا ما كان فلأشواق الأفراد واهتماماتهم أهمية في التربية لأنها المرتكزات التي يستند إليها المربون في وضع البرامج، وفي اختبار وسائل التعليم، وفي توجيه طلابهم ثقافيا.

الشيوعيّة:
مذهب اشتراكي مبدؤه الأساسي من كلٍّ بقدر قوّته ولكل بقدر حاجته، فهو يكلف كل شخص أن يعمل بحسب قوته ويعطى كلاًّ بحسب حاجته





--- الصاد---





الصحة العقلية:
تكيف عقل المرء تكيفا صحيحا مع مجتمعه، نتيجة لتوافر عوامل جسدية ونفسية واجتماعية متشابكة. والواقع أ الأطباء، وجمهور الناس، لم يدركوا إدراكا كاملا حقيقة الترابط الوثيق بين الصحة العقلية والظروف الاجتماعية إلا في الصدر الأول من القرن العشرين. أما المجتمعات القديمة فقد اختلفت مفاهيمها للصحة العقلية اختلافا كبيرا. وتفصيل ذلك أن الإنسان الأول اعتبر الشياطين والعفاريت مسؤولة عن اعتلال هذه الصحة. وظل هذا الاعتقاد سائدا حتى جاء فيثاغورس اليوناني فقال إن الأمراض العقلية ناشئة عن اضطراب يصيب الدماغ، وجاء ابقراط اليوناني أيضا فدعا إلى معالجة هذه الأمراض بالحمامات والحمية والفصد. ثم جاء العرب فخطوا في هذا السبيل خطوات واسعة إلى الأمام. فعنوا بدراسة تلك الأمراض وأنشؤوا لمعالجتها المستشفيات والمصحات، في حين خرج الأوروبيون خلال القرون الوسطى عن هذا الخط السليم، فاعتبروا الشياطين مسؤولة عن الأمراض العقلية ومن هنا عمدوا إلى سجن المصابين بها وإخضاعهم لضروب من المعالجة غير الإنسانية بغية طرد الشياطين التي تلبستهم.

الصحة:
هي سلامة جسم الحي من المرض وغيره مما يؤلمه وربما يراد به التئام الجسم واعتدال المزاج.

الصحيح:
الذي يتردد بين أن يوجد وأن لا يوجد، والصحيح أيضاً الذي لا يستحيل وجوده، و في الأول يكون غير ثابت وفي الثاني قد يكون ثابتاً، وفي عرف الفقهاء الفعل الذي يتبعه أحكامه إذا لم تكن عقوبة احترازاً عما يتبع الكفر والزنا من العقوبة.

الصِدق:
الخبر عن الشيء على ما هو عليه في نفسه. صفة لموجود منزه عن الخداع وعند ديكارت صفة إلهية تضمن يقين الأفكار الواضحة المتميّزة فيقال صدق الهي.

الصدمة:
هبوط عصبي مفاجىء مصحوب بتوسع الأوعية الدموية. ينشأ عن نزف دمي, أو صدمة عاطفية، أو انسداد تاجي، أو انسحاق جزء من أجزاء الجسم. وقد ينشأ عن فقدان سوائل الجسم نتيجة لإصابة المرء بحروق أو إسهال أو تقيؤ شديد. وأعراض الصدمة تسارع في نبضات القلب، وانخفاض في ضغط الدم الشرياني، واتساع في الحدقة، وجفاف في الحلق، وانحباس في البول، وتقاصر في الأنفاس، وشعور بالغثيان، وشحوب وتعرق. وهي تعالج بتمديد المصاب على ظهره بحيث يكون رأسه منخفضا عن جسمه, وتدفئته بالبطانيات وزجاجات الماء الساخن، وزرقة بالمورفين تخفيفا للألم. ومن الصدمات ما ينشأ عن لمس الأسلاك الكهربائية فهو يعرف من أجل ذلك بالصدمة الكهربائية.

الصراع
: في علم النفس، حالة نفسية تنشأ عن تصادم النزعات والرغبات المتضادة, في نفس المرء، وقد تنشأ عن الحيلولة بين رغبة مكبوتة وبين التعبير عن ذاتها شعوريا. وفي الأدب، يقصد بالصراع ذلك التصادم الذي ينشأ بين شخصيتين من شخصيات رواية أو مسرحية تحاول كل منهما قهر الأخرى وإخضاعها لسيطرتها.

الصفة:
كل أمر زائد على الذات يدخل في ضمن العلم به أو الخبر عنه نفياً كان أو إثباتا حالاً كان أو غير حال فعلاً كان أو نفي فعل، وقيل: كل فائدة تضاف إلى الذات بلا اعتبار غيره.

الصفات
: لغة: جمع صفة، وهى الاسم الدال على بعض أحوال الذات وذلك نحو طويل وقصير وعاقل وأحمق وغيرها. واصطلاحا: الأمارة اللازمة بذات الموصوف الذى يعرف بها. والمصدر الأول لأسماء الله وصفاته هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. قال تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}الأعراف:180. ومشكلة الأسماء والصفات تحتل مركزا وثقلا كبيرين فى مؤلفات الفلاسفة والمتكلمين المسلمين. ويندرج تناول مشكلة صفات الله عز وجل تحت باب التوحيد خاصة عند المعتزلة والأشاعرة ومن تابعهم من الفلاسفة المسلمين. ويقسم المعتزلة الصفات المنسوبة لله تعالى إلى قسمين: أحدهما:
صفات الذات: وتعرف بأنها الصفات التى لا تنفك عنها الذات وهى خمس صفات: الوجود والحياة والقدرة والعلم والإرادة والثانى: صفاته الأفعال وهى كل ما تعلق بالجوارح أو الحواس التى لا تنسب إلى الله عز وجل إلا على سبيل المجاز. أما بالنسبة للإنسان فهى تكون على وجه الحقيقة ولا يجوز وصفه تعالى بعكس صفات الذات ولا صفات الأفعال التى تليق بذاته.
أما صفات الأفعال الأخرى: فيمكن وصفه تعالى بأضدادها مثل المحيى والمميت، والرحيم والمنتقم، والعاطى والمانع أما صفة العدل فلا يجوز وصفه تعالى بأضدادها، وكذلك صفة الكمال والجمال والإحسان وما إلى ذلك مما لا يتصور ضدها فيه تعالى. لم ينكرأحد المسلمين ثبوت صفات الجلال لله عز وجل، وإنما وقع الخلاف فى كيفية نسبتها إلى ذاته بحيث لا توحى بالتعدد أو التغير فى ذاته تعالى. وقد حرصت المعتزلة على عدم إشراك أى مع الله فى صفة القدم ونتج عن ذلك تقارب فى الآراء بين المعتزلة أنفسهم وبينهم وبين الفرق الأخرى من جانبه آخر. وعرف فى هذا المجال ما يسمى بنظرية المعانى التى قال بها معمر بن عياد السلمى 320هـ) وأبو على الجبائى 303هـ-924م) وأخد بها الأشاعرة. كما عرفت نظرية الأحوال التى قال بها أبو هاشم عبد السلام الجبائى 321هـ-941م). ومضمون نظرية المعانى أن الصفات عبارة عن معان قائمة بالذات لا ينتج عن قيامها بالذات لا تعددا ولا تغيرا. أما الأحوال فتعنى أن الذات الإلهية تكون على حال ثم تكون على حال أخرى، فتكون تارة على حال عالمة ثم على حال قادرة ثم أخرى مريدة وهكذا ، وقد قوبلت هذه النظرية بنقد شديد من كثير من المعتزلة والأشاعرة وغيرهم من متكلمى أهل السنة والفلاسفة. أما أول محاولة جادة لتفسير علاقة الصفات بالذات الإلهية فقد قام بها أبو الهذيل العلاف المعتزلى 227هـ-842م) حيث روى عنه أنه كان يقول بأن الله قادر بقدرة ليست هى هو ولا هى غيره ،وكذا فى سائر الصفات فأثبت له تعالى حق القدرة ولكنه لم يستطع بيان علاقة القدرة أو أية صفة أخرى من صفات الذات بذاته تعالى فقال بما يتناقض مع نفسه ، فهذه القدرة ليست هى هو ولا هى غيره ماذا تكون إذن؟! وكانت هذه المقولة سببا فى اتهام المعتزلة بأنهم نفوا الصفات عن الله عز وجل وأنهم مُعَطِّلة وكان من المعتزلة من يذهب إلى القول بضد الصفة لإثباتها لذاته تعالى، فنفى ، العجز يتضمن الوصف بالقدرة، ونفى الجهل عنه تعالى يعنى إثبات صفة العلم لله تعالى، وهكذا فى باقى صفات الذات ومن هنا جاء وصفهم من قبل متكلمى أهل السنة بأنهم نفوا الصفات عن الله عزوجل. أما أشد أنواع الجدل فقد دار حول الصفات التشبيهية مثل تفسير اليد والوجه والاستواء وما شابه ذلك. حيث توقف أهل السنة والجماعة عن الخوض فيها، وآمنوا بها كما جاءت فى القرآن الكريم دون السؤال عن الكيف. أما المعتزلة فقد لجأوا فى تفسير ذلك إلى ما عرف بقياس الغائب على الشاهد، وفسروها أحيانا بأنها منسوبة لله عزوجل على سبيل المجاز لا على سبيل الحقيقة، ففسروا الوجه بالوجود واليد بالقدرة والرؤية رؤية البارى عز وجل فى الآخرة) على أنها تكون بالروح لا بحاسة البصر، وقد اختلف معهم فى هذه الطريقة أيضا متكلمو السنة. ويرى أبو الحسن الأشعرى أن إثبات الصفة عن طريق نص ضدها حسبما كان يذهب إليه إبراهيم بن سيار النظام 235هـ-850م) قد دخل الفكرالاسلامى عن طريق الفلسفة اليونانية ومن تأثر بها من المسلمين. وقد أيد أبو حامد الغزالى ما ذهب اليه أبو الحسن الأشعرى فى حق الفلاسفة لنفيهم الصفات بحجة أن إثباتها يؤدى إلى التعدد فى الذات الإلهية. وكذلك يرفض ابن رشد تفسيرالمعتزلة للصفات وعلاقتها بالذات ويدلل على بطلانه وتناقضه مع ذاته ثم جاء ابن تيمية 728هـ) ليرد على المعتزلة والأشاعرة والفلاسفة ويضع حدا للخوض فى هذه المسألة وإثبات استحالة القطع فيها عن طريق العقل.

الصهيوينّة:
حركة تزعمها صحفي يهودي اسمه "هرتزل" من فينّا في أواخر القرن التاسع عشر ونشد من خلالها إقامة مجتمع يهودي مستقل في فلسطين وصهيون اسم تل قريب من أورشليم ويطلق الاسم أحيانا على أورشليم نفسها.

الصواب:
هو الأمر الثابت الذي لا يسوغ إنكاره وقيل: هو إصابة الحق.

الصورة:
عند أرسطو تقابل المادة وتقابل على ما به وجود الشيء أو حقيقته أو كماله وعند كانت صورة المعرفة هي المبادئ الأوليّة التي تتشكل بها مادة المعرفة والصورة الذهنيّة عبارة عن عودة الاحساسات في الذهن مع غياب الأشياء التي تثيرها أو تعبّر عنها.
الصُوَرِي: مذهب يرمي إلى إنكار قيمة الناحية المادية والموضوعيّة ولا يعتد إلا بالناحية الصورية. الصُورية: مذهب له منحيين:
أ. اتجاه يرمي إلى التعويل على الشكل دون المضمون وإهمال العنصر المادي ومنه الصورية في علم الجمال التي تقول بنظريّة الفن للفن والصوريّة الأخلاقية التي تُقَيّم الأخلاق على فكرة الواجب من اجل الواجب.
ب. القول بان حقائق العلوم ليست إلا مجرد مواضعات متفق عليها وتلك هي الصوريّة المحضة وتكاد تتحقق كاملة في العلوم الرياضيّة




--- الضاد---




الضدان:
صفتان وجوديتان يتعاقبان في موضع واحد يستحيل اجتماعهما كالسواد والبياض.

الضروري:
ما يحدث في الحي المكلف لا من قبله ولا يمكنه دفعه عن نفسه.

الضمير:
لغة: هو ما دل على متكلم كـ "أنا" أو مخاطب كـ "أنت " أو غائب كـ "هو" ومنه البارز والمستتر، فالبارز "قمت " أما المستتر فهو كالمقدر نحو قولك "قم " كما فى اللسان. ولم يرد هذا اللفظ فى القرآن الكريم ولا فى السنة المطهرة ولم أجد كذلك لفظا قرآنيا يشترك مع هذا اللفظ فى الأصل سوى لفظ "ضامر" وهو ما جاء فى قوله تعالى: {وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق}الحج:27.
واصطلاحا: فيعرف الضمير بأنه خاصية يصدر بها الإنسان أحكاما مباشرة على القيم الأخلاقية لأعمال معينة، فإن تعلق فيما لم يقع بعد فقد يكون أمرا بالفعل أو نهيا عنه.
وقد عنى به من الفلاسفة أصحاب المدرسة الحدسية، واعتبروه قوة فطرية يميز بها الإنسان بين الخير والشر تلقائيا دون خبرة مسبقة أو توجهيه من الآخرين ، أما أصحاب المدرسة الطبيعية المادية: فقد أرجعوا أحكام الضمير إلى التجربة أى الخبرة السابقة وربطوا قيمة الفعل الأخلاقى بنتائجه دون غيرها.

أما المعنى الاصطلاحى للضمير فيعبر عنه بلفظ النفس اللوامة وهو المصطلح القرآنى المأخوذ من قوله تعالى {ولا أقسم بالنفس اللوامة}القيامة:2، حيث تقوم النفس اللوامة بمحاسبة الإنسان عما بدر منه، فى هذا المعنى يقول الحسن البصرى ت: 110هـ) فى النفس اللوامة: إن المؤمن والله لا نراه إلا لائما لنفسه، ما أردت بكلمتى؟ ما أردت بأكلتى؟ ما أردت بحديث نفسى؟ وإن الفاجر يمضى قدما لا يعاتب نفسه
.






--- الطاء---




الطابور الخامس:
مصطلح يرجع اصله إلى الحرب الأهليّة في اسبانيا 6391ــ9391 م حيث كان الوطنيون قد هاجموا مدرية العاصمة بأربع فرق فقط ومع ذلك فقد كتب لهم النصر بفضل أنصارهم في العاصمة الذين أعانوهم بما قاموا به من أعمال التخريب في صفوف الجمهوريين فكانوا الوطنيين المهاجمين بمثابة فرقة أو طابور خامس لهم.

الطاقة:
تطلق عند أرسطو على ما هو بالفعل في مقابل ما هو بالقوّة وفسرت علميّاً بأنها مقدرة الجسم على عمل شغل وهي أنواع:

1. طاقة التنشيط بالشوائب: الطاقة التي تزيد موصليّة البلورة نتيجة خفض الجهد الحاجز بفعل الشائبة.
2. الطاقة الداخليّة: هي الطاقة الكلية للجزئيّات أي مجموع طاقة حركتها وطاقتها الكامنة أو هي الطاقة المستفادة من مقدار الحراة التي تتحول إلى شغل ميكانيكي في كل دورة من دورات الآلة الحراريّة.
3. طاقة الحركة: هي الطاقة التي يكتسبها الجسم من حركته وتساوي الشغل الذي يمكن أن يؤديه الجسم ضد المقاومات الخارجيّة حتى يسكن.
4. طاقة الوضع: هي الطاقة التي يكتسبها الجسم من وضعه وتساوي الشغل الذي ينتج عن انتقال الجسم من موضعه إلى وضع معين يتخذ أساسا.
5. طاقة الربط: الطاقة اللازمة لكسر الرابطة الكيمياويّة التي تنطلق عند تكوينها.
6. الطاقة النوويّة: الطاقة المنطلقة في التفاعلات النوويّة وخاصة إذا كانت بمقادير يُعني بها في الأغراض الهندسيّة أو في دراسات الفيزيقا الفلكيّة.

الطبع:
ما يقع على الإنسان بغير إرادة وقيل: الجبلة التي خلق الإنسان عليها. والحكماء يطلقون هذا اللفظ ويريدون به خاصة الأشياء كالإحراق للنار والتبريد للثلج. وهو سيكولوجياً مجموعة مظاهر السلوك والشعور المكتسبة والموروثة التي تميّز الفرد عن الآخر وقال الجرجاني انه الجبلّة التي خلق عليها الإنسان.

