أبو النور
05-15-2009, 11:42 PM
اليوم يا أولاد العم عندي موضوع أرى أنه من المهم طرحه
هل المرأة مظلومة لدينا ، أو بشكل عام هل هي مظلومة في الريف أو مظلومة عشائريا ؟؟؟
طبعا البعض من الناس الذين تحدثت معهم في الموضوع قال لي :
يا أبو النور يا ابن البوخابور الأعراف التقليدية كانت ولا زالت عبئا ثقيلا على المرأة فمن حجز للحريات الى فرض الهيمنة الى الالزام ببعض وجهات النظر الى المحو التام لشخصية المرأة . فعلا هذا ما قالوه لي واستشهد بعضهم بأننا نقول أن المرأة (عقلها ناقص ) طبعا أنا رديت على الكل و أتحفتهم والمقولة هاي مو من عدنا طلعت
بس أنا بدي أناقش هالموضوع يبناتنا احنا أولاد البوخابور ترى أخوكم أبو النور صحيح ما عاش بالقرية بس عندو شوية معرفة بهذي الأمور
يا ترى برأيكم المرأة حاصلة على كل حقوقها؟؟؟
طيب بدي أسألكم سؤال كلكم توافقون على عمل المرأة أو توظيفها ؟؟؟؟
لسا في عندنا ناس تغصب بناتها على زواج مثلا ؟؟؟؟
طيب حرية المرأة شلونها عندنا بالقرية مثلا لسا في ناس تتدخل البيوت بدون استأذان على هذا ابن عميوهذا وابن اخوي وهذا قرايبي وهذا ما عليش ؟؟؟
وتظل المرأة المسكينة في القرية رغم كل الأعباء محجوزة الحرية داخل بيتها .....
وكثير كثير من الحالات التي يصعب ذكرها......
بس قبل ما نجاوب أنا سويت مع الناس اللي ناقشتني بالموضوع مقارنة مع المجتمع الحديث ( الموديرن يعني) :
المجتمع الحديث مجتمع مفكك لدرجة انعدام العلاقات الحميمة مع أفراد الحي أو الحارة
حتي أصبح الجار لا يعرف جاره الثالث طبعا اذا كان يعرف الأول .
أما نحن الريفيون فنعرف من يسكن في الطرف الآخر من القرية
أيضا أبناء الريف معروفين بتمسكهم الشيديد جدا بقضية الشرف مع احترامي للجميع فأبناء الريف يملكون غيرة مفرطة على النساء و لعل هذا ما أثر قليلا على حريتها.فإذا أحبت الفتاة وشاء سوء حظها أن يعلم الناس أو ذويها بتلك العلاقة ، فقد صدر الحكم الاجتماعي بحقها وهو حرمانها من اختيار شريك حياتها وما عليها إلا الإذعان . فالعرف الاجتماعي له أحكامه الثابتة ويجب على الجميع الإذعان لها وتطبيقها رغم قسوتها وعدم مواكبتها لحقوق الإنسان( الموديرن) أو الحديثة .
