موضوع لا بد من طرحه

[أبو النور]

أولاد عمي البوخابور السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
عندي هالموضوع حبيت اني أطرحوا بالديوان العام بالذات مشان تشوفو الناس كلها
طبعا الموضوع مهم جدا و بصراحة ابن عمكم أبو النور كان بدوا يناقشوا مع بعض الناس عندنا بالقرية ، بس ما صار نصيب و نفذوا من نقدي الحاد مع احترامي الشديد والكلام ما يعم طبعا
الموضوع عن الدعاة الموجودين عندنا أو ( المتدينين ) .
بصراحة آني ما أعرف بالتحديد مين هما و لكن صادفت كم نقاش بالجلسات و المناسبات عندنا بالقرية لما كنت أروح هناك .
و اللي شفتوا أنهم أبدا ما يأثرون بأي حدا لا الشباب و الا الشياب .
طبعا لا تزعلون مني بدي أحكي بصراحة:
أهم شي أنوا الداعية يأثر بالشباب لأنو على الغالب الشايب أو المسن راح يتقرب لربوا أكثر .
بس اللي حاصل عندنا أنوا الدعاة ما يأثرون حتى بالكبار تا عود الشباب .
واذا شايفين خطأ بكلامي روحوا القرية و شوفوا بعض الشباب و اثبتوا لي العكس .
يعني مثلا لازم يكون الداعية محبوب جدا من قبل الشباب وما يرفض دائما أو تكون أخلاقوا ضيقة
واذا بدنا نقارن شوفو عمرو خالد أو محمد حسان كل اللي يتابعهم شباب .
طيب الدعاة اللي عندنا يملكون نفس الدرجة من العلم بس ليش ما ينجذب الهم الشباب .
يا ترى المشكلة بس بالشباب ؟
شوفو مرة حضرت نقاش يعني كانت جلسة وكان بي مجموعة من الشباب أصحاب الشعر الطويل جدا
و بلش هالداعية ينصحهم :أنوا لازم تقصون شعركم ووو
و أضافلهم و بعصبية حادة لماذا تربون أذيال كذيل ال ......... ؟؟؟
طيب اتصورا أنوا كان معظم الشباب شعرهم طويل و كان في مجموعة كبيرة من الناس شو رأيكم شنو راح يكون موقف الشباب .
طبعا الشاب اللي مأسس صح ما بدو داعية ، يمكن يكون بدو فقيه .أو جلسات للفقه أو السيرة أو التفسير .
بس احنا بدنا الصنف الثاني هو اللي يتأثر .
و شوفوا لما أنا دورت عن صفات الداعية شو لقيت :
يمثل فهم الداعية لأصول دعوته وكيفية عرضها على الآخرين ببساطة ووضوح، بما يتناسب مع ثقافة الفئة المعروض عليها الدعوة، وبما يناسب أولويات الدعوة والحياة، وبما يتوافق مع الواقع ويتماشى مع احتياجات الناس، عنصرًا مهمًّا وأساسيًّا لأي داعية ناجح؛ فالداعية الذي يعتبر أن الدعوة مجرد تفريع لكتب قرأها أو شرائط كاسيت سمعها، وعلى الناس أن ينصتوا إليه وينفِّذوها كما سمعها هو ونفَّذها؛ يكتب على نفسه أول خطوات الفشل في طريق الدعوة؛ لأنه لا يدرك حقيقةً ثابتةً اسمها اختلاف الناس، ويصر على أن يعتبر الناس مثله يفهمون كما يفهم ويشعرون كما يشعر.. صفاته صفاتهم وعيوبه عيوبهم!!.
الداعية غير الموفق هو الذي يقول أي كلام في أي وقت استنادًا لمنطق تفريغ الكتب والشرائط.
الداعية الناجح هو الذي يسأل نفسه قبل أن يبدأ كلامه:
ما هو الحديث الذي يناسب هذا الشخص الآن؟
كيف يفكِّر هذا الشخص؟ وكيف أجري معه عملية اتصال ناجحة تنقل له أفكاري بما يتناسب مع شخصيته وأفكاره؟
ما وسيلة المناسبة التي أنصح بها هذا الشخص لتصحيح خطئه أو تغييره
طبعا لا يمكن أن ينجح الداعية ويلتف الناس حوله وحول دعوته؛ إلا إذا كان يتمتع بحد أدنى من مواصفات الشخصية الجذابة، وليس المقصود بمواصفات الشخصية الجذابة أن يكون وسيمًا ذا شَعر ناعم وعيون ملونة، وإنما المقصود بالشخصية الجذابة أن يكون شخصيةً يعلم فنون التعامل مع الآخرين؛ تعلو وجهه البسمة، ويتزين بالرفق في التعامل، ويتسلَّح بالرجولة والحزم في المواقف الصعبة، شخصية مثقفة متزنة قادرة على حلِّ المشكلات ووصف طريق النجاح للآخرين، شخصية تتسم بالصبر والتضحية والإيثار والنصح الخالص لوجه الله, شخصية لا ينقصها حسن المظهر وذوقيات التعامل، شخصية تحب الناس بصدق وتحاول أن تساعدهم لوجه الله لا لمصلحة أو منفعة، شخصية تدعو الناس لأنها تحبهم لا لأنها تريد أن تتعالى أو تريد أن تفرض السيطرة عليهم، شخصية تحترم الناس وتقدّرهم وتساعدهم على النجاح وتقف معهم في الأزمات.
إن شخصيةً بهذه المواصفات لا يمكن أن يختار الناس إلا أن يلتفوا حولها ويسمعوا ما يقول صاحبها بعد أن تنفذ كلماته إلى قلوبهم قبل عقولهم.

