المهاجر
05-23-2009, 09:47 PM
رسول الله عذراً
شعر / يوسف أبو القاسم الشريف
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
وعضو اتحاد كتاب مصر
والأمين العام المساعد لمؤتمر أدباء مصر
رسول الله عذراً يا حبيبي
أتاك اليوم من قلب وجيب
تفيض به دموعي مثخنات
لما نلقاه في الزمن العجيب
يمر العام تلو العام يطوى
بنا الصفحات في شتى الدروب
فتبقى الذكريات لما تولى
ونخشى ما سيأتي من خطوب
تحاصرني الهموم بكل واد
ويأبى أن يفارقني نحيبي
رسول الله حار الشعر عندي
وراح يئن من فرط الكروب
يواسيني ببعض من قوافٍ
ويحرقني بشوق من لهيب
ويغمرني بفيض من جمال
ويشجى السمع في صوت طروب
يمنيني فأسلمه يراعى
ويمضى مسرعاً صوب الغروب
أراوده فيأتيني حزيناً
ويسكن في لظى القلب الوصيب
ألا يا شعر هيا واصطفيني
ألا يا أحرفي هيا أجيبي
وقولي الشعر مزداناً لـ (طه)
ليجلو ما ترسب من لغوب
هى الذكرى تمر بنا فتشدو
لك الأطيار يا ذكرى الحبيب
فيا نوراً تجلى في بهاء
ويا شوقاً تعطر في القلوب
أتيت وكانت الدنيا عماءً
وكان الناس في جهل عجيب
أتيت بشرعة التوحيد تدعو
ولم تعبأ بقهر أو نكوب
محوت دجى الجهالة مستعيناً
بربك جل علام الغيوب
وقفت وقلت يا قومي تعالوا
أنا المبعوث من رب مجيب
أنا بشرى أخي عيسى إليكم
أنا المختار طب للقلوب
رموك و حقدهم يسرى دجيناً
وكشرت الجهالة عن نيوب
وغرتهم حماقات قباح
بلا قلب ولا عقل أريب
طويت الأرض تنشر كل خير
تبلغه الغريب مع القريب
فما أعياك حقد من عدو
ولا أضناك حر للكثيب
وحين فتحت مكة في جلال
وجند الله في حشد مهيب
دعوتهمو اذهبوا الطلقاء انتم
وبعد اليوم في خير وطيب
عسى الرحمن يشملكم بعفو
ويغفر ما تبقى من ذنوب
رسول الله عذراً أن توارت
شموس المجد في الزمن الكئيب
رسول الله عذراً أن تولى
زمان الخير في دنيا العطوب
لك الصلوات ما غنت طيور
وما ناحت على الغصن الرطيب
لك الصلوات ملء الأرض شوقاً
وملء مسامع الكون الرحيب
أنا يا سيد الشفعاء أشكو
إليك قساوة القلب الجديب
أنا يا سيد الشفعاء أبكى
مرارة ضيعة المجد السليب
لقد صرنا طواعية عبيداً
لكل مخادع غر كذوب
هجرنا شرعة الإسلام فينا
وهمنا في متاهات الدروب
وراحت سنة المختار تنعى
مفارقة المحب عن الحبيب
وأم الناس في زمني جهول
بقلب معتم ونياب ذيب
ودب الوهن في قومي فصرنا
غثاء في غيابات الخطوب
تداعى كل مأفون علينا
ليحرق شارة الثوب القشيب
ألا يا أمتى هيا أفيقى
وهيا ضمدى وخز الندوب
وهيا قاومى كفراً عتياً
وهيا أشرقى لا 000 لا تغيبى
أعيدى نضرة الإسلام فينا
أزيلى ما تبدى من شحوب
وقومى من سباتك إن شمساً
هنالك أنذرتنا بالغروب
تقول لنا سيبقى المجد فينا
إذا الإيمان يرقى في القلوب
فما بين الصباح وبين أمسى
كما بين الشبيبة والمشيب
غداً نمضى إلى الرحمن حتماً
ونلقى ما اقترفنا من ذنوب
وتشهد كل جارحة علينا
وكلٌُُ عند علامٍ حسيب
رسول الله جاء لكفر يهذى
بتصوير لشرعتكم مريب
يبث غوائلاً ويروم كيداً
وينفث سمه باسم الصليب
رسول الله لا ندرى حبيبي
لنا عذراً لدى اليوم العصيب
رسول الله عذراً لاعتذاري
