أيهم المحمد
10-11-2011, 02:08 PM
السلآم عليكم ورحمة الله و بركاته
قد يخطر في بال كلّ منكم سؤال عن مناسبة التطرّق لهذا العنوان و عن داعي صدوره عن شاب لم يخبر الحياة بعد ...!!
المناسبة حديث عابر كنت قد تبادلته مع أحد أصدقاء العمل فأردت أن أشارككم عقولكم بفكرة قد تبدو غريبة نوعاً عن مسامعكم أو أنّكم لم يخطر لكم أن تتحدثوا فيها قبلاً أو تجعلوها مادة تلاقي أو حوار.
لي صديق أكبر أبناؤه بنت ذات الأربع السنين، و لعذر ما زوجته لم تستطع إنجاب أخوة ذكور للبنت و لكنّها اليوم تنتظر مولوداً ذكراً بحول الله و تقديره و تستعد لإنجاب أخ يؤنس وحدة أُخته و يحمل اسم أبيه من بعده .
بصراحة فرحت له لما سمعت عن المعاناة الصحيّة و المكابدة التي واصلها طوال السنوات القليلة الماضية حتى يتمكّن مجدداً من الإنجاب من زوجته ذاتها، و قلت له باللهجة العاميّة " إضحك بعبّك يا رجال " فضحك الرجل و تمنّى لي الزوجة الصالحة و الخلف الصالح و لم يفهم قصدي كما توقّعت فعاود مسآلتي بعد فترة قصيرة من الزمن في شأن ما قلت فأوضحت له فقلت " إفرح يا رجل فقد أنعم الله عليك ببكر إنثى لن تعلم قيمتها إلا بعد حين "
استدرك بعض الزملاء الذين كانوا يجلسون معنا الموقف و هم يتناولون الحلوى التي قد جلبها صديقنا فرحاً بما آتاه الله من فضله، فسألوني عن القيمة التي ذكرت و عن سبب فرحي لبنته البكر بالرغم من أنّ الرجل كما يظهر فَرِح لقدوم الولد حامل الاسم
بالطبع الفكرة قد تبدو ساذجة و لكنّي و بصدق لاحظتها و بعناية شديدة و هي حول التالي
" البنت البكر هي أمّ ثانيّة "
تمرّ حياة الرجل بأحوال و أطوار معروفة منذ سنين الطفولة المبكّرة مروراً بالمراهقة و الفتوة و الشباب و الرجولة و البلوغ حتّى الشيخوخة و الكهولة، و كلّ مرحلة عمريّة من تلك المراحل تحتاج لعناية تختلف باختلاف قوّة و نشاط الذكر و مدى اعتماده على نفسه، و لعلّنا كما نعلم فإنّ الطفولة و الكهولة هي من أكثر المراحل اعتماداً على الآخر و بالتأكيد فإنّ الأمّ و الزوجة هنّ ذلك الآخر و هنّ من يعتمدُ عليهنّ الرجل طفولةًً و كهولةًًً
فما هي العلاقة بين الكهولة و الطفولة و البنت البكر
؟؟؟
من خلال من عرفت من الأصدقاء و الأقارب لاحظت ملاحظات اتمنى منكم جميعاً مشاركتي فيها دعماً حتّى نصل لإجابة شافية لسؤالنا
* البنت البكر أو الكبرى هي البنت الأكثر تعلّقاً بوالديها فتجدها رغم زواجها و ابتعادها ذات لهفة لأبيها و أمّها و للماضي الذي غالباً ما يكون شاقّاً بحكم أنّه أول أبناء عائلة ما تزال للتو تشقّ طريقاً طويلاً في مسيرة حياة حافلة بالأحداث
* البنت البكر أو الكبرى هي البنت التي ترعى أخوتها الصغار و هي بكثير من الأحوال في بداية الأمر تراها تفعل ذلك تقليداً لأفعال أمّها و تراها بعد ذلك تفعل ذلك طوعاً و كأنّه لزامٌ عليها فتبدو كمن أنجبتهم و هم أخوتنا، فلذلك تجد كثيراً جدّاً من الرجال منّا أنّ أخته الكبرى تحتّل من قلبه و ذاكرته مكاناً لا تجده لبقية أخوته
* شاهدت بأمّ عيني كبار السنّ من الشيوخ و العجائز و ابنتهم الكبرى تراعهم و تلبي احتياجاتهم كون من يطعن في السنّ يرجع كأنّه طفل صغير في احتياجاته من الطعام و النظافة فلن تجد من يرعاهم بإخلاص و بدون تذمّر كمثل بناتهم و خاصّة الكبرى منهنّ
قيل قديماً يبقى الرجل طفلاً حتّى تموت أمّه
و أقول أنا له أمّان من كان بكره أنثى
و اضحكـ بعبك يا أبو فلانة
قد يخطر في بال كلّ منكم سؤال عن مناسبة التطرّق لهذا العنوان و عن داعي صدوره عن شاب لم يخبر الحياة بعد ...!!