و بدكم تعذروني يا اولاد العم لأنو انا أتكلم عن عن شغلة مهمة من شأنها أن تغير الأفكار والنفوس ويتغير بها شعبنا بأكمله،
وما أخفيكم أني قابلت كم داعية عندنا عندوا أغلب هاي الصفات بس هالشي ما يكفي ، ليش ؟ لأنو لازم يتكاتف مع كل أخوانه الدعاة الموجودين.
و أتمنى أنوا ينأخذ موضوعي بشفافية و يوصل للناس اللي ببالي كلهم
وشكرا الكم أولاد عمي و أعيد و أكرر اني حذرتكم أنو المحظور وقع وخلا ص
و تحياتي الكم جميعا

[ابو احمد]

الحبيب الغالي أبو النور بعد التحية لك والسؤال عنك
ابن العم الحبيب أنت تطرقت إلى موضوع ليس ببسيط
ومشكلة ليست خاصة بنا إنما يعاني منها أكثر المجتمعات
الإسلامية وكل هذا يابن العم هي بسب بعدنا نهج الحبيب
المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام فكان سمحاً وباسماً
فاتبع وصاة رب العزة والجلالة ( لا تكن فضاً غليظ القلب فينفضوا من حولك )
أخي الحبيب نحن إن لم يتخذ أي مؤمن وليس فقط الداعية ماسنه لنا خير الخلق
صدقني لن يستطيع أحدنا ان يقنع حتى أقرب الناس له 00000
وها أنت ترى الذي وصلنا له من حال 0000 وفي نقطة مهم أخرى يجب علينا أن نكون قدوى حسنة لمن هم من غير المسلمين 000 وإلا كيف تستطيع أن تقنع الآخرين بالإسلام 0000
فيا أخي التعصب مرفوض بالإسلام وكم أوصنا حبيبنا وحبيب الله ( أن الإسلام دين وسط )

تقبل مروري 0000 وأرجو منك يابن العم أن ترد على المشاركين بمواضيعك لأنها تستحق المناقشة معك حتى يتفاعل الموضوع أكثر

[أبو النور]