وفي النهاية الرأي لكم وأخوكم أبو النورالمتواضع يعتقد بأن نظرة المدنيون للمرأة في الريف خاطئة فالمرأة ربما تكون مقيدة قليلا ولكن على الأقل هي راضية بذلك ولم أسمع امرأة في الريف تتذمر من معيشتها لا بل على العكس سمعت نساء ممن كن يضيفننا في المدينة يتذمرن من المدينة ومن الشقة الصغيرة في المدينة و أغلبهن ينعتن بيوت المدينة بالقبر ولا يصدقن مت يعدن الى القرية أو الى من يقيدهن كما قال أصحابي المدنيون ولكن اذا نظرنا بامعان للموضوع نجد أن المرأة عندنا الريف في تحرر وعندهم في المدينة في قيد ولكم الرأي الأخير
شكرا ولا تآخذون خويكم أبو النور وآني حذرتكم أنو تربطون الأحزمة وأنوا المحظور حصل و خلاص
تحياتتي
هل المرأة مظلومة لدينا ، أو بشكل عام هل هي مظلومة في الريف أو مظلومة عشائريا ؟؟؟
طبعا البعض من الناس الذين تحدثت معهم في الموضوع قال لي :
يا أبو النور يا ابن البوخابور الأعراف التقليدية كانت ولا زالت عبئا ثقيلا على المرأة فمن حجز للحريات الى فرض الهيمنة الى الالزام ببعض وجهات النظر الى المحو التام لشخصية المرأة . فعلا هذا ما قالوه لي واستشهد بعضهم بأننا نقول أن المرأة (عقلها ناقص ) طبعا أنا رديت على الكل و أتحفتهم والمقولة هاي مو من عدنا طلعت
بس أنا بدي أناقش هالموضوع يبناتنا احنا أولاد البوخابور ترى أخوكم أبو النور صحيح ما عاش بالقرية بس عندو شوية معرفة بهذي الأمور
يا ترى برأيكم المرأة حاصلة على كل حقوقها؟؟؟
طيب بدي أسألكم سؤال كلكم توافقون على عمل المرأة أو توظيفها ؟؟؟؟
لسا في عندنا ناس تغصب بناتها على زواج مثلا ؟؟؟؟
طيب حرية المرأة شلونها عندنا بالقرية مثلا لسا في ناس تتدخل البيوت بدون استأذان على هذا ابن عميوهذا وابن اخوي وهذا قرايبي وهذا ما عليش ؟؟؟
وتظل المرأة المسكينة في القرية رغم كل الأعباء محجوزة الحرية داخل بيتها .....
وكثير كثير من الحالات التي يصعب ذكرها......
بس قبل ما نجاوب أنا سويت مع الناس اللي ناقشتني بالموضوع مقارنة مع المجتمع الحديث ( الموديرن يعني) :
المجتمع الحديث مجتمع مفكك لدرجة انعدام العلاقات الحميمة مع أفراد الحي أو الحارة
حتي أصبح الجار لا يعرف جاره الثالث طبعا اذا كان يعرف الأول .
أما نحن الريفيون فنعرف من يسكن في الطرف الآخر من القرية
أيضا أبناء الريف معروفين بتمسكهم الشيديد جدا بقضية الشرف مع احترامي للجميع فأبناء الريف يملكون غيرة مفرطة على النساء و لعل هذا ما أثر قليلا على حريتها.فإذا أحبت الفتاة وشاء سوء حظها أن يعلم الناس أو ذويها بتلك العلاقة ، فقد صدر الحكم الاجتماعي بحقها وهو حرمانها من اختيار شريك حياتها وما عليها إلا الإذعان . فالعرف الاجتماعي له أحكامه الثابتة ويجب على الجميع الإذعان لها وتطبيقها رغم قسوتها وعدم مواكبتها لحقوق الإنسان( الموديرن) أو الحديثة .
وفي النهاية الرأي لكم وأخوكم أبو النورالمتواضع يعتقد بأن نظرة المدنيون للمرأة في الريف خاطئة فالمرأة ربما تكون مقيدة قليلا ولكن على الأقل هي راضية بذلك ولم أسمع امرأة في الريف تتذمر من معيشتها لا بل على العكس سمعت نساء ممن كن يضيفننا في المدينة يتذمرن من المدينة ومن الشقة الصغيرة في المدينة و أغلبهن ينعتن بيوت المدينة بالقبر ولا يصدقن مت يعدن الى القرية أو الى من يقيدهن كما قال أصحابي المدنيون ولكن اذا نظرنا بامعان للموضوع نجد أن المرأة عندنا الريف في تحرر وعندهم في المدينة في قيد ولكم الرأي الأخير
شكرا ولا تآخذون خويكم أبو النور وآني حذرتكم أنو تربطون الأحزمة وأنوا المحظور حصل و خلاص
تحياتتي