وأرجو الله تفريج الكروب
شعر / يوسف أبو القاسم الشريف
عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية
وعضو اتحاد كتاب مصر
والأمين العام المساعد لمؤتمر أدباء مصر
رسول الله عذراً يا حبيبي
أتاك اليوم من قلب وجيب
تفيض به دموعي مثخنات
لما نلقاه في الزمن العجيب
يمر العام تلو العام يطوى
بنا الصفحات في شتى الدروب
فتبقى الذكريات لما تولى
ونخشى ما سيأتي من خطوب
تحاصرني الهموم بكل واد
ويأبى أن يفارقني نحيبي
رسول الله حار الشعر عندي
وراح يئن من فرط الكروب
يواسيني ببعض من قوافٍ
ويحرقني بشوق من لهيب
ويغمرني بفيض من جمال
ويشجى السمع في صوت طروب
يمنيني فأسلمه يراعى
ويمضى مسرعاً صوب الغروب
أراوده فيأتيني حزيناً
ويسكن في لظى القلب الوصيب
ألا يا شعر هيا واصطفيني
ألا يا أحرفي هيا أجيبي
وقولي الشعر مزداناً لـ (طه)
ليجلو ما ترسب من لغوب
هى الذكرى تمر بنا فتشدو
لك الأطيار يا ذكرى الحبيب
فيا نوراً تجلى في بهاء
ويا شوقاً تعطر في القلوب
أتيت وكانت الدنيا عماءً
وكان الناس في جهل عجيب
أتيت بشرعة التوحيد تدعو
ولم تعبأ بقهر أو نكوب
محوت دجى الجهالة مستعيناً
بربك جل علام الغيوب
وقفت وقلت يا قومي تعالوا
أنا المبعوث من رب مجيب
أنا بشرى أخي عيسى إليكم
أنا المختار طب للقلوب
رموك و حقدهم يسرى دجيناً
وكشرت الجهالة عن نيوب
وغرتهم حماقات قباح
بلا قلب ولا عقل أريب
طويت الأرض تنشر كل خير
تبلغه الغريب مع القريب
فما أعياك حقد من عدو
ولا أضناك حر للكثيب
وحين فتحت مكة في جلال
وجند الله في حشد مهيب
دعوتهمو اذهبوا الطلقاء انتم
وبعد اليوم في خير وطيب
عسى الرحمن يشملكم بعفو
ويغفر ما تبقى من ذنوب
رسول الله عذراً أن توارت
شموس المجد في الزمن الكئيب
رسول الله عذراً أن تولى
زمان الخير في دنيا العطوب
لك الصلوات ما غنت طيور
وما ناحت على الغصن الرطيب
لك الصلوات ملء الأرض شوقاً
وملء مسامع الكون الرحيب
أنا يا سيد الشفعاء أشكو
إليك قساوة القلب الجديب
أنا يا سيد الشفعاء أبكى
مرارة ضيعة المجد السليب
لقد صرنا طواعية عبيداً
لكل مخادع غر كذوب
هجرنا شرعة الإسلام فينا
وهمنا في متاهات الدروب
وراحت سنة المختار تنعى
مفارقة المحب عن الحبيب
وأم الناس في زمني جهول
بقلب معتم ونياب ذيب
ودب الوهن في قومي فصرنا
غثاء في غيابات الخطوب
تداعى كل مأفون علينا
ليحرق شارة الثوب القشيب
ألا يا أمتى هيا أفيقى
وهيا ضمدى وخز الندوب
وهيا قاومى كفراً عتياً
وهيا أشرقى لا 000 لا تغيبى
أعيدى نضرة الإسلام فينا
أزيلى ما تبدى من شحوب
وقومى من سباتك إن شمساً
هنالك أنذرتنا بالغروب
تقول لنا سيبقى المجد فينا
إذا الإيمان يرقى في القلوب
فما بين الصباح وبين أمسى
كما بين الشبيبة والمشيب
غداً نمضى إلى الرحمن حتماً
ونلقى ما اقترفنا من ذنوب
وتشهد كل جارحة علينا
وكلٌُُ عند علامٍ حسيب
رسول الله جاء لكفر يهذى
بتصوير لشرعتكم مريب
يبث غوائلاً ويروم كيداً
وينفث سمه باسم الصليب
رسول الله لا ندرى حبيبي
لنا عذراً لدى اليوم العصيب
رسول الله عذراً لاعتذاري
وأرجو الله تفريج الكروب