الحبيب الغالي أبو النور بعد التحية لك والسؤال عنك
ابن العم الحبيب أنت تطرقت إلى موضوع ليس ببسيط
ومشكلة ليست خاصة بنا إنما يعاني منها أكثر المجتمعات
الإسلامية وكل هذا يابن العم هي بسب بعدنا نهج الحبيب
المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام فكان سمحاً وباسماً
فاتبع وصاة رب العزة والجلالة ( لا تكن فضاً غليظ القلب فينفضوا من حولك )
أخي الحبيب نحن إن لم يتخذ أي مؤمن وليس فقط الداعية ماسنه لنا خير الخلق
صدقني لن يستطيع أحدنا ان يقنع حتى أقرب الناس له 00000
وها أنت ترى الذي وصلنا له من حال 0000 وفي نقطة مهم أخرى يجب علينا أن نكون قدوى حسنة لمن هم من غير المسلمين 000 وإلا كيف تستطيع أن تقنع الآخرين بالإسلام 0000
فيا أخي التعصب مرفوض بالإسلام وكم أوصنا حبيبنا وحبيب الله ( أن الإسلام دين وسط )

تقبل مروري 0000 وأرجو منك يابن العم أن ترد على المشاركين بمواضيعك لأنها تستحق المناقشة معك حتى يتفاعل الموضوع أكثر

الأخ العزيز رامي الدخيل المحترم
أشكرك على ملاحظتك و متابعتك للموضوع بامعان
وأنا أحترم رأيك
و بالنسبة لي أنا أعلم بأن هذا الموضوع ليس ببسيط لهذا يا أخي الحبيب اختصرته بقدر الامكان
و تركت لكم أمر الحكم بردودكم
و أنا أعلم بأن الموضوع ليس عندنا فحسب ولكن يا أخي أنا أيضا لاحظت بأنه قد ازداد عندنا كثيرا
و السبب الذي دعاني الى طرح الموضوع هو سماعي لبعض الشباب وهم يتذمرون من أحاديث بعض الدعاة.
ويبتعدون عنه قدر الامكان
فيقابلهم هذا الداعية أو المتدين بنفس الشيء لا و بل من الممكن أن ينفر منهم تماما
ونحن نعلم بأن جميع الأنبياء قد حوربوا و استهزىء بهم و لكنهم استمروا و نجحوا في رسالتهم مع العلم بأن الدعاة لن يصلوا الى درجة الأنبياء ولكن يجب عليهم الاقتداء برسلنا وانبيائنا
و أنا أبدا ماني من المتعصبين ولا أدعو للتعصب و اذا لاحظنا نشوف أنوا تعصب بعض الدعاة عندنا هو اللي بعد شبابنا عنهم
و كم من الشباب هداهم الله و تأثروا من كلمات بعض الناس أو من تعاملهم اللطيف

و شكرا لمرورك أخوي و ابن عمي الكريم و جزاك الله خير الجزاء

[أسير الصمت]

بصراحة يا ابن العم أبو النور
أنت حطيت ايديك على الجرح
و أنا متفق معاك بس احنا شبابنا شوي مزودينها
يعني عندنا ناس ما شاء الله عليها تتحدث و كل الناس تحترمها
و لكن هذا لا يعني أنو في تقصير منهم
غلى كل حال أنا أطلب ينفتح النقاش بهالموضوع
وشكرا على الموضوع يا ابن العم

[أبو النور]

الأخ أسير الصمت طبعا كلامك صحيح
وما ننكر أنو عندنا الكم الكافي من الدعاة
اللي فاهمين الدين صح
بس احنا بدنا الناس كلها تستفيد اكثر من هالعلم
و اذا كانت المشكلة في الشباب اعتقد انو لازم
الدعاة تكون عندهم القدرة للاستيعاب و الاقناع
و الا فلماذا تعلموا ؟؟؟

[عبدالرحمن الجاسم]

شكرا لك ابو النور
طرح جميل ومميز
من شروط الداعيه
الحلم والصبر والرأفه
اما عند الدعاه عندنا بمو حسن فلا تتوفر عندهم هذه الميزات
شكرا لك
تحياتي

[أبو النور]

الأخ العزيز مرمودي خابوري
احنا بدنا الحلول الجذرية للمسألة
و أأكدلك أنو موحسن بيها ناس
عالمة بالدين وبيها دعاة
و لكن و خلينا نعترف أنوا مافي أي تشجيع
أو مساعدة أو حتى تجاوب من الناس.
و طبعا هذا ما يبرر أنو تصير الشغلة اللهم أسألك نفسي
وشكرا لمرورك أخوي المرمودي

[أبوهشام]

يا أخي ابو النور مواضيعك قوية وتجي على طول بالمقتل......كلامك مية بالمية صحيح لأنه للأسف كثير من الدعاة لا يظهرون الى في مجالس العزاء واقول رأيي بصراحة (والعلم عند الله نسبة كثيرة منهم للتباهي والظهور) ....
يجب على الدعة ان يتواجدوا في كل زمان ومكان...
هناك أمور منتشرة بين الناس والكثير يجهلها ولم اسمع احد يشير اليها والسبب هو الخوف من طرح الحقائق التي تخالف اهواء الناس.........

