عبدالكريم
05-29-2009, 07:29 PM
قال المدرس
قال المدرس: أعرب يا ولدى (عشق المسلم أرض فلسطين)
قال الطالب( نسى المسلم أرض فلسطين)
الأول فعل مبنى فوق جدار الذلة والتهميش
والفاعل مستتر في دولة صهيون
والمسلم مفعول ...................
كلا مكبول في محكمة التفتيش!!!!
وأرض فلسطين..!!
ظرف مكان مجرور عفوا
مذبوح منذ سنين ..
يا ولدى:
لقد خالفت قوانين النحو
وعرف المختصين...
معذرة أستاذي:
فسؤالك حرك أشجاني ...
ألهب وجداني
معذرة .......
فسؤالك نار تبعث أحزانى
وتحطم صمتي وتهد كياني....
عفوا
يا استاذى.....
نطق فؤادي قبل لساني
وجهة نظر
في شريط وثائقي عن غزة شدتني مقدمته التي تقول:
غزة وجع في الخاصرة.. ودم ينزف بلا ثمن سوى ثمن الكرامة وبؤس القيم الكونية الطاغية.. وصورة غزة لا مثيل لها في وجدان الذاكرين للتاريخ كلما أرادوا العبرة أو البكاء.. ولما عزّ مثيل غزة في الضمائر لا بد لصورة غزة أن تظل رمزا لبطش الانسان بالإنسان وشاهدا على إرادة البقاء رغم ما في الصورة من خواء..
وينتهي الشريط بسؤال عن عالم تحكمه معايير الغاب، حين يسأل:
أين كانت العدالة الأمريكية والتحركات العالمية حينما قُتلت عائلة الطفلة هدى أمامها على شاطئ غزة؟! بل أين كان العدل الدولي عن الاختراقات التي يحدِثها اليهود في حدود محادثات السلام المزعومة التي يرعاها ويشرف عليها المجتمع الدولي؟!
لقد صدق من قال:
قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفـر ** وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر!
ذات يوم وقف العالم يدعو لحقوق الكائنات، كل إنسان هنا أو حيوان أو نبات، "كل مخلوق له كل الحقوق"، هكذا النص صريحًا جاء في كلّ اللغات، قلت للعالم: شكرًا أعطني بعض حقوقي، حقّ أرضي وقراري والحياة، فتداعى العالم من كل الجهات، وأتى التقرير: لا مانع من إعطائه حق الممات.
قال المدرس: أعرب يا ولدى (عشق المسلم أرض فلسطين)
قال الطالب( نسى المسلم أرض فلسطين)
الأول فعل مبنى فوق جدار الذلة والتهميش
والفاعل مستتر في دولة صهيون
والمسلم مفعول ...................
كلا مكبول في محكمة التفتيش!!!!
وأرض فلسطين..!!
ظرف مكان مجرور عفوا
مذبوح منذ سنين ..
يا ولدى:
لقد خالفت قوانين النحو
وعرف المختصين...
معذرة أستاذي:
فسؤالك حرك أشجاني ...
ألهب وجداني
معذرة .......
فسؤالك نار تبعث أحزانى
وتحطم صمتي وتهد كياني....
عفوا
يا استاذى.....
نطق فؤادي قبل لساني
وجهة نظر
في شريط وثائقي عن غزة شدتني مقدمته التي تقول:
غزة وجع في الخاصرة.. ودم ينزف بلا ثمن سوى ثمن الكرامة وبؤس القيم الكونية الطاغية.. وصورة غزة لا مثيل لها في وجدان الذاكرين للتاريخ كلما أرادوا العبرة أو البكاء.. ولما عزّ مثيل غزة في الضمائر لا بد لصورة غزة أن تظل رمزا لبطش الانسان بالإنسان وشاهدا على إرادة البقاء رغم ما في الصورة من خواء..
وينتهي الشريط بسؤال عن عالم تحكمه معايير الغاب، حين يسأل:
أين كانت العدالة الأمريكية والتحركات العالمية حينما قُتلت عائلة الطفلة هدى أمامها على شاطئ غزة؟! بل أين كان العدل الدولي عن الاختراقات التي يحدِثها اليهود في حدود محادثات السلام المزعومة التي يرعاها ويشرف عليها المجتمع الدولي؟!
لقد صدق من قال:
قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفـر ** وقتل شعب كامل مسألة فيها نظر!
ذات يوم وقف العالم يدعو لحقوق الكائنات، كل إنسان هنا أو حيوان أو نبات، "كل مخلوق له كل الحقوق"، هكذا النص صريحًا جاء في كلّ اللغات، قلت للعالم: شكرًا أعطني بعض حقوقي، حقّ أرضي وقراري والحياة، فتداعى العالم من كل الجهات، وأتى التقرير: لا مانع من إعطائه حق الممات.