الطبيعة:
العامل الأول في الإنتاج وتشمل الأرض والماء والهواء والحرارة والضوء. إن مفهوم الطبيعة من المفاهيم التي تختلف دلالاتها من مجال إلى آخر: ففي التمثل الشائع، غالبا ما يفيد مفهوم الطبيعة المساحات الخضراء والمجال الإيكولوجي بصفة عامة. كما يستعمل مصطلح "طبيعي" للدلالة على الأشياء التي لم تدخل عليها صناعة والتي لم تشبها مواد كيماوية، فإلى هذا يشير غالبا مصطلح "منتوج طبيعي".
وفي الاصطلاح اللغوي فإن لفظ "الطبيعة" في اللسان العربي يشير إلى الفطرة، والجبلة والخلقة ..، ويقترن لفظ "الطبع" ويستعمل غالبا للإشارة إلى الجانب السيكولوأخلاقي عند الأفراد. وفي الاصطلاح الفرنسي فإن لفظ Nature يجمع بين جميع المدلولات المشار إليها آنفا علاوة على المعنى العلمي لمفهوم الطبيعة. أما في الاصطلاح اليوناني، فإن لفظي "الفزيقا" و"الفيزيس" يشيران إلى تلك القوة الكامنة في الأشياء والمسؤولة عن نموها. وهذا ما يبين أن المعنى اليوناني لمفهوم الطبيعة يقترب كثيرا من المعنى الفلسفي اليوناني). فهذا أرسطو يقرن بين الطبيعة والماهية، حيث يعتبر الطبيعة هي تلك الماهية الكامنة في الأشياء التي هي علة الأشياء ومبدأها. هكذا يميز أرسطو بين الأشياء التي لها طبيعة أو ماهية، والتي ليست لها طبيعة: فالأولى هي الأشياء التي توجد بذاتها، والثانية هي الأشياء التي توجد بغيرها. فالطبيعة هي علة الأشياء ومبدأ كونها خروجها إلى الوجود) وفسادها خروجها من الوجود.

أما التمثلات الفلسفية الحديثة، فإنها تختلف حسب درجة تأثرها بالعلم. وبناء عليه يحسن بنا تحديد مفهوم الطبيعة علميا. إن الطبيعة في الاصطلاح العلمي مفهوم عام يشمل جميع أشكال المادة الجامدة وأشكال المادة العضوية الحية ويشمل في ذات الوقت القوانين المنظمة لهما. هكذا يتضح أن الإنسان - في عضويته - ينتسب إلى الطبيعة، هي ما طبع عليه الإنسان أي خلق.





--- الظاء---






الظاهرية:
القول إن الوجود الحقيقي هو مجموع الظواهر، وحتى وإن وجد الشيء في ذاته، فإن العقل عاجز عن إدراكه بحكم طبيعته.
الظاهريّة: أصحاب أبي سليمان داوود بن علي بن خلف الأصفهاني الشافعي الظاهري، ولد بالكوفة سنة مائتين، ونشأ ببغداد وتوفي بها سنة سبعين ومائتين هجرية، وهو من أئمة السنة، ولقّب بالظاهري لقوله بوجوب أخذ معنى القرآن والحديث الظاهر دون الباطن، بمعنى أن الذهن لا يدرك إلا الظواهر وإن سَلَّم أحياناً بوجود الشيء في ذاته، واشترط في السنّة أن تكون من الأحاديث النبويّة الصحيحة الإسناد، كما منع من القياس والأخذ به.

الظلم:
هو وضع الشيء في غير موضعه، وهو الجور، وفي الشريعة عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل. ظن هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض.التعدي عن الحق إلى الباطل.

الظن:
هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض وقيل: هو أحد طرفي الشك بصفة الرجحان. لغة: هو التردد الراجح بين طرفى الاعتقاد غير الجازم وجمعه ظنون وأظانين. وقد يوضع موضع العلم.واصطلاحا: هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض ، ويستعمل فى اليقين والشك وقيل، الظن أحد طرفى الشك بصفة الرجحان.

الظواهرية:
هي دراسة وصفية لمجموعة الظواهر كما هي في زمانها و مكانها،و تختلف عن دراسة أسباب هذه الظواهر وقوانينها،فهي وصف للظواهر كما تبدو بالفعل بعيدا عن كل تصور سابق مهما كانت طبيعته





--- العين---




العادة:
هي ما يديم الإنسان فعله من قبل نفسه.

العاقل:
يجد هذه الصفة من نفسه ويفرق بينه وبين كونه معتقداً ناظراً مدركاً.

العالَمْ:
عبارة عن السماء والأرض وما بينهما من الأجسام والأعراض.قيل أن فيثاغورس هو أوّل من سمى الشيء المحيط بالكل عَالَماً ومعناه في لغة اليونانيين رتبة وسماه بهذا الاسم لما فيه من الترتيب وهو عبارة عن مجموع الأجسام الطبيعيّة البسيطة كلها ويقال عالم لكل جملة موجودات متجانسة كقولهم عالم الطبيعة وعالم النفس وعالم العقل وعالم الآخرة للمكان الذي تقيم فيه الأرواح بعد الموت وعالم المحسوس لما هو موضوع للإدراك الحسي وعالم المعقول لعالم الماهيات أو المثل.

العامة:
لغة: عمَّ الشىء عموما: شمل، والعام: الشامل وهو خلاف الخاص، والعامة من الناس: خلاف الخاصة والجمع عوام، كما فى الوسيط 1.
واصطلاحا: يدل بوجه عام على معنى الجمهور الذى يشير فى الكتابات الحديثة إلى معنى الشعب، ومن ثم فهو يرتبط ارتباطا وثيقا بنظرية المعرفة وبخاصة ما إذا كانت هذه المعرفة بمجالاتها وبأمورها المنوعة هى معرفة إجمالية للكافة والعامة، وما قد يترادف مع هذا من مصطلحات أخرى مثل الرعية، والسواد الأعظم، والأهالى، والعباد، أم أن بها من الأمور الدقيقة والتفصيلية ما يعتبر وقفا على الخاصة.

العبث:
ارتكاب أمر غير معلوم الفائدة.

العبقرية:
يقصد بالعبقرية، في علم النفس، معنيان مختلفان بعض الشيء ولكنهما متكاملان. المعنى الأول يرادف النبوغ الذي يتكشف عنه من كان حاصل ذكائه 140 فما فوق، وقد أكد على هذا المعنى عالم النفس الأميركي لويس تيرمن. والمعنى الثاني، وهو الأكثر شيوعا، يفيد تمتع المرء بقدر من الذكاء عال يساعده على تحقيق منجزات عملية باهرة في حقل من الحقول، وبهذا المعنى تكون عناصر العبقرية هي الأصالة، والإبداع، والقدرة على التفكير والعمل في مجالات لم تستكشف من قبل. وهذا المفهوم هو الذي أكد عليه العالم البريطاني السير فرنسيس غولتون. وقد حاول كثير من الباحثين تعليل العبقرية. فزعم بعضهم أن العباقرة ينتمون إلى نوع Species أحيائينفسي أحيائي - نفسي) Psychobiological مستقل يختلف في عملياته الذهنية والانفعالية عن الإنسان العادي كما يختلف الإنسان عن القرد. وقد ذهب غولتون، الذي كان أول من درس العبقرية دراسة نظامية، إلى القول بأنها حصيلة خصال ثلاث هي الذكاء والحماسة والقدرة على العمل, وحاول أن يثبت أنها ظاهرة مستمرة في بعض الأسر. والإجماع يكاد ينعقد اليوم على أن العبقرية حصيلة الوراثة والعوامل البيئية مجتمعة را. أيضا: الذكاء). مواهب تمكن صاحبها من التفوق.

العدالة:

أ. الاعتدال والاستقامة والميل إلى الحق.
ب. إحدى الفضائل الأربع الرئيسيّة في الفلسفة اليونانيّة.عبارة عن الاستقامة على طريق الحق بالاجتناب عما هو محظور دينه.

العدد:
هو نتيجة تقدير الكميّة بالوحدة.
1. العدد الأصم: هو العدد الذي لا يمكن إيجاد قيمته بالضبط والذي لا يمكن وضعه على صورة كسر حداه عددان صحيحان غير مقربين.
2. العدد الأولي: عدد لا يقبل القسمة الأعلى نفسه أو على الواحد الصحيح مثل 71).
3. العدد الحراري: رقم يدل على المقدرة على قطع فلز أو اشابة فلزيّة.
4. العدد الذرّي: يطلق على العدد الذري لعنصر ما على مقدار الشحنة الموجبة لنواة ذرة ذلك العنصر على اعتباران الشحنة الأساسية هي وحدة القياس والعدد الذرّي بحسب النظريات الحديثة هو عدد البروتونات الموجود في نواة الذرّة.

العَدْل:
هو عبارة عن توفية حق الغير واستيفاء ما يستحق عليه منه. وعند المتكلمين: هو العلوم المتعلقة بتنزيه اللّه تعالى من فعل القبيح وعن الإخلال بالواجب.

العدميّة:
نظريّة تقرر انه ليس يوجد شيء على الإطلاق نادى بها غورغياس ودلل على ذلك بثلاث قضايا:

أ. لا يوجد شيء.
ب. إذا كان هناك شيء فإنّ الإنسان قاصر عن إدراكه.
ج. إذا أدركه فلن يستطيع أن يبلغه لغيره من الناس.

العدوان:
في علم النفس، خصيصة أساسية من خصائص الحيوان والإنسان ذات صلة بغزيرة البقاء. وقد ذهب فرويد إلى القول بأن العدوان إذا ما وجه إلى خارج الذات, وهذب بفعل المؤثرات الاجتماعية، أصبح ظاهرة نافعة. أما إذا وجه نحو الباطن فعندئذ تنشأ عنه اضطرابات في الشخصية.

العرف:
هو ما استقرت النفوس عليه بشهادة العقول وتلقته الطبائع بالقبول. هو ما تعارف الناس عليه وَعُدَّ احد مقاييس الأخلاق أو احد مبادئ العلم والمعرفة. لغة: المعروف وهو خلاف النكر، والعرف: ما تعارف عليه الناس في عاداتهم ومعاملاتهم.
واصطلاحا: هو ما اعتاده الناس وساروا عليه من فعل شاع بينهم ، أو لفظ تعارفوا إطلاقه على معنى خاص لم يوضع له فى اللغة، ولا يتبادر غيره عند سماع ذلك اللفظ. فالعرف: ما يعرفه كل أحد، والعادة: ما يتكرر معاودتها مرة بعد أخرى.

العشق
: هو شهوة شديدة لمشتهي مخصوص على وجه مخصوص.

العصاب:
اضطراب عصبي وظيفي غير مصحوب بتغير بنيوي في الجهاز العصبي. ترافقه في كثير من الأحيان أعراض هستيريا, وحصر نفسي, وهواجس مختلفة. ولعل العصابات قديمة قدم الجنس البشري نفسه. ونحن نقع على وصف لها في كثير من المصنفات التراثية وبخاصة غير الطبية منها. أما الدراسة الطبية النظامية للاضطرابات العصابية فلم تستهل إلا في منتصف القرن التاسع عشر للميلاد. ويعتبر جان مارتن شاركو وسيغموند فرويد من أبرز الرواد في هذا المضمار را. أيضا: النفسي, التحليل.

عصاب الوسواس:
أحد أنواع العصابات التي تتسلطُ فيه على المريض فكرة أو شعور ما لا يستطيع منه فكاكاً، رغم أنه يعلم أن هذه الفكرة تافهة لا مبرر لها، ويمتاز هذا العصاب بظهور نوع من السلوك القسري لا يستطيع الفرد مقاومته فالمريض يقوم بلمس بعض الأشياء مرات عديدة أو يقوم بغسل يديه بصورة متكررة يومياً، ولا يهدأ إلا إذا قام بهذه الأفعال.

عصبة الأُمم:
منظمة دوليّة أنشأت عام 0291 م في أعقاب الحرب العالميّة الأولى وادمج ميثاقها في معاهدة فرساي وكان عدد أعضائها الأصليين 82 دولة ليس من بينها الولايات المتحدة على الرغم من أن رئيسها وودرو ولسن) كان صاحب فكرة الميثاق وقد انتهى عمل العصبة في عام 6491 م بعد الحرب العالميّة الثانية واستبدلت بها هيئة الأمم المتحدة.

العصيان
: هو ترك الانقياد.

العضويّة:
اتجاه فكري يرى أن حياة الكائن تنتج من تركيب أعضائه الخاصة ويقابل الحياتيّة التي ترد الحياة والحركة إلى قوّة باطنة في الكائن ويطبق في علم الاجتماع فيعد المجتمع كائناً حيّاً ويفسّر ظواهره تفسيراً عضويّاً.

العقد:
اتفاق يتعهد بمقتضاه شخص أو اكثر بأداء مالٍ أو عمل شيء لشخص أو أشخاص كل ارتباط حرّ بين شخصين أو اكثر ومنه العقد الاجتماعي عند رسوب.

العقدة، مركب: في علم النفس، ثمرة خبرة انفعالية عنيفة أو أليمة تستثار هيجاناتها في ما بعد من طريق التداعي. فالطفل الذي يروعه كلب، في يوم ما، خليق به أن يستشعر الخوف حيثما توجد الكلاب جميعا، أو حيثما تبرز الأشياء المتصلة بخوفه القديم. هذا بالمعنى الواسع. أما بالمعنى الضيق فيقصد بالعقدة النفسية العناصر المكبوتة من خبرة أليمة ما، بسبب من تعارض لم يحل ناشىء عن وجود نزعتين شديدتي التناقض يثيرهما شيء واحد, كالذي يقع للجندي في ميدان القتال مثلا، حيث تتعارض عنده النزعة إلى الهرب إيثارا للعافية مع النزعة الاجتماعية التي تقضي بالإخلاص للواجب والثبات دفاعا عن الوطن, فيحدث هذا التعارض "عقدة" لا يلبث أن تكبت بعد زوال الخطر عن الجندي.

عقدة إلكترا:
عقدة نفسية تظهر لدى الفتيات في ما بين الثالثة والخامسة من العمر، تمتاز بالتعلق الشديد بالأب جنسياً، مع الشعور بالكراهية الشديدة للأم التي تشكل منافساً للبنت في حبها لأبيها.

عقدة النقص، مركب الدونية:
حالة عصابية تنشأ عن شعور المرء بقصوره الحقيقي أو الوهمي بالنسبة إلى سائر أفراد المجتمع. وهذه الحالة تورث صاحبها الخجل والانطواء على النفس عادة، وقد تحمله في بعض الأحيان على التعويض فيحقق نجاحات شخصية ذات شأن. وكثيرا ما تدفع عقدة النقص المصاب بها إلى انتهاج ضروب من السلوك العدواني. والمصطلح وضعه عام 1925 الطبيب النفساني النمساوي ألفرد أدلر الذي قام بدراسات رائدة في هذا الحقل.

العقل:
قوة في القلب يقتضي التمييز وإدراك حقائق الأشياء فهو يدرك على هذا أولاً ماهيات الماديات أي كنهها لا ظاهرها ويدرك ثانياً معاني عامة كالوجود والجوهر والعرض والعليّة والمعلوليّة والغاية والوسيلة والخير والشر، وقيل: هو العلوم الضرورية التي يتمكن بها من اكتساب العلوم إذا كملت شروطها، وقيل: العقل الذي هو مناط التكليف هو العلم بوجوب الواجبات واستحالة المستحيلات وقيل هو غريزة العلوم الكلية البديهية عند سلامة ألآت الفكر والحواس. يتأرجح مفهوم العقل في دلالته المتداولة بين عدة معان، بعضها يفيد التفكير السليم والحكم الصائب، وأساس الاختلاف بين الإنسان والحيوان؛ كما يحمل العقل معنى معياريا أخلاقيا، يفيد التعقل والابتعاد عن الشهوات البهيمية. لذا يصعب الارتكاز على التمثل الشائع لأن دلالاته يغلب عليها التعميم والتداخل بين مجالات متعددة: أنطولوجية وإبستيمية وقيمية أخلاقية. ومن ثمة سنحاول الوقوف عند التمثل اللغوي لعله يساهم في حل الإشكال.

إن العقل في الاصطلاح العربي مشتق من الفعل الثلاثي عقل، ويقال "عقل البعير" مثلا، إذا جمع قوائمها. هكذا سمي العقل عقلا لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك. ومن هذا يتضح أن العقل في التمثل المعجمي العربي يحمل معنى معياريا أخلاقيا باعتباره وازعا أخلاقيا.