[أبو النور]

و الله يا ابن العم زورو هذا الشي اللي ذكرتوا مهم جدا
و كلامك صحيح و احنا نعرف انوا بعض الناس يتحدثون بس مشان يظهرون أنفسهم
لا والبعض روح قلبوا يعجز الشيخ أو المتحدث اللي يتكلم
و ينهال عليه بهالأسئلة و المقالات الجارحة
بحيث أنو ما يسترجي يعيده و يفتح أي موضوع من مواضيعوا
مشكور أخوي زورو هاي النقطة مهمة فعلا
شكرا لقرائتك الموضوع وان شاء الله يصل صوتنا

[عبدالكريم]

والله يا ابو النور انت فعلاً حطيت ايدك عالجرح
بصراحة وانا ما اعرف حد بالقرية الا القرايب
ولكن اشوف من الشخصيات كثير وللأسف
بعضهم يقلدون ابناء المدينة والبعض الاخر
هايم في نفسه و لايعرف ماذا يفعل
والله انا اتمناهم من خيرة شباب البلد
والله بعضهم شرواك اخوي ابو النور
ينحط عالجرح يبرا
ولكن ادعو لهم بالهداية والتوفيق لما فيه صلاح حالهم
وشكرا على المشاركة الكريمة وتقبل مروري

[أبو النور]

الأخ عبد الكريم
أشكر مرورك
وقرائتك الموضوع
والله يهدينا يهدي شبابنا وكل شباب المسلمين
بس حابب أحكيلك شغلة و بدون زعل
آني ما كنت من أبنا القرية
كنت ساكن بالشام
بس ترى أبناء المدينة ما هم أحسن من أبناء القرية أبدا
و أنا بالسابق ذكرت هالموضوع و سويت مقارنة
و أشكرك و تقبل تحياتي

[أيهم المحمد]

يأخوتي والله لقد أصبح الدين سلعة تباع وتشترى ، ورافعة لبعض الناس، والمقال الذي يحجز لهم المقام ، وتجارة في كلام الله وهدي النبي المصطفي وسنة أصحابه الأخيار ، تراهم حيث اجتمع الناس وكثر الجاهلون وكثير منهم غابت عنه تقوى الله عز وجل الذين وصفهم الله عز وجل في أول سورة البقرة بعد التعوذ من الشيطان الرجيم ( الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة وممارزقناهم ينفقون )فهل هم من أولئك ؟؟؟؟؟؟

أم من الذين قال عنهم الله عز وجل في نفس السورة (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين*يخادعون اله والذين آمنوا وما يخدعون إلاأنفسهم ومايشعرون *في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضاً ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون) .

لقد سمح مثل هؤلاء لكثير من الناس بالتطاول على مظاهر الدين الحنيف حتى بتنا بسبب أمثالهم نسمع عبارات مخزية من مثل ( أهل الحا ، وجوى كل شعرة شيطان...... وغيرها مع الأسف )وهم أوضع من يتطاولوا على الدين نفسه .