المناسبة حديث عابر كنت قد تبادلته مع أحد أصدقاء العمل فأردت أن أشارككم عقولكم بفكرة قد تبدو غريبة نوعاً عن مسامعكم أو أنّكم لم يخطر لكم أن تتحدثوا فيها قبلاً أو تجعلوها مادة تلاقي أو حوار.
لي صديق أكبر أبناؤه بنت ذات الأربع السنين، و لعذر ما زوجته لم تستطع إنجاب أخوة ذكور للبنت و لكنّها اليوم تنتظر مولوداً ذكراً بحول الله و تقديره و تستعد لإنجاب أخ يؤنس وحدة أُخته و يحمل اسم أبيه من بعده .
بصراحة فرحت له لما سمعت عن المعاناة الصحيّة و المكابدة التي واصلها طوال السنوات القليلة الماضية حتى يتمكّن مجدداً من الإنجاب من زوجته ذاتها، و قلت له باللهجة العاميّة " إضحك بعبّك يا رجال " فضحك الرجل و تمنّى لي الزوجة الصالحة و الخلف الصالح و لم يفهم قصدي كما توقّعت فعاود مسآلتي بعد فترة قصيرة من الزمن في شأن ما قلت فأوضحت له فقلت " إفرح يا رجل فقد أنعم الله عليك ببكر إنثى لن تعلم قيمتها إلا بعد حين "
استدرك بعض الزملاء الذين كانوا يجلسون معنا الموقف و هم يتناولون الحلوى التي قد جلبها صديقنا فرحاً بما آتاه الله من فضله، فسألوني عن القيمة التي ذكرت و عن سبب فرحي لبنته البكر بالرغم من أنّ الرجل كما يظهر فَرِح لقدوم الولد حامل الاسم
بالطبع الفكرة قد تبدو ساذجة و لكنّي و بصدق لاحظتها و بعناية شديدة و هي حول التالي
" البنت البكر هي أمّ ثانيّة "
تمرّ حياة الرجل بأحوال و أطوار معروفة منذ سنين الطفولة المبكّرة مروراً بالمراهقة و الفتوة و الشباب و الرجولة و البلوغ حتّى الشيخوخة و الكهولة، و كلّ مرحلة عمريّة من تلك المراحل تحتاج لعناية تختلف باختلاف قوّة و نشاط الذكر و مدى اعتماده على نفسه، و لعلّنا كما نعلم فإنّ الطفولة و الكهولة هي من أكثر المراحل اعتماداً على الآخر و بالتأكيد فإنّ الأمّ و الزوجة هنّ ذلك الآخر و هنّ من يعتمدُ عليهنّ الرجل طفولةًً و كهولةًًً
فما هي العلاقة بين الكهولة و الطفولة و البنت البكر
؟؟؟
من خلال من عرفت من الأصدقاء و الأقارب لاحظت ملاحظات اتمنى منكم جميعاً مشاركتي فيها دعماً حتّى نصل لإجابة شافية لسؤالنا
* البنت البكر أو الكبرى هي البنت الأكثر تعلّقاً بوالديها فتجدها رغم زواجها و ابتعادها ذات لهفة لأبيها و أمّها و للماضي الذي غالباً ما يكون شاقّاً بحكم أنّه أول أبناء عائلة ما تزال للتو تشقّ طريقاً طويلاً في مسيرة حياة حافلة بالأحداث
* البنت البكر أو الكبرى هي البنت التي ترعى أخوتها الصغار و هي بكثير من الأحوال في بداية الأمر تراها تفعل ذلك تقليداً لأفعال أمّها و تراها بعد ذلك تفعل ذلك طوعاً و كأنّه لزامٌ عليها فتبدو كمن أنجبتهم و هم أخوتنا، فلذلك تجد كثيراً جدّاً من الرجال منّا أنّ أخته الكبرى تحتّل من قلبه و ذاكرته مكاناً لا تجده لبقية أخوته
* شاهدت بأمّ عيني كبار السنّ من الشيوخ و العجائز و ابنتهم الكبرى تراعهم و تلبي احتياجاتهم كون من يطعن في السنّ يرجع كأنّه طفل صغير في احتياجاته من الطعام و النظافة فلن تجد من يرعاهم بإخلاص و بدون تذمّر كمثل بناتهم و خاصّة الكبرى منهنّ
قيل قديماً يبقى الرجل طفلاً حتّى تموت أمّه
و أقول أنا له أمّان من كان بكره أنثى
و اضحكـ بعبك يا أبو فلانة