أما في التمثل المعجمي الغربي فإننا نجد مرادفات عدة لكلمة عقل وتكاد كلها تعطي لمفهوم العقل بعدا إبستيميا محضا فالكلمة اليونانية لوغوس Logos تحمل من بين معانيها العلاقة الرياضية، والدراسة .. والكلمة اللاتينية Ratio تعني التفكير والحساب .. وكلمة Raison بالفرنسية تعني النسبة الرياضية بين عددين وتعني ملكة التفكير ..
إن التمثل الفلسفي لا يبتعد كثيرا عن التمثل المعجمي لمفهوم العقل. ففلاسفة الإسلام مثلا يميزون بين العقل الموهوب والعقل المكسوب؛ أو بتعبير آخر، بين العقل بالقوة والعقل بالفعل. فالأول يفيد الاستعداد الفطري لتحصيل المعرفة والثاني يفيد المعرفة المكتسبة.. وفي الفلسفة الحديثة نجد لالاند Lalande يميز بين معنيين للعقل : العقل المكون بكسر الواو) والعقل المكون بفتح الواو. أما الأول فالمقصود به الفكر الذاتي أو النشاط الذهني الذي يقوم به كل مفكر؛ وأما الثاني فهو مجموع المعارف السائدة في عصر من العصور. قوّة في الإنسان تدرك طوائف من المعارف اللاماديّة فالعقل يدرك على هذا أولاً ماهيات الماديات أي كنهها لا ظاهرها ويدرك ثانياً معاني عامة كالوجود والجوهر والعرض والعليّة والمعلوليّة والغاية والوسيلة والخير والشر.

العقلي:
مذهب فلسفي يرى أن كل ما هو موجود مردود إلى مبادئ عقليّة ومن هذا الوجه يطلق على فلسفة ديكارت وسبينوزا وليبنتز وهيجل.

العلة:
هي ما يتوقف عليه وجود الشيء ويكون خارجاً مؤثراً فيه.

العلم:
هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع. وقيل: هو إدراك الشيء على ما هو به، وكان يطلق على ما يقابل الأدب والفلسفة وعلى مجرد إدراك الحقائق ولكن يراد به الآن خاصة معرفة منظمة تدور حول موضع معيّن وتقوم على منهج مقرر وتؤدّي إلى نتائج وقوانين متطابقة. يطلق على ما يقابل الأدب والفلسفة وعلى مجرد إدراك الحقائق ولكن يراد به الآن خاصة معرفة منظمة تدور حول موضع معيّن وتقوم على منهج مقرر وتؤدّي إلى نتائج وقوانين متطابقة.

العلمانية:
مصطلح ترجم بمصر والمشرق العربى للكلمة الانجليزيةSECUL ARISM) بمعنى: الدنيوى والواقعى، والعالمى ذلك لأن العلمانية هى نزعة فلسفية وفكرية وسياسية واجتماعية ترى العالم مكتفيا بذاته، تدبره الأسباب الذاتية المودعة فيه فالعالم والواقع والدنيا هى مرجعية التدبير للاجتماع الإنسانى والدولة والحياة، ومن ثم فإن الاجتماع والحياة والدولة ليست فى حاجة إلى مدبر من خارج هذا العالم ومن وراء هذه الطبيعة والإنسان مكتف بذاته ، يدبر شئونه ويبدع قيمه ونظمه بواسطة العقل والتجربة، وليس فى حاجة إلى شريعة سماوية تحكم هذا التدبير.

فالعلمانية -لذلك- تضبط بفتح العين، لأنها نسبة إلى العالم وهناك فى المغرب العربى من يترجمها بالدنيوية.

ولقد نشأت العلمانية -بأوربا- فى سياق النهضة الحديثة، وكانت من أبرز معالم فلسفة التنوير الوضعى الغربى، التى جابه بها فلاسفة عصر الأنوار -فى القرنين السابع عشر والثامن عشر- سلطة الكنيسة الكاثوليكية بعد أن تجاوزت هده الكنيسة الحدود التى رسمتها لها النصرانية، وهى خلاص الروح ،ومملكة السماء،وترك ما لقيصر لقيصر والاقتصارعلى ما لله.. لقد تجاوزت الكنيسة حدود رسالتها واختصاصاتها، فبعد عصور من سيادة نظرية "Theory of The Tow Swords" أى السيف الروحى -أو السلطة الدينية للكنيسة- والسيف الزمنى أى السلطة المدنية للدولة جمعت الكنيسة السلطتين معا فضمت ما لقيصر إلى ما للكنيسة واللاهوت فى ظل نظرية "السيف الواحد Theory ofone Sword" وتحت حكم "البابوات الأباطرة" أضفت الكنيسة قداسة الدين وثباته على المتغيرات الدنيوية والاجتماعية -أفكارا وعلوما ونظما- فرفضت وحرمت وجرمته كل ما لا وجود له فى الأناجيل، وبذلك دخلت أوربا عصورها المظلمة، الأمر الذى استنفر رد الفعل العلمانى، الذى حرر الدنيا من كل علاقة لها بالدين. ففى مواجهة الكهنوت الكنسى الذى قدس الدنيا وثبتها، وجعل اللاهوت النصرانى المرجع الوحيد للسياسة
جاء رد الفعل العلمانى لينزع كل قداسة عن كل شئون الدنيا، وليحرر العالم من سلطان الدين، وليعزل السماء عن الأرض، جاعلا العالم مكتفيا بذاته، والاجتماع والدولة والنظم والفلسفات محكومة بالعقل والتجربة، دونما تدخل من الدين.
ولقد ساعدت الملابسات التى نشأت فيها العلمانية على هزيمة الكنيسة وتراجع اللاهوت النصرانى أمام النزعة العلمانية. وكان التخلف الأوربى شاهدا على فشل الحكم الكنسى الكهنوتى وكانت هذه الملابسات الواقعية والمواريث الدينية والفلسفية -فى أوربا- عونا لانتصار العلمانية على الكنيسة وسلطانها.

ولقد تميز تياران فى إطار فلاسفة العلمانية الأوربية:

أولا: تيار مادى ملحد، طمح إلى تحرير الحياة -كل الحياة- من الإيمان الدينى.
وكانت الماركسية أبرز إفرازات هذا التيار.

ثانيا: تيار مؤمن بوجود خالق للكون والإنسان ، لكنه يقف بنطاق عمل هذا الخالق عند مجرد الخلق فيحرر الدولة والسياسة والاجتماع من سلطان الدين، مع بقإء الإيمان الدينى علاقة خاصة وفردية بين الإنسان وبين الله.. ومن فلاسفة هذا التيار "هوبر 1588/1679م)، ولوك 1632/1716م) وليبيز 1646/1716م) ، وليسينج 1729/1871م) ، ورسو 1712/1778م)".

علم النفس:
هو العلم الذي يدرس السلوك سواءً كان هذا السلوك ظاهراً أو باطناً فهو يدرس السلوك الظاهر كالأفعال التي يقوم بها الفرد، والسلوك الباطن كالتفكير والتخيل والتذكر. وعلم النفس الحديث بدأ مع إنشاء أول مختبر لعلم النفس التجريبي في ألمانيا على يد فونت عام1879) وأصبح علماً له موضوعه ومنهجه القائم على التجربة مما أدى إلى إحداث تطور كبير في مسيرة هذا العلم فظهرت مدارس عديدة في العالم نذكر منها المدرسة السلوكية ويمثلها واطسن ومدرسة التحليل النفسي ويمثلها فرويد ومدرسة الجشطلت ويمثلها فيرتهيمر. وينقسم علم النفس إلى فروع كثيرة نذكر منها، علم النفس العام، وعلم النفس الفسيولوجي وعلم النفس التربوي وعلم نفس النمو وعلم النفس الاجتماعي وعلم النفس العسكري، وعلم النفس الجنائي وعلم النفس المهني.

العمر العقلي:
درجة ذكاء الفرد أو تطوره العقلي بالقياس إلى متوسط الذكاء عند الأطفال الأسوياء في مختلف الأعمار. فيقال عن الطفل مثلا إن عمره العقلي تسع سنوات إذا نجح في اختبارات الذكاء المعدة لأبناء هذه السن على الرغم من أن عمره الزمني قد يزيد على تسع سنوات أويقل عن ذلك. ولقد كان عالم النفس الفرنسي ألفرد بينيه الذي قام بدراسات رائدة في حقل اختبار الذكاء هو واضع أقدم تعريف للعمر العقلي.

العمل:
الجهد الإنساني أيا كان نوعه عضلياً أو ذهنيّاً فنيّاً أو إداريا وسواء كان يحتاج إلى مهارة خاصة أو لا.

العملي:
مذهب يقرر أن العمل هو مقياس الحق أي أن العمل المنجز ميزة للحق ولكن ليس معنى ذلك أن الحق حقّ لأنه نافع إنما معناه أننا ندرك الحق إدراكا مباشراً بفضل العمل.

العموم:
هو كل لفظ وضع ليستغرق كلّ ما يصلح له.

العمى:
لغة ذهاب البصر واصطلاحاً يقسّم إلى أقسام: الأوّل) عمى عقلي: وهو عدم القدرة على تبيّن الصور المدركة مع سلامة الإحساس البصري.الثاني) عمى لفظي: وهو رؤية الحروف مع عدم القدرة على قراءتها.الثالث) عمى خلقي: وهو عدم القدرة على تمييز الخير من الشر بسبب انتفاء الحس الخلقي.الرابع) عمى الألوان: وهو عدم القدرة على التمييز بين الألوان عامة وبين الأخضر والأحمر خاصة. هو فساد حاسّة العين





--- الغين---







الغاية:
اعلم أن ما يترتب على فعل إن كان تصوره باعثاً للفاعل على صدوره عنه يسمى غرضاً وعلة غائية وإلا يسمى فائدة ومنفعة وغاية والمراد بكون تصور الفعل باعثاً للفاعل على صدوره منه انه محتاج إليه في تحصيل كماله ويكون بدونه ناقصاً بالذات ومعه يكون مستكملاً لغيره فيكون تصور الغرض مما لابد للفاعل منه لئلا يبقى ناقصاً ولذا قالوا أن أفعال اللّه عز وجل ليست معللة بالأغراض وان كانت فيها فوائد ومنافع ومصالح وغايات. ما لأجله وجود الشيء.

الغرور:
هو إيهام يحمل الإنسان على فعل ما يضره ويوافق هواه ويميل إليه طبعه. لغة: كل ما غر الإنسان من مال، أو جاه أو شهوة أو إنسان أو شيطان.
واصطلاحا: هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى ويميل إليه الطبع التعريفات للجرجانى) وتجىء مادة "الغرور" بصيغ مختلفة فى القرآن الكريم ، لتدل على معان أهمها الانخداع والتعالى المؤدى إلى البطر، ونكران نعم الله على الإنسان، الأمر الذى يحاسب عليه بقوله: {ما غرك بربك الكريم}الانفطار:6، ولأن هذا الموقف مبنى على باطل ، كان النهى عن كل أنواع الغرور والاغترار بالدنيا أو بالدين .

الغريزة:
نمط معقد من النشاط أو الاستجابة، موروث أو غير متعلم، شائع في نوع أحيائي أو بيولوجي معين. وهذا النمط من النشاط أو الاستجابة يتم على نحو آلي، بمعزل عن أي تفكير مهما يكن. فالغريزة التي تجذب الفراشة إلى الأزهار الملونة قد تقودها أيضا، حين يهبط الليل، إلى ضوء الشمعة التي يحرقها ويقضي عليها. ومن أهم الغرائز غريزة حفظ الذات ويصاحبها عادة الخوف والذعر)، وغريزة الأبوة أو الأمومة ويصاحبها الحنو والحب واللطف)، وغريزة الفضول ويصاحبها التعجب وحب الاكتشاف والشعور بالحيرة تجاه المجهول)، وغريزة توكيد الذات ويصاحبها الكبر والزهو والشعور بالامتياز وحب السيطرة)، وغريزة القطيع ويصاحبها الشعور بالوحدة وبالعزلة والحنين إلى الأوطان)، وغريزة البحث عن الطعام ويصاحبها الشهوة إلى الطعام والإلحاح في طلبه), والغريزة الجنسية وتصاحبها الشهوة أو التهيج). وتعتبر الغريزة الجنسية من أبعد الغرائز أثرا، إذ بها يحفظ النوع وتضمن استمراريته.

غريزة القطيع:
نزعة في الحيوانات الاجتماعية، ومنها الإنسان، تجعلها تنزع إلى العيش معا قطعانا قطعانا وجماعات جماعات وتستجيب بطريقة واحدة لمؤثر معين، أو تجعلها تحذو، على نحو أعمى ومن غير إعمال للفكر، حذو فرد بعينه، في موقف من المواقف. ويصاحب غريزة القطيع عادة شعور بالوحدة والعزلة وحنين إلى الأوطان. وهي تدفع الفرد إلى التعاون مع غيره من أبناء مجتمعه.

الغضب:
استجابة لانفعال تتميّز بالميل إلى الاعتداء ويثيرها ما يعوق أي اتجاه نزوعي ويدخل ضمن المثيرات الأذى والاعتداء التخيلي والواقعي والحيلولة دون تحقيق الرغبات وما إلى ذلك. هو إرادة نزول الضرر بالغير،وقيل: هو البغض بعينه.

الغير:
كل ذاتين ليس أحداهما الأخرى ولا جملة يدخل تحتها الأخرى. يتخذ مفهوم الغير في التمثل الشائع معنى تنحصر دلالته في الآخر المتميز عن الأنا الفردية أو الجماعية النحن). وتكون أسباب هذا التميز إما مادية جسمية، وإما إتنية عرقية) أو حضارية، أو فروقا اجتماعية أو طبقية؛ ...الخ. ومن هذا المنطلق، ندرك أن مفهوم الغير في الاصطلاح الشائع يتحدد بالسلب، لأنه يشير إلى ذلك الغير الذي يختلف عن الذات ويتميز عنها، ومن ثمة يمكن أن تتخذ منه الذات مواقف، بعضها إيجابي كالتآخي، والصداقة، ...الخ)؛ وأخرى سلبية كاللامبالاة، والعداء ..الخ). وهكذا، يتضح أن معنى الغير والآخر واحد في التمثل الشائع. وهذا ما يتيح لنا فرصة استباق هذا المفهوم في دلالته المعجمية.
ففي الدلالة المعجمية العربية، يظهر أن مفهوم الغير مشتق من كلمة غير التي تستعمل عادة للاستثناء بمعنى سوى. ومن ثم يتخذ مفهوم الغير معنى التميز والاختلاف، كما يلاحظ ترادف بين معنيي الغير والآخر.
أما في الدلالة المعجمية الفرنسية، يلاحظ بعض التمييز بين مصطلحي الغير Autrui والآخر L'autre ، حيث يتخذ مفهوم الآخر معنى أوسع يفيد كل ما يختلف عن الموضوع والذات، فيشمل الاختلاف كذلك مستوى الأشياء... أما مفهوم الغير، فهو تضييق لمعنى الآخر، حيث يحصره في مجال الإنسان فقط، ويقصد به الناس الآخرين.
أما على مستوى الدلالة الفلسفية، فنجد التنوع والاختلاف في تحديد مفهوم الغير. فإذا حددنا الأنا فلسفيا باعتبارها ذاتا مفكرة أو أخلاقية؛ فإن مفهوم الغير يكتسي أبعادا متنوعة يمكن حصرها في المماثلة أو الاختلاف. فقد نجد كانط ـ مثلا ـ يماثل بين الأنا والغير، باعتبار الوجود الإنساني وجودا يتسم بالحرية والإرادة. أو يمكن أن يكون الغير أنا أخرى ليست أناي الفردية، كما يرى سارتر، أو يمكن أن يكون الغير مقابلا للهوهو كما هو الأمر عند أرسطو خصوصا واليونان على وجه التعميم.

الغيرة:
لغة: الغيرة المصدر من قولك غار الرجل على أهله.
قال ابن سيده: وغار الرجل على امرأته، والمرأة على بعلها تغار غيرة وغيرا ، وغارا وغيارا1) بفصل ابن منظور القول فى الصيغ والاشتقاقات ، ويحكى من النثر والشعر ما يؤدى المعنى يقول وهى الحمية والأنفة.... والعرب تقول: أغير من الحمى، أى أنها تلازم المحموم ملازمة الغيور لبعلها2).