وأقول قولي ذاك واستغفر الله.................استغفروا الله

[المهاجر]

شكرا اخ ابو النور موضوعك مهم جدا جدا جدا لما له من آثار على مجتمعنا
انا اتفق معك بان علماء الدين في القرية عندهم تقصير لان دورهم يقتصر خلال مناسبات العزاء فقط
ولكننا اكثر تقصيرا منهم ... لماذا؟؟؟
لانه وعلى علمي خلال عطلات الصيف بعض الشباب خريجي الشريعة قاموا مشكورين بفتح دورة في المسجد لتعليم القرآن وآداب الاسلام للصغار , في البداية كان الامر على ما يرام حتى انهم كانوا ينفقوا من جيوبهم لترغيب الصغار على الحضور والاستمرار من خلال هدايا تشجيعية لمن يحفظ من القرآن
ولكن مع مرور الوقت بدأ الصغار بالتغيب وعدم الحضور لان الصغار بطبيعتهم يملوا ولكن هنا يبرز دور الاهل في دفع ابناءهم للحضور ومتابعتهم ومساعدة المعلمين , ولكن للاسف ما حصل ان الاكثرية من الآباء وكأن الامر لا يعنيهم لم يقوموا بواجبهم تجاه أبناءهم ويلزموهم بالحضور
وفي النهاية لم يبقى الا القليل من الصغار لان آباءهم كانوا متابعين لهم ويهمهم امرهم
ما اريد قوله هو اننا نحن المقصرون اولا واخيرا لان العلم يؤتى بالسؤال والبحث ولا اتصور اننا إذا سالنا اي واحد من علماء الدين عن أي مسألة شرعية ولم يجبنا وأدار ظهره لنا

وأخيرا اشكرك اخي ابو النور بارك الله بك كما أشكر جميع الأخوة الذين أبدوا آراءهم

[بشار الدرويش]

أنا أحب أن أقول فقط (( إذا كنت تريد أن تحبب الشباب في الدين أنقله صح )) وأهم شيء هو حسن المعاملة والنصح المبسط واللين في التعامل
وشكرا أبن العم أبو النور على طرح هذا الموضوع المهم جدا

[أبو النور]

الاخ عبد الكريم
نحن دوم نحاول نبين كل الأخطاء و نتمنى أنوا يقرأها
بعض الناس المعنية بهذا الأمر
أشكر مرورك الجميل

[بشار الدرويش]

للرفع خاصة مع عودة الغالي أبو النور

[منى]

حقا انه موضوع مميز ولا بد من طرحه

إذا كانت الدعوة تسير على طريقة صحيحة فإنها تصل إلى القلوب وينفع الله جل وعلا بها ولو لم يهتد بها إلا القليل إلا أنها على مر الزمان تبقى آثارها

فالرسل أول ما يبدأون بإصلاح العقيدة ؛ لأنها هي الأساس فإذا صحت العقيدة اتجهوا إلى إصلاح بقية الأمور فاتجهوا إلى إصلاح المعاملات وإلى إصلاح الأخلاق والسلوك‏,‏ أما قبل إصلاح العقيدة فلا يمكن أن تكون الدعوة ناجحة ؛ لأنها لم تبن على أساس صحيح وكل شيء بني على غير أساس فإنه ينهار ولذلك اتجهت دعوات الرسل عليهم الصلوات والسلام أول ما اتجهت إلى إصلاح العقيدة فكل رسول يقول لقومه أول ما يقول لهم ‏{‏وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 36‏]‏ بقى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في مكة ثلاث عشرة سنة يأمر الناس بإصلاح العقيدة وذلك بعبادة الله وحده لا شريك له وترك عبادة الأصنام والأشجار والأحجار‏.‏

ثم بعد ما تقررت العقيدة نزلت عليه بقية شرائع الإسلام فرضت الصلاة ‏,‏ فرضت الزكاة ‏,‏ فرض الصيام ‏,‏ فرض الحج ‏,‏ فرضت أوامر الإسلام بعدما استقرت العقيدة واستقامت‏.‏

وكان صلى الله عليه وسلم إذا أرسل الدعاة يأمرهم أن يبدءوا بدعوة الناس إلى إصلاح العقيدة فحينما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم معاذا إلى اليمن قال ‏(إنك تأتي قوما من أهل الكتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ‏,‏ فإن هم أجابوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تأخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم‏

على أن الداعية لا بد أن يكون عالما بأحكام الإسلام من أجل أن يبين للمدعوين ما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه‏,‏ أما الجاهل بأحكام الإسلام فهذا لا يستطيع إذا قالوا له‏:‏ ما هو الإسلام ‏؟‏ لا يستطيع أن يشرح لهم الإسلام ويبين لهم الإسلام‏.‏ فالواجب في هذا الأمر واجب عظيم لا بد من الدعوة إلى الله ويجب أن تقوم على أساس صحيح حتى تكون دعوة مثمرة مؤتية للمطلوب منها ‏,‏ فالدعوة إلى الله فضلها عظيم‏.‏ كما قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه‏,‏ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ‏,‏ ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه ‏,‏ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا‏

وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي سمعتم لعلي بن أبي طالب‏:‏ ‏(‏والله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم‏

يشترط في الذي يدعو إلى الله أن يكون على بصيرة‏,‏ يكون على علم بما يدعو إليه بأن يتعلم أولا العلم الذي يستطيع به أن يدعو الناس إلى الله عز وجل‏.‏

لأن الذي يدعو إلى الله يحتاج إلى أن يبين للناس الخطأ من الصواب ‏,‏ في العقيدة ‏,‏ في العبادات وفي المعاملات وفي الآداب والأخلاق ‏,‏ وفي الأحوال الشخصية وفي جميع أمور الشرع يحتاج إلى أن يبين لهم هذه الأشياء ‏,‏ إذا لم يكن عنده علم فكيف يبين لهم هل يقول فيها بجهل يحلل ويحرم بجهل ‏؟‏ هذه مصيبة عظيمة‏.‏

واهم صفات يجب ان تكون في الداعيه

الإخلاص وطلب العلم والصدق في التعامل والعدل والحكمة والصبر.

وان يتبع لين الكلام والتحبب والتودد للناس
ويكون قدوه اولا واخير لهم
ادعو الى سبيل ربك بالحكمة و الموعضة الحسنة و جادلهم بالتي هي احسن
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضو من حولك

جزاك الله على هذا الطرح الفريد والمميز

[ابواسامة]

الاخ اب النور يريد الشبا ب يهتدون على ايدي دعاتنا الذين يامرون الناس بالبر وينسون انفسهم حتى اذا جاء داعية اسلامي صادق وملم بامور الدين الى القرية وحاول ان يهدي الناس ويرشدهم يقابل بالمضايقات والانتقدات التي تجعله يمل ويهرب وفي ذلك تجارب كثيرة مثل( الشيخ عز الدين رحمه الله ) الذي ترك الخطابة وهرب الى مساجد دير الزور -وذلك قبل مرضه ووفاته

عزائنا للشباب فحتى وسائل الاعلام اغلبها اهتمت بالمسلسلات التركية والاغاني الاباحية الفاضحة

اهتمام جيد ومن الامور الهامة لدينا في القرية فنحن نربد جيل واعي مثقف ويعرف تعاليم دينه ليناقش الاخرين

( الكثير يقول دير الزور مقبرة العلماء (علماء الدين ))

[طلحة الحمود]