واصطلاحا:
الغيرة ثوران الغضب حمية على أكرم الحرم ، وأكثر ما تراعى النساء






--- الفاء---






الفاشيّة:
حركة وطنيّة سياسيّة في ايطاليا أنشأها موسوليني في مدينة ميلان عام 9191 م عمادها الشباب وهدفها مناهضة الشيوعيّة وحب النظام ومحاربة الفوضى والازدراء بالنظم البرلمانيّة وفي أكتوبر ــ تشرين الأوّل ــ عام 2291 م زحف موسوليني على روما ومعه نحو أربعين ألفا من الفاشيين وتسلّم الحكم والحركة كانت شبه عسكريّة وأفرادها يرتدون القمصان السود ويؤدون التحيّة الرومانيّة القديمة بمد الذراع اليمنى أفقياً وقامت حركات مشابهة للفاشية في دول كثيرة أخرى. وعرفه آخر بقوله:مذهب سياسي واقتصادي نشأ بايطاليا فمن الوجهة السياسيّة يقابل النظام الديمقراطي ومن الجهة الاقتصاديّة يقوم على نظام النقابات وعلى تدخل الدولة في كل مظاهر النشاط الاقتصادي.

الفسيولوجيّة:
علم الوظائف يبحث في ظواهر الحياة في الأحياء أي في وظائف أعضائها.
الفصام، انشطار الشخصية، الشيزوفرينيا: مرض عقلي يتميز بانفصام واضح بين العاطفة والفكر. من أبرز أعراضه انتهاج <المفصوم> منهج حياة مغايرا لمناهج الحياة السائدة في مجتمعه، وخلطه ما بين الحقيقة والخيال, وفقده الاهتمام بالعالم الخارجي الواسع, ونزوعه إلى الانكفاء إلى عالم ضيق خاص به. ليس هذا فحسب، بل إنه كثيرا ما يكون فريسة لضروب من الأوهام: فهو يعتبر نفسه ضحية لاضطهاد المضطهدين، وهو يؤكد أنه سمع أصواتا تناديه مع أن أحدا لم يخاطبه البتة، أو شاهد أشخاصا من حوله مع أن أحدا لم يدخل عليه حجرته... أما أسبابه فمحل خلاف بين الباحثين: ففريق يرده إلى عوامل بيئية نفسية، وفريق يرده إلى أسباب عضوية, وثالث يذهب إلى القول إنه ناشئ عن مزيج من العوامل النفسية والعضوية. وهو يعالج اليوم بجرعات كبيرة من المهدئات حينا، وبالصدمة الكهربائية حينا، وبالطرائق النفسية التي تمثل تطويرا حديثا لطريقة التحليل النفسي التقليدية أيضا. مرض عقلي يتميز يتشويشات ذهنية حادة مقترنةً بانفصال عن العالم الخارجي وتفكك العالم الداخلي. وهو من الأمراض المستعصية على العلاج في الطب النفسي والعقلي ويتخذ أحياناً صوراً حادةً أو مزمنة وتنطوي أعراضه على التفكير غير المترابط وانعدام التجاوب العاطفي والأوهام والهلوسات. فقد يكون كلام المريض غير منطقي في أغلب الأحيان وقد يتلقى أخباراً مثيرةً دون أدنى اهتمام أو تجاوب من ناحيتهِ وقد يدعي أنه رأى أشخاصاً يتحدثون إليه أو أنه سمع أصواتاً تناديه مع أن أحداً لم يخاطبه أبداً ولم يتفق الباحثون على أسباب الفصام إلا أن بعضهم يرجح أثر العوامل البيئية ويرى آخر أن أسبابه عضوية بينما يرى قسم ثالث أنه ناشئ عن تفاعل العاملين معاً. وهناك أنواع عديدة من الفصام منها، الهبفرينيةhebephrenie والكتاتونية والفصام البسيط، والاضطهادية وشبه العصابية.

فقد الذاكرة:
فقد الذاكرة بسبب من صدمة أو أذى أو حمى، يكون كاملا أو جزئيا أو متقطعا. وهو إما عضوي، وذلك حين تصاب أنسجة الدماغ بأذى ما، وإما وظيفي، وذلك حين لا تصاب هذه الأنسجة بأذى. وفقد الذاكرة العضوي يعالج بالراحة; وفقد الذاكرة الوظيفي من اختصاص الطب النفسي.

فلسفة التنوير:
هي حركة فلسفيّة في القرن الثامن عشر تعتد بالعقل والاستقلال بالرأي وتؤمن بأثر الأخلاق وتقوم على فكرة التقدم والتحرر من السلطة والتقاليد.

الفكر:
ترتيب أمور معلومة للتأدي إلى مجهول.

الفلسفة الوجوديّة:
هي فلسفة ترى أن الوجود ليس مجرد موضوع يدرك بل له تأثيره في الشخص المدرك وليس الإدراك عمليّة عقليّة فحسب بل تسهم فيه الجوانب البيولوجيّة والسيكولوجية الأخرى.

الفن:
أ. يطلق على ما يساوي الصنعة.
ب. تعبير خارجي عمّا يحدث في النفس من بواعث وتأثرات بواسطة الخطوط أو الألوان او الحركات أو الأصوات أو الألفاظ. تعنى كلمة الفن) مجمل الوسائل، و المبادىء التى يقوم الإنسان بواسطتها بإنجاز عمل يعبر عن مشاعره وأفكاره، فالعمل الفنى تجسيد لفكرة ما بأحد الأشكال التعبيرية.

الفوضى:
اصطلاحاً هي اختلال في أداء الوظائف العضويّة أو الاجتماعيّة لفقد التوجيه والرياسة او تعارض الميول والرغبات او نقص التنظيم.

الفوغية، الفرارية: الفوغية ـ الفرارية:
في علم النفس، حالة مرضية يسيطر فيها جانب من الشخصية مكبوت، على الشخصية بكاملها. والمصاب بالفوغية يبدو، حين تهيمن عليه هذه الحالة، وكأنه يعي أعماله وتصرفاته، حتى إذا عاد إلى وضعه السوي نسي كل ما أقدم عليه ولم يذكر منه شيئا. والكلمة مأخوذة عن اللفظة اللاتينية Fuga ومعناها <الفرار>.

الفيتشيه

: الاعتقاد بأن لبعض الأشياء الماديّة الصغيرة قوى سحريّة خارقة للعادة.

الفيتو:
حق المنع ويقترن بالحق الذي خوله ميثاق الأمم المتحدة كلاً من الدّول الخمس أمريكا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين صاحبة العضويّة الدائمة في مجلس الأمن في وقف تنفيذ ما لا ترضاه من قرارات المجلس المذكور.

الفيزياء:
علم الطبيعة غايته دراسة خواص الأجسام ومعرفة القوانين التي تتبدل بموجبها حالة تلك الأجسام أو حركتها من دون أن تتبدل ماهيتها لأنّ تبدّل ماهيّة الأجسام من مواضيع الكيمياء ومن بحوث علم الطبيعة التي تذكر في ضمنه الجاذبيّة.

الفينومنولوجيا:
ورد هذا اللفظ عند الألماني لمبرت في كتابه الأورغانون الجديد للدلالة على نظريّة الظواهر الأساسية للمعرفة التجريبيّة وعند كانط للدلالة على مثل هذا المعنى ولكن في حد أضيق وعند هيجل للدلالة على المراحل التي يمرّ بها الإنسان حتى يصل إلى الشعور بالروح وعند هاملتون للدلالة على فرع من علم الفكر وهو الذي يلاحظ مختلف الظواهر الفكريّة ويعممها.






--- القاف---






القانون:
لفظ يوناني أو سرياني يراد به مسطر الكتابة وفي الاصطلاح هو والقاعدة بمعنى واحد وهو الأمر الكلي المنطبق على جميع جزئيّاته التي يتعرف أحكامها منه.

القبيح:
ما لفعله مدخل في استحقاق الذم في العاجل والعقاب في الآجل.

القدر:
هو وجود الأفعال على مقدار الحاجة إليها والكفاية لما فعلت من أجله، وخروج الممكنات من العدم إلى الوجود واحداً بعد واحد مطابقاً للقضاء.

القرامطة:
فرقة من ****** الإسماعيلية المباركية فرقة باطنيّة نظمت نفسها تنظيما دقيقاً، تنتسب من حيث اسمها إلى حمدان قرمط بن الأشعث ،واستولت على بقاع شاسعة من الدول الإسلاميّة وهجموا على مكة وسرقوا الحجر الأسود وبقي في أيديهم ما يقارب من عشرين عاماً حتى استردّ منهم بالقهر والغلبة.

القهر الاجتماعي:
عبارة عن كل ما يعوق حريّة الفرد من حيث انه يعيش في مجتمع وهو إما منظم كالقوانين او شائع كالعادات والتقاليد.
القوميّة: صلة اجتماعيّة عاطفيّة تنشأ من الاشتراك في الوطن والجنس واللُّغة والتاريخ والمنافع وقد تنتهي بالتضامن والتعاون إلى الوحدة كالقوميّة العربيّة وقد طرحها الاستعمار الشرقي والغربي أخيراً في العالم العربي وركّز عليها أشدّ التركيز لفصله عن العالم الإسلامي الأم ثم انتقل به إلى دور آخر وهو طرحه كبديل عن الإسلام ومبادئه.

القياس:
هو حمل الشيء على غيره في الحكم لأجل ما بينهما من الشبه، فيسمى المقيس فرعاً والمقيس عليه أصلاً، أوهو تقدير الشيء المادي أو المعنوي بواسطة وحدة معينة لمعرفة عدد ما يحتويه من هذه الوحدة ويستعمل أصلا في العلوم الطبيعيّة والرياضيّة كما يستخدم في علم النفس.






--- الكاف---






الكآبة:
اضطراب عصابي أو ذهاني. يتم النوع العصابي منه بالحزن الشديد وفقد الشهية والشعور بالعجز والتشاؤم والتأنيب المستمر للنفس ويسمى أحياناً اكتئاباً استجابياًréactive dépression لأنه قد ينشأ نتيجة استجابة لفقدان موضوع أو نتيجة فشل في أداء عمل أو مهنة أو انقطاع علاقة اجتماعية وثيقة. أما النوع الذهاني فهو درجة شديدة من الاكتئاب ومصادره الخارجية غير محددة وقد تنتهي حالات بعض المصابين به بمحاولة الانتحار أو الانتحار العقلي وتصحبه اضطرابات عقلية وإدراكية كالهلاوس والهواجس.

الكاثوليكيّة:
مجموعة التعاليم المسيحيّة التي تدين بها الكنيسة الرومانيّة وتتميّز خاصة بدعم سلطة الكنيسة وعلى رأسها البابا خليفة بطرس الرسول ومن أصولها الرئيسيّة سر التثليث والتجسيد وسر الاعتراف وسر تناول القربان وسر الخلاص وسر الغفران ،وقد نزّه دين خاتم المرسلين النبي الأكرم محمّد السيد المسيح عن النسب الداعرة التي تقوّلها الآفاكون ورفع الصديقة أمه عن الحطة التي وصمها بها الكاذبون وكتاب القرآن هو الذي صان للمسيح منزلته في صفوف الأنبياء و جعله في عداد الزعماء الأوائل منهم وحفظ لانجيل المسيح ولدينه موضعهما بين الكتب والأديان السماويّة.

الكبت الكظم:
في علم النفس، إزاحة المشاعر والخبرات البغيضة عن الصعيد الواعي للحياة العقلية ودفعها إلى اللاوعي. فعندما ينتهر صاحب العمل مستخدما من مستخدميه يكون رد الفعل الطبيعي، عند المستخدم، أن يؤكد ذاته من طريق الدفاع عن النفس، ولكنه لا يجرؤ على ذلك، ولو قد فعل إذن لخسر وظيفته التي يأكل الخبز بها. ومن هنا ينشب في ذات نفسه صراع مرير بين الحافز إلى توكيد الذات والثأر للكرامة، وبين الخوف من فقدان العمل. وقد يستمر هذا الصراع فترة يعاني المستخدم، خلالها، توترا عقليا مؤلما يجعله غير مستعد لا للقتال ولا للعمل, ولكن الطبيعة سرعان ما تنقذه من هذا الوضع بأن <تكبت> الحافز إلى توكيد الذات. والكبت قد يكون ناقصا وقد يكون كاملا. وكثيرا ما يؤدي إلى انحرافات أو اضطرابات نفسية خطيرة، وهو ما يحدث عند كبت الغريزة الجنسية بخاصة. حيلة دفاعية لاشعورية يلجأ إليها الفرد لكي يستبعد أفكاراً غير مقبولةٍ أو خبرات مؤلمة واجبارها على البقاء في اللاشعور أو العقل الباطن لكي يتمكن من نسيانها أو انكار وجودها، فالجندي الذي تشل ذراعه في المعركة ويُستبعد من ميدان القتال يتبين أن يده سليمة من الناحية التشريحية لكنها معطلة وظيفياً بسبب خوف قديم مكبوت وصراع نفسي لاشعوري، وإن ما حدث له مجرد حيلة دفاعية، لاشعورية تجنبه الموقف الصعب الذي يواجهه.

الكرامة الإنسانية:
مبدأ أخلاقي يقرران الإنسان ينبغي ان يعامل على انه غاية في ذاته لا وسيلة وكرامته من حيث هو إنسان فوق كل اعتبار وهو من أوضح المبادئ التي جاء بها الإسلام.

الكسمولوجيا:
عند فولف الكسمولوجيا هي مبحث القوانين العامة التي تتحكم في الكون وفي تكوينه وعند كانط هي جملة المسائل التي تبحث في العالم معتبراً كشيء بالذات فيلزم عن ذلك ما يسميه المتناقضات.

الكليات الخمس:

التى رتبها المناطقة كما يلى:

1. الجنس: Genus
وهو ما صدق على كثيرين مختلفين بالحقائق، فى جواب: ما هو؟ مثل الحيوان فى: الإنسان حيوان.
2. النوع: Species
وهو ما صدق على كثيرين متفقين بالحقائق. كلفظ إنسان فى: محمد إنسان.
وكل واحد من الجنس والنوع إنما يكون مفهوما بالقياس إلى صاحبه.
3. الفصل: Difference
هو جزء الماهية، الصادق عليها مثل: الناطق، باعتبار ماهية الإنسان.
4. الخاصة: Property
هى الكلى المقول على أفراد حقيقة واحدة، مثل: الضاحك للإنسان.
5- العرض العام: Accident
هو الكلى الخارج عن الماهية، الصادق عليها وعلى غيرها، مثل المتحرك للإنسان.
هذا، ومن الجدير بالذكر، أن المقولات العشر وما يتبعها من الكليات الخمس، قد أدت خدمات كبيرة جدا فى تطوير الفكر، خلال عشرين قرنا على الأقل. ومازالت أهميتها ماثلة فى المنطق الصورى وفى البحث العلمى، من ناحية التجريد أو التعميم العلمى.


الكهانة:
لغة: كَهَنَ وكَهُنَ يَكهُنُ، يَكُهن كهانة،وتكهن تكهنا له: أى قضى له بالغيب وحدثه به.

وكهن كهانة:
صار كاهنا، أو صارت الكهانة له طبيعة وغريزة ورجل كاهن من قوم كهنة وكهان: من يدعى معرفة الأسرار أو أحوال الغيب، وعند اليهود وعبدة الأوثان والكهانة: حرفة الكاهن، وهو الذى يتعاطى الخبر عن الكائنات فى مستقبل الزمان، ويدعى معرفة الأسرار.

الكهنوت:
طبقة الكاهن أو رتبته. وسر الكهنوت: هو أحد أسرار الكنيسة المقدسة السبع، يتولى به الكاهن أن يقدس جسد المسيح، ودمه فى تلاوة القداس، وأن يحل من الخطايا.

الكونفوشيوسية:
لغة: نسبة إلى "كونفوشيوس"، وهذ الاسم يتألف من لفظين: كونج، اسم القبيلة التى ينتمى إليها، وفوتس، ومعناها: الرئيس، أو الفيلسوف. فاسم كونفوشيوس يعنى: زئيس كونج، أو فيلسوفها، أو حكيمها.
واصطلاحا: تعاليم أخلاقية ودينية ظهرت فى القرن السادس قبل الميلاد على يد رجل يدعى كونفشيوس، صارت فيما بعد مذهبا دينيا، وقد التزمته الصين كدين رسمى للدولة حتى أوائل القرن العشرين.
ولم يدع "كونفوشيوس"ا أنه نبى يوحى اليه، فقد كان مصلحا أكثر منه رجل دين. احترم الآلهة، وحرص على إقامة الشعائر والطقوس، وكانت عنايته متجهة إلى إصلاح النفس الإنسانية، وتكوين مجتمع سليم، قوامه المحبة والإخاء والعدل.
الكيمياء: لغة: اسم صنعة، مثل السيمياء ،قال الجوهرى، هوعربى، وقال ابن سيده: "أحسبها أعجمية"، كما فى اللسان. واصطلاحا: علم يختص بدراسة خواص المواد وتفاعلاتها. ويتعذر علينا اليوم أن نسجل البداية الحقيقية لعلم الكيمياء، فقد كانت الكيمياء قديما صنعة يتداولها الناس، وتقوم أساسا على الخبرة والمران، ولم تكن علما قائما بذاته، وقد زاول بعض الناس هذه الصنعة فى بعض الحضارات القديمة مثل حضارة الصين والفرس ومصر القديمة. وكانت أغلب المحاولات التى قام بها أهل هذه البلاد تتصل بالبحث عما سمى "بحجرالفلاسفة" وكان من المعتقد أن هذا الحجر-إن وجد- له القدرة على تحويل المعادن الخسيسة إلى معادن نبيلة، مثل الفضة والذهب، بالإضافة إلى قدرته على شفاء الأمراض والعلل، ولذلك كان يطلق عليه أحيانا اسم "الاكسير". ولقد أدت هذه المحاولات إلى اكتشاف بعض أسرار الكيمياء وأساليبها، خاصة فى مصر القديمة، فعرفت بعض طرق الدباغة، وصناعة الأصباغ ومواد التحنيط وغيرها. وقد كانت أفكار الإغريق فى هذا المجال أفكارا نظرية بحته، ولكنها اندمجت مع معارف المصريين القدماء فى مدينة الإسكندرية، وعندما فتحها العرب عام 642 ميلادية أطلق على هذه المعارف اسم "الخيميا" وهى اسم مشتق من "ال" العربية و"خيميا Khemia" هو الاسم الإغريقى لمصر. وقد ساهم علماء العرب والمسلمين مساهمة كبيرة فى علم الكيمياء، وبرز منهم كثيرون مثل: جابربن حيان، وأبى بكر الرازى وغيرهم، وترجمت أعمالهم إلى اللغات الأوروبية فى العصور الوسطى، وسمع منها الأوروبيون لأول مرة عن التجارب المقننة، وعن استخدام الميزان، وعن المنهج العلمى، وعن ابتكار الأنبيق المستخدم فى التقطير والتصعيد. كما وصف العلماء العرب فى كتبهم ورسائلهم أصنافا متعددة من الأدوات المعملية التى ابتكروها، كما وصفوا عشرات من العمليات الكيميائية مثل: التحليل والتركيب والتنقية والتقطير وقاموا بتحضير الأحماض المعدنية الثلاثة، وحمض الطرطير، وحمض الأترج، وغيرها. وقد تقدم علم الكيمياء بعد ذلك تقدما كبيرا، وأسهمت الكيمياء فى كثير من المجالات، فازدهرت صناعة الأدوية والأصباغ، وصناعة الحمضيات الزراعية، ومبيدات الحشرات، وابتكرت الألياف الصناعية، وغيرها من المركبات التى ساعدت البشرية، وأدت إلى الوصول إلى المستوى الحضارى الذى نعرفه اليوم.





--- اللام---






اللاهوت، لغة: أله يأله إلاهة، وألوهة، وألوهية:
عبد، ومنه قرأ ابن عباس رضى الله عنهما: {ويذرك وإلهتك}الأعراف:127. بكسر الهمزة، أى وعبادتك ومنه قولنا: الله وأصله: إله، فهو فعال ، بمعنى مفعول، لأنه مألوه، أى معبود، وكل ما اتخذ من دونه إله عند متخذه، والجمع: آلهة، والآلهة: الأصنام سموا بذلك لاعتقاد العابدين أن العبادة تحق لهم، وأسماؤهم تتبع اعتقاداتهم، لا ما عليه الشىء فى نفسه. واصطلاحا: الألوهية، والإ لاهية، والإلهية والألوهية والإلهانية. كون، أو صفة الذات الإلهية، والإلهيات: علم يبحث عن الله وما يتعلق به تعالى، وهى ترجمة لكلمة "Theologie"، وهى مأخوذة من الكلمة اليونانية القديمة "Theologia" وهى مركبة من مقطعين "Theo" ومعناها: الله، و "logia" ومعناها: علم، فكانت الكلمة بمقطعيها تطلق عند قدماء اليونانيين ويراد بها: علم الآلهة، وما يتعلق بالألوهية، وعندما انتقلت إلى اللغات الأوروبية أصبح معناها: تعاليم الله، أو علم العقائد الإلهية، ثم ترجمت إلى العربية "اللاهوت" أو "الإلهيات" على غير قياس. وقد اهتم الإنسان منذ وجوده على سطح الأرض بقضية الألوهية، إذ احتلت المركز الأول فى تفكيره على امتداد التاريخ الإنسانى، فكان الإله شاغله من زوايا متعددة، باعتبار ذاته، أو باعتبار علاقته بالمخلوقات كخالق، وكذا باعتبار علاقته بالإنسان، أو علاقة الإنسان به، فتصوره بصور شتى، لأنه لم يره بعينه، وإنما آمن بوجوده وتوجه إليه بالعبادة بأدلة متنوعة: بباعث الخوف أو الرجاء، أو بالظواهر الكونية والإنسانية، وآمن بمعتقدات متعددة، وصلت إلى حد الاعتقاد بتعدد الآلهة، وأنهم يتوالدون، ويتناكحون، وأن أشكالهم وهيئاتهم تشبههم، وأنهم يرتدون ملابس مثلهم، ويتحدثون بلغتهم ومن هنا نشأ -فى مجال البحث الفلسفى فى الألوهية- ما أطلق عليه مشكلة تصورا لإله فى الدين.

اللذة:
ما تاقت النفس إليه ونازعت إلى نيله.

اللغة:
هي كل كلام وقعت عليه مواضعة جيلٍ من الناس. إن كلمة لغة مشتقة في اللغة العربية من اللغا أو اللغو ويعني الكلام الفارغ غير المفيد، كما تعني مجموعة من الأصوات التي يعبر بها أفراد مجتمع معين عن حاجاتهم وأغراضهم. كما أن كلمة langage الفرنسية مشتقة من الكلمة اللاتينية lingua التي تفيد الكلام واللسان. ويتبين من هذا أن الدلالة المعجمية لكلمة "لغة" تجعلها ترتبط بالكلام.والملاحظة المباشرة تؤكد أن الكلام فعل صوتي فردي يتم ويتلاشى في الزمان، بينما تظل اللغة مجموعة من الكلمات والأصوات والقواعد الثابتة، التي من خلالها يتحقق فعل الكلام، وبالتالي هي التي تمكن مجتمعا من التواصل وإنتاج المعرفة، ويتأكد في نفس الوقت أن عملية التواصل يمكنها أن تتم بطرق أخرى غير الكلام: كالحركات، والإيماءات الجسدية، والعلامات، والرموز. إن اللغة ـ إذن ـ ظاهرة يمكنها أن تتخذ صورا صوتية فردية، أو صورا كونية، يمكن بواسطتها أن يتفاهم سائر أفراد المجتمعات.كما أنها ظاهرة معقدة يمكن أن تكون موضوع دراسات متعددة في آن واحد كالفسيولوجيا، والسوسيولوجيا، والأنثروبولوجيا، والسيكولوجيا، واللسانيات …الخ). فاللغة ظاهرة فسيولوجية، لأنها ترتبط بالجهاز العصبي وبأعضاء الكلام كالحنجرة والفم …الخ)، وبالإيماءات الجسدية. كما أن اللغة مؤسسة اجتماعية تتمظهر على شكل نسق رمزي يوحد بين أفراد المجتمع الواحد، ويوجد بمعزل عنهم. كما أنها أداة للتواصل، ومن ثمة، فهي ظاهرة مشتركة بين سائر أفراد النوع البشري. هكذا تتخذ اللغة مظهرا إشكاليا، يتمظهر في تنوعات مختلفة ومتميزة، فهي ظاهرة فطرية وثقافية، وهي فعل كلامي فردي، وهي ظاهرة اجتماعية موضوعية، كما أنها نتاج للفكر ووسيلة للتواصل والتبليغ.

اللفظ المشترك:
هو الموضوع لحقيقتين مختلفتين أو أكثر وضعاً كالعين.

اللفظ:
هو كل كلام خرج من لهاة الإنسان وشفتيه.

اللهو:
هو ما يشغل الإنسان عمّا يعنيه ويهمه.






--- الميم---




الماشوسية، المازوكية:
في علم النفس، انحراف جنسي يتلذذ فيه المرء بالتعذيب الجسدي والإذلال النفسي اللذين ينزلهما به محبوبة. وقد يقصد بهذا المصطلح أحيانا، ومن باب التوسع، تلذذ المرء بالاضطهاد الذي يخضع له. والماسوشية، أو المازوكية، مشتقة من اسم الروائي النمساوي ليوبولد فون زاكر مازوك Sacher-Masoch 1836 - 1895) الذي تكشف نفر من شخصياته الرئيسية عن هذا الانحراف قا. السادية.

المانوية:
قوم يذهبون إلى قدم النور والظلمة وان العالم مركب منهما، وانهما مطبوعان على الخير والشر، منسوبة إلى <ماني>اسم رجل.

الماهية:
تطلق غالباً على الأمر المتعقل مثل المتعقل من الإنسان وهو الحيوان الناطق مع قطع النظر عن الوجود الخارجي.

المتشابه:
هو مالا ينتظم لفظه معناه إلا بزيادة أو حذفٍ أو نقلٍ. لغة: أشبه الشىء الشىء: ماثله، وشابهه: أشبه، تشابه الشيئان: أشبه كل منهما الآخر حتى التبسا، والمتشابه: النص القرآنى يحتمل عدة معانى كما فى الوسيط.

المتضادان:
هما اللذان ينتفي أحدهما عند وجود صاحبه إذا كان وجود هذا على الوجه الذي يوجد عليه ذلك كالسواد والبياض.

المتقابلان:
هما اللذان لا يجتمعان في شيءٍ واحد من جهة واحدة.

المثير و الاستجابة، نظرية:
في علم النفس، النظرية القائلة بأن جميع الظواهر السيكولوجية يمكن أن توصف بلغة المثير أو المنبه والاستجابة له. فإذا كان المثير من القوة بحيث يحدث عند المتعضي Organism استجابة ما، قيل إن المثير كاف، وإلا قيل إنه غير كاف. وقد عني الفسيولوجي الروسي بافلوف بدراسة <الارتكاس الشرطي> را.). وقد كانت تجارب بافلوف في حقل الأفعال المنعكسة الشرطية هي الأساس الذي قامت عليه المدرسة "السلوكية" في علم النفس.

المثير، المنبه:
في الفيسيولوجيا، أي من العوامل التي تستثير في المتعضي استجابة معينة. والمثيرات قد تهيج عضوا من أعضاء الحس، وقد تتسبب في إحداث انقباض عضلي أو إفراز غدي.

المجوس:
قريب من المانوية ويذهبون إلى أن اللّه تعالى هو النور الأعلى وهو يزدان، وان الشيطان من جنس الظلمة وهو "أهرمن".

المحدث:
ما يكون مسبوقاً بمادة ومدة وقيل: ما كان لوجوده ابتداء.

المحتمل:
الخطاب الذي له تأويلات من جهة الاستعمال.

المحكم:
هو ما ينتظم لفظه معناه من غير زيادةٍ أو حذفٍ أو نقل.

المذهب:
مبادئ وأراء متصلة ومنسقة لمفكر أو مدرسة ومنه المذاهب الفقهيّة والأدبيّة والفنيّة والعلميّة والفلسفيّة اعتقاد يستمر عليه صاحبه على جهة التدين.

المراهقة، سن المراهقة:
فترة من العمر تقع بين البلوغ وسن الرشد. تختلف بحسب الأفراد، ولكنها تمتد عادة من سن الثانية عشرة إلى العشرين. تتميز بالقلق, وبظهور الدوافع الجنسية، وبالتوق إلى الاستقلال. هي مرحلة الانتقال من الصبا المتأخر إلى سن الرشد وتمام الرجولة والأنوثة وتمتد من سن الثانية عشرة إلى العشرين وهي أهم مراحل النمو التي يمر بها الفرد وأخطرها وتبدأ مع النضج الجنسي الذي يعرف بالبلوغ وتمتاز بالقلق والرغبة في الاستقلال عن الكبار. وفترة المراهقة قد تكون قصيرة أو طويلة إذ أن هذا يختلف من مجتمع إلى آخر ومن طبقةٍ إلى أخرى. وقد تنعدم المراهقة في المجتمعات البدائية وتطول في المجتمعات الحديثة وهي عند الإناث تبدأ قبل الذكور بسنتين عادة ومن الملاحظ أن معدلات الجناح تزداد في هذه الفترة وكذلك معدلات الانتحار وتعاطي المخدرات والكحول.

المرجئة:
فرقة من كبار الفرق الإسلامية المنحرفة لقبوا بذلك أي بالمرجئة لأنهم يرجئون العمل عن النية أي يؤخرونه في الرتبة عنها وعن الاعتقاد مأخوذ من أرجأه أي أخّره ولأنهم يقولون لا يضر مع الإيمان معصيّة كما لا ينفع مع الكفر طاعة فهم يعطون الرجاء، أو هم الذين قالوا: الإيمان قول بلا عمل فقدموا الإيمان وأرجأوا العمل، أي أخّروه لأنّهم يرون أنّهم لو لم يُصلّوا ولم يصوموا نجّاهم إيمانهم، ويقال إنّ أوّل من وضع الإرجاء هو أبو سلت السّمَّان سنة 152هـ وانقسموا بعده إلى فرق وطوائف أربع: اليونسيّة والعبدية والفسانيّة والثوبانيّة.

المزاج:
في علم النفس، مظهر من مظاهر الشخصية يتجلى في طبيعة انفعالات المرء ومدى شدتها وتقلباتها. ولقد كان جالينوس Galen، الطبيب اليوناني، أول من قال بأن الأخلاط الأربعة، وهي الدم والبلغم والصفراء والسوداء، تقرر مزاج المرء. الخلط) وقد تأثرت بهذه النظرية القديمة نظريات حديثة مختلفة أكدت على أثر الغدد الصم في المزاج. ويذهب علم النفس اليوم إلى أن ثمة صلة وثيقة بين المزاج ونشاط الجملة العصبية المستقلة. وعلى أية حال فمن الثابت أن لبعض الخصائص البدنية الخارجية أثرها في المزاج. فأصحاب الأجسام النحيلة جدا، مثلا، ينزعون إلى أن يكونوا انطوائيين را. الانطواء) وإلى أن يتكشفوا عن أعراض الحصر النفسي عندما يصابون باضطرابات عصابية, في حين أن أصحاب الأجسام البدينة جدا ينزعون إلى أن يكونوا انبساطيين. الانبساط) وإلى أن يتكشفوا عن بعض أعراض الهستيريا والاضطراب العقلي. أيضا: الخلق.

المشبّهة:
وهم الذين حملوا الصفات على مقتضى الحسّ الذي يوصف به الأجسام، فقالوا: إنّ للّه بصراً كبصرنا ويداً كأيدينا وقالوا أنه ينزل إلى السماء الدنيا من فوق ،فهم يشبّهون صفات اللّه بصفات المخلوقين.

المشكل:
هو مالا ينال المراد منه إلا بتأمل بعد الطلب.

المصادفة:
ولها معنيان:
أ. لا تجري على نظام ولا ترمي إلى نظام ومن هذا الوجه تكون المصادفة نفياً للقانون وليس نفياً للعليّة إذ أنها لا تعني أن الأحداث تخرج من العدم بل تعني فقط أن الأحداث تحدث بفعل علل غير مطردة ولا منسقة فيما بينها.
ب. يطلق أرسطو المصادفة على الأمور الطبيعيّة أي تلك التي تصدر عن الجماد والحيوان والطفل وهم جميعاً عاطلون من الاختيار.

المطابقة:
هي أن يجمع بين شيئين متوافقين وبين ضديهما.

المعارضة:
هي مقابلة أحد الشيئين بالآخر فعلاً أو قولاً.