والله يا شباب الموضوع محير ويحتاج النظر اليه من عدة جوانب
أولا العقيدة أو أصول الدين
1- الايمان بالله ووحدانيته
2- العدل وأيماننا الراسخ بعدالة المولى عز وجل
3- الايمان بالملائكة والرسل والكتب السماوية
4- الايمان بيوم البعث
الحمد لله كل أهل موحسن لديهم هذه الحقائق راسخة في عقولهم وقلوبهم لا تشوبها اي شائبة
أما الالتزام بتطبيق الدين من فرائض وسنن تجد ان الغالبية العظمى والحمد لله مواظبة على الصلاة والصيام وتأدية العبادة التقليدية من التزام المساجد ودفع الزكاة وصيام رمضان وحج بيت الله ولحد هين الامور تمام
نجي على جوهر الدين والسبب من بعثة الرسول الاعظم فالاحاديث كثيرة بهذا الصدد
الرسول صلى الله عليه وسلم يقول أنما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق وفي حديث أخر أقربكم مني مجلسايوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ولم يقل أكثركم صلاة أو أطولكم لحى وعندما وصف الله سبحانه وتعالى سيد الانبياء والمرسلين لم يصفه بكثر العبادة وهو أهلها أنما قال وأنك لعلى خلق عظيم جاء هذا الوصف نتيجة علاقة سيدنا وحبيبنا مع أهله وكما قال خيركم خيركم لعياله وأنا خيركم لعياله وأيضا علاقته مع الجار والكل يعرف قصته مع اليهودي وعلاقته مع أقربائه عندما قال أذهبوا فأنتم الطلقاءوعلاقته مع أصحابه ونزول أية قرأنية تصف ذلك حتى علاقته معنا بعد ألف عام عندما قال لولا أن يشق على أمتي ........وأنتقل هذا الخلق العظيم الى حفيدي رسول الله سيدنا الحسن والحسين عندما رأوا شخصا يتوضئ بطريقة غير صحيحة لم يذهبا اليه ولم يقولا له أن وضوئك غير صحيح انما قالا ذلك بطريقة تنم عن خلق ورثاها من معلم البشرية جمعاء يا أخوتي موحسن لا تحتاج الى دعاة فلسنا مدينة أفريقية ملحدة انما تحتاج الى تذكير بأن تطبيقنا لشريعة الله وسنن نبيه هي المنجاة لنا في الدين والدنيا فبدل أن نلوم فلان وفلان على تذكير العباد لنكن نحن الدعاة بتصرفاتنا وعلاقاتنا مع جميع الناس ولنشعل شمعة واحدة بدل أن نلعن الظلام ولا نسيئ الظن بنية هؤلاء الناس البسطاء لنبدأ نحن بالدعوة الى طريق السواء فالتوجيه الالهي يدعوا الفرد باصلاح نفسه أولا بدل أن يقيم فلان وفلان ثم يبدأ بالاصلاح بأسرته قالى تعالى( قو أنفسكم وأهليكم.........) وفي أية أخرى (وأنذر عشيرتك الاخرين.....)يا شبا ب في القديم كان هنا ك جامع واحد في موحسن أنشأه أناس من خارج موحسن ثم كان المسجد الثاني بجهود وبأيدي شباب من موحسن ثم ثالث ورابع كنا نصلي في الجمعة صف واحد ما شاء الله الان المساجد لا تتسع للمصلين وانك لتشعر بالسعادة والفرح أن القسم الاكبر منهم من الشباب يا أخوة عندما نريد التطوير والاصلاح دعونا ان لا نتوقف عند الشوائب البسيطة وأن لا نلوم الناس على حدود معرفته فلو رأى (الدعاة على حد قولكم أن شخصا لديه المعرفة والعلم يدعوا الناس وينصحهم لم يتقدم أحد منهم وعاصرة فترة الشيخ عز الدين الشيخ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ولم أرى أي من تصفونهم يا شبا انا لي رأي مخالف فجزاهم الله عنا خير الجزاء والله أعلم بالنوايا بدكم تحاسبونهم عما يجول في قلوبهم (أنما اهلك الذين من قبلكم كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه) وما تدرون لعل الله يكتب بهداية شخص ما على أيديهم والله اني لأدعو لهم أن ينور قلوبهم وأن يجعلهم هادين مهدين ولا ضالين ولا مضلين آمين يا رب العالمين










-

[المستشار]

رحم الله الشيخ عزالدين الشيخ , رحمة واسعة , واسكنه الله فسيح جنانه .
وجزاه الله عنا خير الجزاء .
كان له رحمه الله له فضل علي بعد الله تعالى .
وكان عامل الجذب عنده رحمه الله هو محبة الناس وإظهار ذلك لهم , والإبتسامة الدائمة , وإفشاء السلام , والترغيب دون الترهيب .
فرحمة الله عليك ياشيخ عزالدين .
والأجر والثواب للأخوة الكرام الذين ذكرونا بالشيخ رحمه الله وفاء له .
أهم عامل في نجاح الداعية هو إخلاص النية .

[بشار الدرويش]

هل تعلمون يا أخوان أن الألحاد أنتشر أنتشار النار في الهشيم يمكنكم رؤية ذلك من خلال البحث في غوغل

والسبب الرئيس في ذالك هو الطريقة التي يتبعها بعض الشيوخ في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..

ومثل ما قالت منى (( ولوكنت فضا غليظ القلب لأنفضوا من حولك ........))