المعاصرة:
لغة: على وزن مفاعلة من العصر، وللعصر عدة معان أهمها وقت وجوب صلاة العصر وهو الوقت فى آخر النهار إلى احمرار الشمس. وعاصر فلانا لجأ إليه ولاذ به وعاش معه في عصر واحد كما فى المعجم الوسيط.
واصطلاحا: ورد لفظ العصر فى القرآن الكريم فى قوله تعالى: {والعصر إن الإنسان لفى خسر. إلا الذين أمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}العصر 1-3.
يقول البيضاوى فى تفسير الآية الأولى من هذه السورة: "أقسم سبحانه بصلاة العصر لفضلها، أو بعصر النبوة، أو بالدهر لاشتماله على الأعاجيب".
والمعاصرة حسب هذا التعريف هى المعايشة بالوجدان والسلوك للحاضر والإفادة من كل منجزاته العلمية والفكرية وتسخيرها لخدمة الإنسان ورقيه.
وتستخدم المعاصرة فى مقابل الأصالة، فيقال مثلا: "الإسلام بين الأصالة والمعاصرة" بمعنى كيفية تمكن الإسلام من مسايرة العصر والوفاء بمتطلباته والتعامل مع مقتضياته المتغيرة بثوابته الأصلية.

المعتزلة:
أطلق هذا الاسم على واصل بن عطاء وجماعته المعتزلين عن مجلس الحسن البصري في أواخر العهد الأموي بسبب الخلاف حول مرتكب الكبيرة من هذه الأمّة، كما اعتزلوا قول الخوارج وقول المرجئة فقالوا إنّه فاسق لا مؤمن ولا كافر فجعلوا الفسق منزلة بين المنزلتين، إلى غير ذلك من الآراء. المعتزلة، أصلها عزل واعتزل .
والمعتزلة هم أول مذهب فى علم الكلام الإسلامى، بدأ فى النصف الأول من القرن الثانى الهجري، واختلف المؤرخون لهذا المذهب الكلامي في تحديد اسم مؤسسه، فذهب معظمهم إلى أنه واصل بن عطاء ت131هـ/748م) الذى اعتزل مجلس، الحسن البصرى110هـ/727م) عندما سئل الحسن البصرى عن مرتكب الكبيرة هل هو مؤمن أم كافر، وقبل أن يجيب الحسن البصرى على السؤال وقف واصل بن عطاء وقال: إنه فى منزلة بين المنزلتين أى بين الإيمان والكفر، بينما كانت الخوارج تذهب إلى تكفيره، وذهب أهل السنة إلى أنه مؤمن.

المعجزة:
ولها معان:
أ. هي الأمر الخارق للعادة مقرون بالتحدي مع عدم المعارضة مقرون بدعوى النبوة لا يخطر على قلب بشر، يصدر عن الأنبياء والرسل لإثبات الحجّة وإقامة البرهان على الجحدة والمنكرين لبعثتهم وسفارتهم الإلهيّة.
ب. ما يخرج عن المألوف ويبعث على الإعجاب فيقال معجزة العلم ومعجزة الفن.
جـ . عند هيوم: الأمر الخارق للطبيعة وقد فقد هذا المدلول قيمته لأن قوانين الطبيعة نفسها في تطور مستمر وذلك بأن الأمر الذي عُدّ خارقاً لها في آنٍ سابق قد لا يكون بتلك الحالة في آنٍ لاحق لطرد ما يمنع من كونه كذلك في الطبيعة نفسها وهذا المعنى يغاير المعنى الأوّل المتقدم لأن الملاحظ هناك كون الأمر خارقاً لكل ما من شأن العادة بجريانه فلا يختص بزمان ولا مكان فيطرد في نظام الوجود اخراقه ويعمّ في قوانينه إعجازه.

المعدوم:
هو كل شيءٍ ليس له صفة الوجود.

المعرفة:
هي علم بعين الشيء مفصلاً عما سواه. وقيل:
أ. هي ثمرة التقابل والاتصال بين ذاتٍ مدركةٍ وموضوع مدرك وتتميّز من باقي معطيات الشعور من حيث أنها تقوم في آنٍ واحد على التقابل والاتحاد الوثيق بين هذين الطرفين.
ب. نظريّة تبحث في مبادئ المعرفة الإنسانية وطبيعتها ومصدرها وقيمتها وحدودها وتتميّز من السيكلوجيا الوصفيّة المحضة التي تقتصر على التفرقة بين العمليات الذهنيّة ووصفها دون الفحص عن صحتها أو زيفها وتتميّز أيضاً من المنطق الذي يقتصر على إن يصوغ قواعد تطبيق المبادئ دون أن يبحث عن اصلها ودون إن يناقش قيمتها وهي جزء السيكلوجيا الذي يعسر فيه تجنب الميتافيزيقا مادمنا بصدد البحث عما يفترضه الفكر سابقاً على الفكر نفسه.

المعلم الأوّل:
الحكيم ارسطاطاليس وقد يخفف ويقال أرسطو لقب بذلك لأنه أوّل من قنن قوانين المنطق والفلسفة ودوّنها بأمر الاسكندر.

المعلم الثاني:
بعد نقل المترجمين تلك الفلسفة من لغة اليونان إلى لغة العرب لقحها وهذبها ورتبها واحكمها وأتقنها ثانياً الحكيم أبو نصر الفارابي واسمه محمّد بن صراخون وقد بذل نشاطاً مشهوداً في فصلها وحررها بعد إضافة كتب أبي نصر الشيخ الرئيس أبو علي بن سينا.

المعلول:
هو الحكم الذي يؤثر فيه العلة.وقيل: الذات التي توجب العلّة بها الصفة.
المفارقة: وهي عبارة عن كونين في محلين بحيث يصح أن يكن بينهما ثالث.
مقدمة القياس أو الحجّة: قضيّة جعلت جزء قياس أو حجّة على تعدد الاصطلاح فقيل أنها مختصة بالقياس وقيل أنها غير مختصة به بل يقال لكل قضيّة جعلت جزء التمثيل والاستقراء أيضاً فالمقدمة في المباحث القياسيّة تطلق على مقدمة القياس أو الحجّة والمقدمة بهذا المعنى اخص من.
المقول:
الملفوظ وجاء بمعنى المحمول أيضا وحينئذٍ يتعدى بعلي.

المقولات العشر

إن كلمة "مقولة" Category، اشتقت من مصدر "القول" وهي ترجمة للكلمة اليونانية "كاتيجوريا" Catigorie، ومعناها "العلاقة"، ويقرب من هذا أيضا لفظ "كلى".
وقد دخلت هذه الكلمة بلفظها تقريبا، فى جميع اللغات ، حتى لدى مفكرى الإسلام التى جاءت عندهم بلفظ "قاطيغورياس"، غير أن هؤلاء أيضا سموها "مقولة".
وكان أرسطو 384-322 ق.م) هو الذى درس أهم مظاهر المعرفة فى عصره ، فوجدها تقوم على عشرة أسس، ينبنى عليها الفكر المستقيم في اتجاهه نحوالتعميم. وقد جمعها أرسطو وشرحها وسماها "المقولات".
وقد تناولها المفكرون من بعده بالعرض والشرح دون أن يملوا منها. كما جعلها مفكرو الإسلام أصلا هاما من أصول المنطق الصوري، ولاسيما ما تعلق منها بالجوهر والعرض، لصلتهما الوثيقة بمباحث التوحيد.
واصطلاحا المقولة: هى معنى كلى، يمكن أن تكون محمولا فى قضية ما.
وعليه فالمقولات محمولات، كما حددها أرسطو من قبل، وهى عشر، جمعها بعضهم فى بيت واحد هو:

قمر غزير الحسن ألطف مصره * لو قام يكشف غمتي لما انثنى.

1. القمر: للجوهر. 2. الغزير: للكم. 3. الحسن: للكيف. 4. ألطف: للإضافة. 5. مصره: للأين. 6. قام: للوضع. 7. يكشف: للفعل. 8. غمتى: للملك. 9. لما: للمتى. 10. انثنى: للانفعال.

المقولة:
في عرف الحكماء الجوهر والعرض فيقولون المقولات عشر الجوهر والأعراض التسعة الجيش، لكم والأين والمتى والإضافة والملك والوضع والفعل والانفعال ووجه إطلاق المقولة عليها إما لكونها محمولات إذا كان المقول بمعنى المحمول وإما كونها بحيث يتكلم فيها ويبحث عنها إذا كان المقول بمعنى الملفوظ والتاء المربوطة الداخلة عليه في آخره إما للنقل من الوضعيّة إلى الاسميّة وإما للمبالغة في المقولة.

المكان:
هو ما يعتمد عليه غيره على وجه يُقلّه ويمنعه من أن يهوى ويكون متمكناً عليه.

الملاحظة:
لغة: لاحظه ملاحظة ولحاظا: راعاه.وراقبه. ولاحظ عليه كذا: أخذه عليه والملاحظة: النظر بشق العين الذى يلى الصدغ. وتعنى كذلك ما يؤخذ على الرأى أو الكتاب من هنات. كما أنها تعنى فى مناهج البحث العلمى: مشاهدة يقظة للظواهر كما هى، دون تغيير أو تبديل. والملحوظة: كلمة توضع على هامش الكتاب أو غيره عنوانا إلى ما ينبه عليه من خطأ أوسهو أو نقص. هذا ولم ترد كلمة "ملاحظة" ولا مادتها فى القرآن الكريم. واصطلاحا: هى أن يوجه الباحث عقله وحواسه ، إلى طائفة خاصة من الظواهر، لا لمجرد مشاهدتها بل معرفة صفاتها وخواصها ، سواء أكانت شديدة الظهور أو الخفاء. ويفهم من ذلك أن الملاحظة هى المشاهدة الدقيقة لظاهرة ما، مع الاستعانة بأساليب البحث التى تتلاءم مع تلك الظاهرة. والملاحظة تطلق أيضا على الحقائق المشاهدة التى يقررها الباحث فى فرع خاص من فروع المعرفة، كأن يقال: ملاحظات طبية، لكن يمكن أن يقال "طب إكلينيكى" وهو الذى يقوم على مجرد الملاحظة، فى مقابل "طب تجريبى" الذى يقوم على التجريب. والملاحظة هى إحدى صور المعرفة التجريبية، التى تستلزم اليقظة والانتباه. وهى ليست مجرد عملية حسية فى التفكير بل هى تتضمن تدخلا إيجابيا من جانب العقل ، الذى يقوم بنصيب كبير فى إدراك الصلات الدقيقة بين الظواهر، أو ما يسمى "الحدس بالقانون" ولابد فى كل ملاحظة من التفريق بين الذات المدركة والشىء المدرك. فلولا ذلك لما أمكن الانتقال من الذاتى إلى الموضوعى.

والملاحظة نوعان:
أ. ملاحظة فجّة: وهى كل ملاحظة سريعة يقوم بها الإنسان فى ظروف الحياة العادية، مثل ملاحظة الرجل العامى لأطوار القمر هلالا ثم بدرا وغير ذلك. لكن ملاحظته هذه لا تعين له السبب فى اختلاف أوجه القمر، وهى لا تهدف إلى تحقيق غاية نظرية أو الكشف عن حقيقة علمية، لكن بعض الملاحظات السريعة قد تكون سببا فى الكشف عن بعض القوانين الطبيعية الكبرى، مثل كشف نيوتن عن قانون الجاذبية، بعد أن شاهد تفاحة تسقط من شجرتها.
ب. ملاحظة علمية: وهى كل ملاحظة منهجية يقوم بها الباحث فى صبر وأناة، للكشف عن تفاصيل الظواهر وعن العلاقات الخفية التى توجد بين عناصرها، أو بينها وبين ظواهر أخرى.
وهنا يمكن التفريق بين نوعين من الملاحظة العلمية:
1. ملاحظة الكيف: وتستخدم فى العلوم التى تعمل على تصنيف الأشياء إلى أجناس أو أنواع، كعلوم الحيوان والنبات، بواسطة تحديد الصفات النوعية.
2. ملاحظة الكم: وهى معرفة العلاقات بين العناصر التى تتألف منها ظاهرة معينة.

الملازمة:
لغة امتناع انفكاك الشيء عن الشيء واصطلاحا كون الحكم مقتضياً للآخر على معنى أن الحكم بحيث لو وقع يقتضي وقوع حكم آخر اقتضاء ضرورياً كالدخان للنار في النهار والنار للدخان ليلاً.

الملة:
الشرع الذي يأتي به السمع ويعم الأمر به للجميع. وقيل: هو الذي ينتحله الإنسان.

الممتنع:
هو مالا يجوز كونه ويجوز تصوره في الوهم مثل قولك للرجل عش أبداً.

الممكن:
وهو الذي لا يلزم من فرض وجوده ولا من فرض عدمه من حيث هو محال.

المناظرة:
هي النظر بالبصيرة والمفاوضة من الجانبين في النسبة بين الشيئين إظهارا للصواب.

المنزلة بين المنزلتين:
القول بأن للفاسق منزلة متوسطة بين منزلة الكافر والمؤمن المستحق للثواب في الاسم والحكم.

المنطق الرياضي:
منطق يعتمد على طائفة من الرموز والإشارات لأداء المعاني والأحكام بدلاً من الألفاظ والعبارات اتقاء لغموضها والتباسها ويخضع لقوانين معينة.

المنطق:
علم يعرف بأنه آلة قانونيّة تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر.
1. لم يرد لفظ "لوجيكا" في كتب أرسطو كاسم لهذا العلم ثم ورد في عصر شيشرون بمعنى الجدل إلى أن استعمله اسكندر الافروديسي بمعنى المنطق ويقول أرسطو بهذا المعنى<العلم التحليلي>أي العلم الذي يحلل العلم إلى مبادئه وأصوله وان كانت "التحليلات" تدل بالذات على تحليل القياس إلى أشكاله فلا مانع من إطلاق الاسم بحيث يشمل تحليل القياس إلى قضايا والقضيّة إلى ألفاظ.
2. المنطق عند العرب يقع في المقام الأوّل فهو المدخل إلى الفلسفة وعلم الكلام ويطلق عليه أحيانا معيار العلوم. مصدر ميمي بمعنى النطق وأطلق على العلم الذي عرف بأنه آلة قانونيّة تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر مبالغة في مدخليّته في تكميل النطق كأنه هو هو.

المنهج التجريبي:
الطريقة التي تستخدم فيها التجربة للوصول إلى نتيجة.

المنهج المقارن:
منهج يسلك سبيل المقارنة بين صور مختلفة من الأحداث والظواهر وتوسع دور كايم: في تطبيقه على علم الاجتماع حيث قال: "إن المنهج المقارن هو الأداة المثلي في منهج علم الاجتماع".

المنهج:
هو خطوات منظمة يتخذها الباحث لمعالجة مسألة أو أكثر ويتتبعها للوصول إلى نتيجة.

المواضعة:
أن يتفق اثنان أو أكثر على انهم إذا قالوا: كيت وكيت كان المراد به كذا وكذا.

مواطنة عالميّة:
نزعة ترمي إلى اعتبار الإنسانية أسرة واحدة وطنها العالم وأعضاؤها أفراد البشر جميعاً دون اعتبار لاختلافهم في اللغة أو في الجنس أو في الوطن قال بها الرواقيون قديماً وأخذ بها بعض المحدثين والمعاصرين.

الموضوعي:
مذهب يطلق بوجه خاص على نظريّة كانط في المعرفة من حيث أنها تقرر القيمة الموضوعيّة لتصوراتنا.

الموضوعيّة:
وصف لما هو موضوعي وهي بوجه خاص مسلك الذهن الذي يرى الأشياء على ما هي عليه فلا يشوهها بنظرة ضيّقة أو بتحيّز خاص.

الميكيافيليّة:
مسلك في سياسة الحكم ينسب إلى المؤرخ الإيطالي نيقولا ميكيافيلي 9641م ــ 7251م وقد بسط آراءه في السياسة في كتاب ألفه اسمه الأمير ويتلخّص رأيه في وقوله انه في سبيل مطابقة للمعايير الخلقيّة أم لا ويعتبر المصطلح مرادفاً لقولهم أن الغاية تبرر الواسطة.

مشاعر الإثم:
في علم النفس، مشاعر ناشئة عن وعي المرء أنه انتهك بعض القواعد الأخلاقية أو الدينية أو الاجتماعية. وهي تعتبر عاملا من العوامل التي تورث أصحابها، في كثير من الأحيان، حصرا نفسيا Anxiety واضطرابات عصبية متفاوتة الشدة. ووفقا لنظرية فرويد، تنشأ مشاعر الإثم عندما ينتهك المرء بعض مثل "الأنا العليا".





--- النون---





النرجسية:
افتتان المرء، أو إعجابه الشديد، بجسده. وفي علم النفس، عجز المرء عن إقامة علاقات عاطفية مع غيره، وتركز عاطفته الجنسية حول جسده نفسه إلى حد يجعل النرجسي يؤثر إشباع رغبته الجنسية من طريق العادة السرية على إشباعها من طريق الاتصال الجنسي السوي. والنرجسية تنشأ عادة في مرحلة الطفولة. والمصطلح مستمد من أسطورة نرسيسوس اليونانية. شذوذ جنسي فيه يشتهي الشخص ذاته منسوب إلى نارسيسوس معبود عند اليونانيين يزعم انه كان يعشق ذاته.

النفسي، العلاج:
معالجة الاضطرابات العقلية والعاطفية بالوسائل النفسية أو السيكولوجية. والهدف العاجل من هذا العلاج تمكين المصاب من التخلص من أعراض المرض أو التخفف منها. أما الهدف الآجل فهو تغيير شخصية المريض بحيث يفهم حالته ويتقبل وضعه تقبلا حسنا ويطرح نظراته المنحرفة إلى الحياة. وطرائق العلاج النفسي تشمل "التحليل النفسي" الذي يعتمد أكثر ما يعتمد على تداعي الأفكار الحر وتحليل الأحلام وتأويلها، و "المعالجة النفسية الأحيائية" وهي تعتمد على التنويم المغنطيسي وإزالة العقد وعلى التعليل وتداعي الأفكار الحر، و "المعالجة بالتنويم المغنطيسي"، وطريقة "المعالجة باللعب" وهذه الطريقة الأخيرة تصطنع في معالجة الأطفال في المقام الأول.

النرفانا:
في الفلسفة الهنديّة انمحاء الذات في الكل ويقابلها الفناء لدى متصوفي الإسلام.

النسيان:
هو خروج المرء عمّا كان يعلم ضرورة.

النظري:
هو الذي يتوقف حصوله على نظر وكسب كتصور النفس والعقل وكالتصديق بأن العالم حادث.

النظرية:
يدل مفهوم النظرية في التمثل الشائع على الرأي الشخصي، أو التمثلات والأحكام الفردية التي قد يتبناها شخص معين حول قضية ما أو مسألة ما. لذا يشترط أن تكون النظرية مرتبطة بالممارسة والعمل. ومن هذا نستنتج أن مفهوم النظرية في الدلالة الشائعة يحمل بعدا برجمائيا.
وفي اللغة العربية، فإن لفظ النظرية مشتق من النظر، الذي يحمل في دلالاته معنى التأمل العقلي. وكلمة Théoria اليونانية تحمل معاني التأمل والملاحظة العقلية. وفي الفرنسية فإن كلمة Théorie تفيد أن النظرية هي بناء أو نسق) متدرج من الأفكار، يتم فيه الانتقال من المقدمات إلى النتائج.
وتكاد الدلالات اللغوية تقترب - إلى حد كبير - من المدلول الفلسفي للنظرية. فهذا ابن رشد يربط النظر بمفهوم الاعتبار. ولما كان الاعتبار - في نظر ابن رشد - هو القياس، فإن النظر العقلي هو أفضل أنواع البرهان لأنه يتم بأفضل أنواع القياس. أما لالاند Lalande فيعطي للنظرية بعدا فلسفيا يقترب كثيرا من الدلالة المعجمية بالفرنسية. ونستخلص من ذلك أن النظرية تتعارض مع الممارسة، وتتقابل مع المعرفة العامية لأن هذه الأخيرة معرفة إمبريقية نابعة من التجربة اليومية. وتتعارض أيضا مع المعرفة اليقينية، لأن النظرية بناء فرضي استنتاجي. وتتعارض أخيرا مع المعرفة الجزئية، لأن النظرية بناء شمولي.

النفس، علم النفس، السيكولوجيا:
علم يعني بدراسة السلوك والعمليات العقلية. بدأ بمفهومه الحديث مع ولهلم فونت الذي آمن بأن الدراسات النفسية يجب أن تقوم على أساس من الاختبار والذي أنشأ في ليبتزيغ بألمانيا أول مختبر لعلم النفس التجريبي عام 1879). ومنذ ذلك الحين تطور علم النفس تطورا كبيرا وتكاثرت مدارسه; فظهرت المدرسة الاستبطانية، والمدرسة السلوكية، وسيكولوجيا الجشتالت، وغيرها. وينقسم علم النفس الحديث إلى فروع عديدة، منها علم النفس التجريبي وهو يعنى بدراسة الإحساس والإدراك والسلوك في المختبر. وعلم النفس الفسيولوجي وهو يدرس وظائف الجهاز العصبي وغيره من الأجهزة الجسدية. وعلم نفس الشاذين وهو يدرس الانحرافات العقلية والسلوك غير السوي. وعلم نفس الطفل وهو يدرس سلوك الأطفال ومراحل نموهم العقلي. وعلم النفس التربوي وهو يدرس الحوافز وعمليات التعلم وغيرها من الموضوعات التي تعنى بها التربية. وعلم النفس الفردي وهو يعتبر حب السيطرة أقوى الدوافع البشرية على الإطلاق وعلم النفس السريري وهو يفيد من نتائج فروع علم النفس المختلفة في تشخيص الأمراض العقلية ومعالجتها. ومن فروع علم النفس أيضا علم النفس الاجتماعي, وعلم النفس المهني, وعلم النفس الصناعي، وعلم النفس الجنائي إلخ. أيضا: الذهان: السيكوسوماتي، الاعتلال; السيكوسوماتي, الطب.

النفسي العصاب:
عصاب ناشئ عن صراع انفعالي داخلي يسعى فيه حافز مكبوت إلى التعبير عن نفسه على نحو مقنع. من أعراضه بعض العلل الجسمانية ذات المنشأ العقلي, والحصر, والمخاوف اللاعقلانية وضروب الرهاب والهواجس والوساوس را. أيضا: الذهان; والرهاب: والحصر النفسي.

النفسي، التحليل النفسي:
نظرية في علم النفس وطريقة في معالجة الاضطرابات العصبية ابتدعها فرويد وقوامها محاولة نبش العواطف والأفكار المكبوتة عند المرء ورفعها إلى مستوى الوعي ثم تحليل حصيلة هذه العملية وتفسيرها, وبذلك يزول العصاب أو الاضطراب العصبي. ووفقا لهذه النظرية تتألف النفس من جوانب ثلاثة هي "الأنا"، و"ألهذا"، و"الأنا العليا". وتعتبر "الأنا" الجانب العقلاني من النفس، و"ألهذا" أو "ألهو" الجانب الغريزي منها، و"الأنا العليا" جانبها المثالي. والتحليل النفسي يعتمد، أكثر ما يعتمد، على "تداعي الأفكار الحر". وعلى دراسة الأحلام وتأويلها.

النفسية، الحرب النفسية:
استخدام الدعاية، في زمن الحرب أو في فترات النزاع غير المسلح, بقصد تحطيم معنويات الأمة المعادية وتقويض إرادة القتال لديها، من طريق إيهامها بأن عدوها قد بلغ من التفوق العسكري، أو العلمي، حدا يجعل التغلب عليه مستحيلا. والحرب النفسية ليست، كما يتوهم سواد الناس مخترعا حديثا. إنها قديمة قدم فتوح جنكيز خان على الأقل. فقد كان من دأب هذا الفاتح الكبير أن يستعين بالإشاعات المضخمة عن أعداد فرسانه وشدة بأسهم لتوهين عزائم أعدائه والفت في عضدهم. وأيا ما كان, فمعظم الجيوش الحديثة تملك اليوم وحدات معدة لشن الحرب النفسية. وقد حاول الصهاينة استخدام هذا الضرب من الحرب في صراعهم مع الأمة العربية، وبخاصة بعد حرب الخامس من يونيو عام 1967 ولكنهم لم يوفقوا إلى تحقيق مأربهم.

النقد:
عرّفه كانط بأنه "فحص حر" أي غير مقيد بأي مذهب فلسفي وهذا الفحص عنده ينصب على مدى تطابق معاني العقل ومدركات الحس.
النقديّة: اسم أطلق على مذهب كانط 4081م، ومدرسته وأساسها النقد بمعنى الفحص والاختيار فنقد العقل الخالص امتحان قيمته من حيث انه يتوخى الحقيقة ونقد العقل العملي فحص قيمته من حيث انّه يدبّر العمل ونقد الحكم امتحان العقل من حيث انّه ملكة للحكم.

النكوصية، المانغوليا:
في علم النفس، حالة من القلق والانقباض النفسي الشديد تصيب بعض الناس في ما بين الأربعين والستين، فتوقع اليأس في نفوسهم وتجعلهم يرون إلى الدنيا بمنظار أسود. وقد تبلغ هذه الحالة حدا من الخطورة يحمل المرء على التفكير في الانتحار. وقد عولجت الملنخوليا النكوصية, في ما مضى، وبنجاح ملحوظ، بالصدمة الكهربائية. وهي تعالج اليوم، أكثر ما تعالج، بالعقاقير المهدئة.

النموذج:
هو الشكل الذي يحمل أخص الصفات التي يتميّز بها معظم أفراد فئة ما ويعتبر عَيّنَة) مختارة من هذه الفئة وهي بمثابة مثال لها في مجموعها.

النهك العصبي:
اضطراب نفسي يصحبه تعب، وهبوط، وصداع، وسوء هضم، وألم في الظهر، وأرق، وسرعة في خفقان القلب، وفرط في الحساسية لبعض المؤثرات الحسية كالضوء أو الضجة. تدعى أيضا: الانهيار العصبي

النواة:
ولها اطلاقات متعددة على معانٍ مختلفة:
1. بمعنى عجمة وهي القسم الداخلي من الثمرة كالجزء الصلب في جوف المشمشة واللوزة.
2. بمعنى كتلة من الصوان كانت تصنع منها أدوات مختلفة قبل التاريخ.
3. بمعنى جسم حويصلي يحده غشاء به نُوَيّة وكرماتين وبدونه لاتحيا الخلية.
4. بمعنى مجموعة من الخلايا العصبيّة في الجهاز العصبي المركزي.
5. بمعنى الجزء الأساسي المركزي في الذرة وهو الذي تتركز فيه كتلتها أو تكاد وله شحنة موجبة ويشغل جزءاً غاية في الصغر من حجمها.

النوع:
اللفظ الأعم الذي تناول أجناساً كثيرة مثاله، قولنا: لون فانه يطلق على البياض والسواد والحمرة وغيرها.

النومين:
عند كانط ما يجاوز نطاق التجربة والإدراك الحسي فهو حقيقة مجردة من مسلمات العقل العملي ويقابل الظاهرة.

النية:
لغة: قصد النفس إلى العمل كما فى المعجم الوجيز. واصطلاحا: اعتقاد القلب فعل الشيء وعزمه عليه من غير تردد. ومحل النية القلب.

النيلوفر أو النينوفر:
آلهة الماء عند اليونانيين.

النيورستانيا:
حالة تعتري الإنسان تتميّز بالعناء البدني والنفسي وبشدّة التعب والإعياء وكثيراً ما تصاحبها المخاوف المرضيّة وهو مصطلح قديم كاد يختفي اليوم من كتب الطب النفسي






--- الهاء---





الهذا، الهو:
ذلك الجانب اللاشعوري من النفس - وفقا لنظرية التحليل النفسي الفرويدية - الذي يعتبر مصدر الطاقة الغريزية أو البهيمية في الإنسان، وبخاصة الغريزة الجنسية والنزوع إلى العدوان. والهذا أو الهو أقدم جوانب النفس الثلاثة وأسبقها إلى الظهور, وهو يتطلب إشباعا عاجلا، ولكن الجانبين الآخرين، الأنا والأنا العليا، يكبحانه ويعملان على السيطرة عليه. أيضا: الأنا: والأنا العليا.

الهرمسيّة:
أ. فلسفة تحتوي على مجموعة من الآراء مدونة في كتب مصريّة قديمة ونقلها اليونان منذ عهد مبكّرا سبق من عهد هيرودوتس والهرمسيّة نسبة إلى هرمس وهو الاسم الذي أطلقه اليونان على الإله المصري تحوت والإله تحوت عند المصريين كان يُعَد سيد المصير.
ب. هذا اللفظ مرادف لكلمة الكيمياء السحريّة لاعتقاد اليونان أن هرمس هو مبدع هذا العلم.

الهستيريا التحولية:
مرض عصابي يشعر المريض به بآلام جسدية عديدة تنتقل من عضو إلى آخر في جسمه، كالشلل أو العمى أو فقد القدرة على النطق، بحيث تتعطل القدرة الوظيفية للعضو المصاب، على الرغم من أن هذا التعطيل ليس له أساس عضوي.

الهلوسة:
اضطراب يجعل الفرد يشعر بأشياء لا يشعر بها الآخرون فقد تحدث للمرء هلاوس سمعية فيعتقد أنه سمع أصواتاً لا يسمعها الآخرون. أو قد تحدث لديه هلاوس بصرية فيظن أنه رأى أشياء أو أشخاص أوحيوانات بينما لا يراها الآخرون الأسوياء. وقد تظهر الهلاوس مرافقة لبعض الأمراض العقلية الذهانية ويمكن إثارة الهلاوس من خلال تعاطي الكحول والمخدرات والعقاقير مثل عقار الـLSD). اضطراب عقلي نادر ينمو بشكل تدريجي حتى يصير مزمناً ويتميز بنظام معقد يبدو داخلياً منطقياً ويتضمن هذاءات الاضطهاد والشك والارتياب فيسيء المريض فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين، ويفسره على أنه ازدراء به ويدفعه ذلك إلى البحث عن أسلوب لتعويض ذلك فيتخيل أنه عظيم وأنه عليم بكل شيء.

الهلوسة، الاهتلاس:
خطأ في الإدراك يجعل <المهلوس> يعتقد فعلا أنه يحس أو يرى شيئا لا أساس له من الواقع. ويذهب الأطباء النفسيون إلى أن الهلوسة عرض من أعراض الفصام را.) أو انشطار الشخصية ويعتبرونها عاملا هاما يساعدهم على فهم الحالات المرضية التي يعالجونها. ولكن الهلوسة ليست، بالضرورة، عرضا من أعراض الاضطراب العقلي: إن بعض الأفراد المرهقين جسديا أو نفسيا قد يصابون أحيانا بنوع من الهلوسة. فمستكشف الصحراء, المتعب الظامئ إلى حد اليأس، قد يتخيل أنه يرى بئر ماء في مكان قريب، وهكذا. أما أصحاب <التحليل النفسي> فيذهبون إلى أن الهلوسة لا تعدو أن تكون تعبيرا رمزيا عن بعض الرغبات المكبوتة. أيضا: المهلوسات.

الهمود، الهبوط، الاكتئاب:
حالة انفعالية تتسم بالحزن واللافعالية والشعور بالعجز والتفاهة، وتترافق مع كثير من الاضطرابات العقلية والجسدية. والهمود قد يكون عابرا وقد يكون مستديما، وقد يكون لطيفا وقد يكون خطيرا، وقد يكون حادا وقد يكون مزمنا. وعلى الجملة، فإن <المهمود> أو المصاب بالهمود، يفقد الاهتمام بالعالم الخارجي, كما يفقد احترام الذات أيضا، وقد تحدثه نفسه أحيانا بالتخلص من حالته هذه من طريق الانتحار. وقد أطلق أبقراط على الهمود اسم السوداء أو الملنخوليا. السوداء.
الهندسة اللا اقليدسية: هندسة لا تلتقي مسلماتها مع مسلَّمات هندسة اقليدس مثل هندسة لوباشوفسكي وهندسة ريمان.

الهندسة:
العلم الرياضي الذي يبحث في الخطوط والأبعاد والسطوح والزوايا والكميّات أو المقادير الماديّة من حيث خواصّها وقياسها أو تقويمها وعلاقة بعضها ببعض.

الهو:
حسب فرويد هو الجانب اللاشعوري من النفس، الذي ينشأ منذ الولادة ويحتوي الغرائز التي تنبعث من البدن والتي تمدنا بالطاقة النفسية اللازمة لعمل الشخصية بأكملها فهو جانب غريزي غير خاضع لتأثير المجتمع والأخلاق وهو دائم السعي للحصول على اللذة وتجنب الألم ويخضع لمبدأ اللذة وليس لمبدأ الواقع وهو الذي يمد الجانبين الآخرين، الأنا، والأنا الأعلى بالطاقة اللازمة لعملياتهما ويحتوي في الوقت نفسه على العمليات العقلية المكبوتة التي استبعدتها المقاومة عن الأنا. والأنا، والأنا الأعلى هما اللذان يكبحانه ويعملان على لجمهِ والسيطرة عليه.

الهندوسية: "الهندوسية" أو "الهندوكية":
دين يعتنقه معظم سكان الهند، وقد أطلق عليها ابتداء من القرن الثامن ق.م. اسم: "البرهمية" نسبة إلى "براهما" وهو القوة العظيمة السحرية الكامنة التى تطلب كثيرا من العبادات، كقراءة الأدعية والأناشيد وتقديم القرابين.
و"البرهميون" أو"البراهمة": هم أصحاب الطبقة الأولى من عبدة "براهما"الذين ولدوا منه، أو ممن انبثق عنه: "برهمان". قامت "الهندوسية" على أنقاض "الويدية"، وتشربت أفكارها، وتسلمت عن طريقها الملامح الهندية القديمة، والأساطير الروحانية المختلفة التى نمت فى الهند قبل دخول الآريين، ومن أجل هذا عدها الباحثون امتدادا لـ "الويدية" وتطورا لها. ليس لـ"الهندوسية" مؤسس يمكن الرجوع إليه كمصدر لتعاليمها وأحكامها، فهى مجموعة من التقاليد والأوضاع تولدت من تنظيم الآريين لحياتهم جيلا بعد جيل بعد ما وردوا على الهند، وتغلبوا على سكانها. ويعتقد الهنود أنها دين أزلى لا بداية له وملهم به قديم قدم الملهم، ويرى الباحثون الغربيون والمحققون من الهندوس أنه قد نشأ فى قرون عديدة متوالية لا تقل عن عشرين قرنا بدأت قبل الميلاد بزمن طويل وقد أنشأه أجيال من الشعراء، والزعماء الدينيين والحكماء الصوفيين عقبا بعد عقب، وفق تطورات الظروف، وتقلبات الشئون، ف" الهندوسية" أسلوب فى الحياة أكثر مما هى مجموعة من العقائد والمعتقدات، وتاريخها يوضح استيعابها لشتى المعتقدات والسنن، وليست لها صيغ محددة المعالم، ولذا تشمل من العقائد ما يهبط بها إلى عبادة الأحجار والأشجار والحيوان، وما يرتفع إلى التجريدات الفلسفية الدقيقة. "الفيدا " هو كتاب "الهندوسية" المقدس، ويقال: إنه أقدم من التوراة بآلاف السنين، وإنه دون فى زمن موغل فى القدم، ربما يرجع إلى ثلاثين ألف سنة مضت، وتعكس نصوصه حياة الآريين فى الهند فى عهدهم القديم ومقرهم الجديد، ففيه حلهم وترحالهم، دينهم وسياستهم، حضارتهم وثقافتهم، معيشتهم ومعاشرتهم، مساكنهم وملابسهم، مطاعمهم ومشاربهم. وترى فيه مدارج الارتقاء للحياة العقلية من سذاجة البدوى إلى شعور فلسفى، فتوجد فيه أدعية بدائية، مثل: "أيتها البقرة المقدسة، لك التمجيد والدعاء، فى كل مظهر تظهرين به.. "ونصوص ترتقى إلى وحدة الوجود، مثل": إنى أنا الله، نور الشمس، وضوء القمر وبريق اللهب، ووميض البرق، وصوت الرياح، وأنا الرائحة الطيبة التى تنبعث فى أنحاء الكون، والأصل الأزلى لجميع الكائنات، وأنا حياة كل موجود، وصلاح الصالح لأنى الأول والآخر والحياة والموت لكل كائن". بلغ تعدد الآلهة عند الهنود مبلغا كبيرا؛ إذ يوجد لكل ظاهرة طبيعية تنفعهم أو تضرهم إله يعبدونه، يستنصرون به فى الشدائد، غير أنهم جمعوا الآلهة فى إله واحد، وأطلقوا عليه ثلاثة أسماء: فهو "براهما" من حيث هو موجد، وهو "فيشنو" من حيث هو حافظ، وهو "سيفا" من حيث هو مهلك. و"براهما"، هذا عند فلاسفتهم ليس خالقا، فهو فكرة ذهنية أكثر منه إرادة عاملة، فالعالم -حسب تصورهم- خلق على النحو التالى: أخذ "براهما" يتأمل ويفكر، وعن تفكيره هذا نشأت بذرة مخصبة، تطورت إلى بيضة ذهبية، ومن تلك البيضة نشأ العقل الخالق ، يطلقون عليه أيضا "براهما".

هورميّة: ل
فظ اصطنعه مكدوجال ليصف به الطاقة العقليّة ومذهبه في علم النفس وهو مشتق من كلمة يونانيّة تفيد معنى إثارة الحركة ويعرف مكدوجال لفظ H) بأنه ما يدفع نحو هدف.

الهوس:
مرض عقلي من أهم أعراضه تضخم الأفكار وتهيجها وانتقالها السريع من موضوع إلى آخر دون التمييز بين قيم المعاني سرعة تداعي المعاني مع الميل إلى النكتة اللاذعة والتفوه بالألفاظ البذيئة أفكار العظمة والاستعلاء. مرض عقلي خفيف أو فعل جنوني، يمتاز المريض به بالنشاط المفرط وبذبذبات في المزاج تتدرج من مزاج عادي إلى مرحٍ أو انقباض أو تبادل بينهما. وقد يميل المهووس إلى الصخب والمرح.وقد استعاض عنه أطباء العرب مثل أبو بكر الرازي في الحاوي، والطب المنصوري، وابن سينا في القانون، باللفظ اليوناني مانيا كما استعملوا ملنخوليا.
الهوس، النشاط الهوسي، المس المعتدل:
مس خفيف يستشعر معه المرء بقدر كبير من الثقة بالنفس وبالمرح والابتهاج ويميل إلى المزاح والإسراف في الصخب، مع شرود ذهني في بعض الأحيان. أما من الناحية الجسدية فإن الهوس يجعل المرء يبدو مفرط النشاط لا يعرف التعب.

الهوى:
ميل النفس إلى ما تحب. ميلان النفس إلى ما تستلذه من الشهوات.

الهيستيريا، الهرع:
حالة عصابية تتحول فيها الأزمات النفسية إلى اضطرابات جسدية. وفي الهستيريا تطرأ على المرء تغيرات جسمانية تنشط فيها أجزاء من الجهاز العصبي إلى حد مغالي فيه، أو تعجز بعض أجزاء هذا الجهاز عن أداء وظيفتها على الوجه الصحيح. وقد يعتري <المهستر> نوبات تشنجية، وقد يصيبه الشلل, وقد يفقد الحس في مناطق بكاملها من جسده. وسبب الهستيريا مجهول حتى الآن. ولكن من المعتقد أن بعض العوامل والظروف تهيئ الفرد, في سن الطفولة, لهذه الحالة العصابية. وقد تنجم الهستيريا عن خوف مفاجئ، أو حزن طارئ، أو هموم متطاولة تستبد بالمرء. وقد يصاحب الهستيريا أحيانا تقيؤ، وإسهال، وفواق، وفقد للشهية. اضطراب عصابي تتطور من خلاله أعراض عضوية كالشلل أو فقدان البصر دون أن يكون لذلك أساس جسمي. ويشعر المصاب بهذا العصاب أنه بحاجة إلى حب الآخرين واهتمامهم ويبدو أن الهستيريا محاولة للهرب من صعوبة يبدو التغلب عليها أمراً صعباً للغاية. والهستيريا شكلان رئيسيان الأول يسمى الهستيريا التحولية: هستيريا تحولية ويتخذ شكل اضطرابات جسدية منتقلة. والثاني يمتاز بالتفكك والشرود

الهيولى:
لفظ يوناني بمعنى الأصل والمادة والاصطلاح هي جوهر في الجسم قابل لما يعرض لذلك الجسم من الاتصال والانفصال محل للصورتين الجسميّة والنوعيّة






--- الواو---






الواجب:
الذي لابد من كونه ويتعذر أن لا يكون ويدخل في ذلك النفي والإثبات.

واجب الوجود:
هو الذي يكون وجوده من ذاته ولا يحتاج إلى شيء أصلا.

الواحد:
الفرد الذي لا يتجزأ، والذي لا مثل له ولا نظير والذي يختص باستحقاق العبادة دون غيره، ويقال على اللّه تعالى بالمعاني الثلاثة. هو المتفرد بالذات في عدم المثل.

الواحديّة:
مذهب يرد الكون كله إلى مبدأ واحد كالروح المحض أو كالطبيعة المحضة.

واطسون، جون برودسون "1878 – 1958": عالم نفس أميركي يعد رائد السلوكية. "الأولعام 1913". من آثاره: "السلوك: مقدمة لعلم النفس المقارن" Behavior; An Introduction To Comparative Psychology عام 1914).

الواقعي:
له ثلاث معانٍ أولها: مذهب افلاطون القائل بأن المثل موجودات مطلقة أي أن وجودها لها بذاتها غير متمايز من ماهيّاتها بناء على بعض النصوص الواردة في محاورات أفلاطونثانيها: مذهب قائل بان الوجود متمايز من العقل ثالثها: في العصر الوسيط كان يطلق هذا المصطلح على المذهب القائل بان الكيات موجودة بمعزل عن المحسوسات.

الواقعيّة:
مذهب يجعل للواقع المادي المحسوس الاعتبار الأوّل ويطلق خاصة في القرون الوسطى على ذلك المذهب الذي يرى أن الكليّات لها وجود حقيقي.

الوجدان:
إدراك ما يحدث داخل الجسد وبكلمة أخرى: الإدراك من طريق تلك الحواس التي ترتبط بعضو معين من أعضاء الجسد. ويذهب بعض علماء النفس المحدثين إلى أن الوجدان هو في المقام الأول إدراك للانقباضات العضلية. فآلام الجوع لا تعدو أن تكون، عندهم، إدراكا للانقباضات الناشئة عن فراغ المعدة. والصداع لا يعدو أن يكون إدراكا لانقباض عضلات الرأس والعنق وهكذا. وليس معنى هذا أن الوجدان قاصر على إدراك الحركات البدنية، فالواقع أنه يتجاوز ذلك إلى إدراك التغيرات الطارئة على الحرارة، والضغط، والحالة الكيميائية داخل الجسد. وأيا ما كان، فثمة جماعة كبيرة من علماء النفس لا تأخذ بشيء من هذا كله، وتصر على أن الوجدان مجرد خبرة عاطفية تتراوح ما بين الارتياح وعدم الارتياح، والاهتياج والهدوء، والتوتر والاسترخاء، وقد تشمل السرور والأسى والسعادة والشقاء.
الوجود: تحقق الشيء في الذهن أو في الخارج ومنه الوجود المادي أو في التجربة والوجود العقلي أو المنطقي ويقابل عند المدرسيين الماهية أو الذات باعتبار أن الماهية هي الطبيعة المعقولة للشيء وان الوجود هو التحقق الفعلي له.
الوجوديّة: مذهب يقوم على إبراز الوجود وخصائصه وجعله سابقاً على الماهيّة فهو ينظر إلى الإنسان على انّه وجود لا ماهيّة ويؤمن بالحريّة المطلقة التي تمكن الفرد من أن يمنع نفسه بنفسه ويملأ وجوده على النحو الذي يلائمه قال بها يا سبرز وهيديجير وعززها بوجه خاص جان بول سارتر وشاعت في اللغة الفلسفيّة والأدبيّة في العشرين سنة الأخيرة ثم أخذت في التدهور.

الوحي:
في العرف الكلام الخفي من جهة ملك في حق نبي في حال اليقظة.
وحدة الوجود: لغة: الوحدة مصدر الفعل "وحد" أى بنفسه. فهى ضد الكثرة. ويقال: كل شىء انفرد على حدة: أى متميز عن غيره. والخلاصة أن مادة "وحد" تشير إلى الانفراد والتميز، كما أنها تدل على التقدم فى علم أو بأس. واصطلاحا: تعنى أن الكائن الممكن يستلزم كائنا آخر واجبه الوجود بذاته، ليمنحه الوجود، ويفيض عليه بالخير والابداع. وذلك الكائن الواجب الوجود هو الله جل شأنه ، لأنه موجود أولا بنفسه ، ودون حاجة إلى أى موجد آخر؛ كيلا تمتد السلسلة إلى ما لانهاية. وأن الكائنات الأخرى جميعها مظاهر لعلمه وإرادته ، ومنه تستمد الحياة والوجود ؛ ولهذا كان وجودها عرضا وبالتبع.

الوعي:
إدراك المرء إدراكا عاما ما يجري حوله في لحظة معينة. أو كما قال أحد علماء النفس: "الوعي هو حالنا التي نكون عليها أثناء اليقظة والانتباه، تمييزا لهذه الحال عما نكون عليه أثناء النوم العميق الخالي من الأحلام. وقد عرف الفيلسوف الإنكليزي جون لوك Locke، منذ العام 1690 الوعي بقوله إنه إدراك المرء ما يدور في عقله هو". ولمدارس علم النفس المختلفة آراء متباينة في طبيعة الوعي ووظائفه. أيضا: اللاوعي، وما دون الوعي. تختلف مدلولات الوعي، من مجال إلى آخر، فهناك من يقرنه باليقظة في مقابل الغيبوبة أو النوم. وهناك من يقرنه بالشعور ويشير به إلى جميع العمليات السيكولوجية الشعورية. ويمكن أن نجمل الدلالة العامة للوعي فيما يلي: إنه ممارسة نشاط معين فكري، تخيلي، يدوي …إلخ. ووعينا في ذات الوقت بممارستنا له. ومن ثمة يمكن تصنيف الوعي إلى أصناف أربعة هي:

الوعي العفوي التلقائي:
وهو ذلك النوع من الوعي الذي يكون أساس قيامنا بنشاط معين، دون أن يتطلب منا مجهودا ذهنيا كبيرا، بحيث لا يمنعنا من مزاولة أنشطة ذهنية أخرى.

الوعي التأملي:
وهو على عكس الأول يتطلب حضورا ذهنيا قويا، ويرتكز على قدرات عقلية عليا، كالذكاء، والإدراك، والذاكرة… ومن ثمة فإنه يمنعنا من أن نزاول أي نشاط آخر.

الوعي الحدسي:
وهو الوعي المباشر والفجائي الذي يجعلنا ندرك أشياء، أو علاقات، أو معرفة، دون أن نكون قادرين على الإتيان بأي استدلال.الوعي المعياري الأخلاقي: وهو الذي يجعلنا نصدر أحكام قيمة على الأشياء والسلوكات فنرفضها أو نقبلها، بناء على قناعات أخلاقية. وغالبا ما يرتبط هذا الوعي بمدى شعورنا بالمسؤولية تجاه أنفسنا والآخرين.

الوهم:
يعرف الوهم على أنه اعتقاد خاطئ غير متفق مع الوقائع ذو مصدر مرضي. ويشكل اقتناعاً مطلقاً غير خاضع لمبادئ العقل. وأسبابه كثيرة ولكن ليس له علاقة بالصحة العقلية فقد ينشأ عن التعب والإرهاق الشديد أو عن الحمى أو أي سبب آخر





--- الياء---





اليأس:
هو العلم بفوات ما لو كان لا ينتفع به. أو: العلم بأن الضرر الذي وقع فيه لا يزول عنه ولا ينجو منه.
اليقين: سيكولوجيا: طمأنينة النفس لحكم تراه حقاً لا ريب فيه ويقابل الشك ومنطقياً: كل معرفة لا تقبل الشك ومنه حدسي كاليقين ببعض الأوليات أو استدلالي غير مباشر ينتهي إليه المرء بعد البرهنة ومنه ذاتي يسلم به المرء ولا يستطيع نقله إلى غيره أو موضوعي يفرض نفسه على العقول كاليقين العلمي، وقد يسمّى التسليم بأمر ظاهر أو راجح يقيناً اقتناعيّاً أو شبه يقين. هو العلم بالشيء استدلالاً بعد أن كان صاحبه شاكياً فيه قبل. وقيل: هو العلم بالحق مع العلم بأنه لا يكون غيره.

اليوتوبيا:
صورة متخيلة تطلق في السياسة على الإصلاحات المثاليّة التي يصعب تحقيقها عملياً.

اليونسكو:
منظمة تابعة للأمم المتحدة تأسست عام 6491م للعمل على استتباب الأمن والسلام بين الشعوب عن طريق العلم والثقافة والتربية وتتألف الكلمة من الحروف الأولى من الكلمات الإنجليزية التي تعني منظمة الأمم المتحدة للتربيّة والعلوم والثقافة ومقر المنظمة في باري.





انتهى....